بسم لله الرحمن الرحيم
نحن نعرف ما هو اللباس الشرعي للمرأة, ولكن هل يوجد في هذا العصر من تطبّق هذا اللباس وتلتزم به ؟ أظن أن القليل هن اللواتي يلتزمن به , قال الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطبا أسماء: "يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وهذا " وقصد يديها ووجهها , فكيف حالنا اليوم , فعندما تذهب بعض الفتيات إلى الجامعات تظهر أيديهن وأرجلهن وشعرهن أمام الملأ , ألا يخفن من عقاب الله ,يتباهين بلباسهن أمام الرجال , وهذه الفتاة مثل هذا الرجل قال بأنه مسلم ذهب إلى دولة أجنبية للدراسة وأحب فتاة أجنبية من هناك وأحبته هذه الفتاة فقال لها أريد الزواج منك ,ولكن عندما تصبحين مسلمة فوافقت , فقالت له أعطني كتبا لأتعلم دينكم فأعطاها الكتب ,فتعلمت الصلاة والصوم وسلوك المسلمين ,وأصبحت مسلمة ,فقال لها لنتزوج لكنها رفضت, وقالت له لن أتزوجك لأن ما قرأته عن أخلاق المسلم لا ينطبق عليك, فأنت مسلم بالهوية , ولا هم لبعض الفتيات الا مجاراة الموضة , ويا ليتهن يتسابقن إلى شراء اللباس الشرعي , إنما يتسابقن إلى لباس الجينز والتونز القصيرة والبرمودة والماكياج فوق كل هذا يشوّهن ما خلقه الله, فتشتري الواحدة منهن العدسات الخضراء والسوداء والزرقاء لتغيير ألوان عيونهن , فيا حسرتاه, يتمتعن في هذه الدنيا قليلا وفي الآخرة عذاب شديد, قال تعالى " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" ,إن الفتاة التي تلتزم باللباس الشرعي الذي أوجبه الله, تحصّن نفسها من شرور الناس وأذاهم , فاختاري أختي المسلمة إما أن تكوني فتاة مسلمة ملتزمة باللباس الشرعي وكل ما يتعلق بالدين الإسلامي وكل الناس يحبونك ويحترمونك , وإما أن تكوني فتاة غير ملتزمة باللباس الشرعي وكل الناس يستهزئون بك وان أظهروا إعجابهم فسرعان ما يقذفونك بسيل من التهم والقيل والقال , فأنصحك يا أختي أن تكوني الفتاة المثالية لأخواتك المسلمات, وأن تطبّقي كل ما هو متعلق بدين الإسلام , وأرجو من كل مسلمة أن تأخذ برأيي وتلبس اللباس الشرعي لان حياتها سوف تبدأ بالسعادة منذ ذلك الوقت , وهذا اللباس هو الذي يصون المرأة من الآثام ويقطع دابر التائهين وراء أعراض الناس وهو عفّة للمرأة وحماية لها من الشرور ,وضمانة لها من الوقوع فريسة في شراك الذين لا يخشون رب العالمين .منقول للفائده
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الصفحة الأخيرة
.
جزاك الله خير