المنهاويه
المنهاويه
جزاك الله خير
المنهاويه
المنهاويه
الله يجزاك كل خير
تسلمين من كل شر
المنهاويه
المنهاويه
الله يجزاك كل خير
تسلمين من كل شر
ورده العمر
ورده العمر
بارك الله فيك


إن الناظر إلى حالنا يرى غفلة عن الدعـاء؛ فقــد ندعـو الله ـ تعالى ـ دون إلحاح أو افتقار، وربما دعونا الله ـ تعالى ـ مع ضعف ثقة ويقين بإجابة الدعاء، ولذا تغيب حلاوة المناجاة ولذة الابتهال إلى رب العالمين.

وإن مما يحقق ذلك أمرين مهمين:

أحدهما: أن نستحضر أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، فنتعبد الله ـ تعالى ـ بأسمائه وصفاته؛ فهو ـ جل جلاله ـ البرّ الكريم، الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام المؤمن المهمين العزيز الجبار المتكبر.

كما نتعرّف على الله ـ تعالى ـ من خلال آلائه ونعمه، {وَإن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} ، {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} .

والأمر الآخر: أن نستصحب في مناجاتنا فقرَنا وضعفَنا ومسكنَتَنا، وكثرةَ ذنوبنا، وظلمَنا وتفريطنا؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

أرأيت إلى دعوات الأنبياء ومناجاتهم وما تحويه من هذين الأمرين المهمين؟ فهذا زكريا ـ عليه السلام ـ ينادي ربه قائلاً: {قَالَ رَبِّ إنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} ،

وها هو يونس ـ عليه السلام ـ ينادي ربه في بطن الحوت فيقول: {لا إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِـمِينَ} ،

وكان نبينا # يقول: «سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»

ومما يحسن ذكره ها هنا أن عبد الملك بن مروان خطب خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاء كثيراً، ثم قال: يا رب! إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي. فبلغ ذلك الحسن البصري فبكى وقال: لو كان كلامٌ يكتب بالذهب لكُتِب هذا الكلام



بار الله لنا ولكم في أعمالنا وأعمارنا ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورده العمر
ورده العمر
إن الناظر إلى حالنا يرى غفلة عن الدعـاء؛ فقــد ندعـو الله ـ تعالى ـ دون إلحاح أو افتقار، وربما دعونا الله ـ تعالى ـ مع ضعف ثقة ويقين بإجابة الدعاء، ولذا تغيب حلاوة المناجاة ولذة الابتهال إلى رب العالمين.

وإن مما يحقق ذلك أمرين مهمين:

أحدهما: أن نستحضر أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، فنتعبد الله ـ تعالى ـ بأسمائه وصفاته؛ فهو ـ جل جلاله ـ البرّ الكريم، الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام المؤمن المهمين العزيز الجبار المتكبر.

كما نتعرّف على الله ـ تعالى ـ من خلال آلائه ونعمه، {وَإن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} ، {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} .

والأمر الآخر: أن نستصحب في مناجاتنا فقرَنا وضعفَنا ومسكنَتَنا، وكثرةَ ذنوبنا، وظلمَنا وتفريطنا؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله.

أرأيت إلى دعوات الأنبياء ومناجاتهم وما تحويه من هذين الأمرين المهمين؟ فهذا زكريا ـ عليه السلام ـ ينادي ربه قائلاً: {قَالَ رَبِّ إنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} ،

وها هو يونس ـ عليه السلام ـ ينادي ربه في بطن الحوت فيقول: {لا إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِـمِينَ} ،

وكان نبينا # يقول: «سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»

ومما يحسن ذكره ها هنا أن عبد الملك بن مروان خطب خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاء كثيراً، ثم قال: يا رب! إن ذنوبي عظيمة، وإن قليل عفوك أعظم منها، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي. فبلغ ذلك الحسن البصري فبكى وقال: لو كان كلامٌ يكتب بالذهب لكُتِب هذا الكلام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله لنا في أعمالنا واعمارنا..