لؤلؤة السما @lolo_alsma
محررة ماسية
اللسان والمعاني&الجزء الاول..آفات اللسان&**مشاركة( بحملة قل خير او اصمت)
بالبداية لابد من شكر الاخت نورالبرق وكل من ساعدهاو على الحمله الرائعه التى طرحتها بالمنتدى
راح اكون معكم بحملة قل خير او اصمت
بموضوع
..اللسان والمعاني
الجزء الاول...
آفات اللسان
** تحت شعار**
اللسان يقودالانسان
اما للجنة واماللنار
اللسان في أروع حالات ضبطه، لا يتفلّت، بل ترى أن صاحبه قد ألجمه بلجام ووثاق شديدين، فإذا الكلمات منتقاة موزونة نظيفة متوضئة طيبة مباركة، وبهذا يتحقق الإنسان بحقيقة الإسلام ففي الحديث: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
هذا مجرد نموذج لثمرة مباركة من ثمرات هذا الشهر الكريم، والثمرات كما قلنا كثيرة متعددة، وكل ثمرة تتوالد منها ثمرات أخرى، لصالح المجتمع والحياة كلها، والمهم أن على الإنسان أن يستفيد من هذا الشهر جيداً..
إن أخلاقيات رمضان تجعل المرء يسمو فوق الأهواء، وتجعله يرفرف في آفاق عليا فيغدو الإسلام حياً في واقع الناس، وبهذا يكون رمضان قد استطاع أن يقدح شرارة التفاعل مع تعاليم الإسلام كلها، فإذا بالإنسان يندفع في تلقائية إلى دوائر الخير ينافس فيها المتنافسين..
فإذا تصورنا أن مجتمعاً ما استمر على هذه الصورة الوضيئة النقية، بقية أشهر السنة، فإننا يمكن أن نقول: لقد استطاع الإسلام أن يصنع في دنيا الناس ملائكة يمشون على الأرض أرجلهم تطأ الثرى، وأرواحهم مشدودة إلى الملأ الأعلى، وخيرهم عام على الحياة
أولئك قومي بارك الله فيهمُ على كل حالِ ما أعفّ وأكرما
إن ثمرات شهر رمضان وبركاته كثيرة ومتعددة، لو أحسن الإنسان فيه الإقبال على الله على الوجه الذي يريده الله عز وجل وكل هذه الثمرات تصب في النهاية لصالح هذا الإنسان، كلا، بل هي تتعداه لتفيض على أسرته وجيرانه، ودائرة عمله وهكذا تنداح الدائرة حيثما تحرك وسار.
تتجلى لك في نهار رمضان في هذا الإنسان: حكمة الشيوخ، ووقار العلماء، وخشوع العابدين، ورفرفة العارفين، ولكن العجب أن تجد البعض يتحلى بهذه الصفات العظيمة في النهار دون الليل، وفي رمضان دون بقية الأشهر: حيث ترى هذا البعض ما إن يعود من صلاة سريعة جدا للتراويح، حتى ينغمس في ملهيات كثيرة، أكثر ما فيها ليس سوى إعلان حرب على هذا الشهر الفضيل، وتبديد لثمراته في النفس وفي القلب..
وأكثر من هؤلاء البعض، هم الذين ينصرفون من صلاة العيد، ثم لا يعرفون الطريق إلى المساجد، حيث يضيع من بين أرجلهم الدرب كله، وينفلت الخيط من أيديهم، ويُسلِمون أنفسهم إلى شيطان الهوى يسوقهم إلى حيث يشاء.
إن على هؤلاء جميعاً أن يراجعوا أنفسهم ويحاسبوها جيداً، فلعلهم يكتشفون أنهم يظنون القرب وهو في حقيقته بعد، ويظنون الوصل وهو إلى الانقطاع أقرب.. وسيكتشفون أن قلوبهم أشبه ما تكون بالقربة المقطوعة، يتسرب منها ما يتجمع فيها.. وإلا فلماذا ينصرفون عن الله بعد أن ارتبطوا به؟! ولماذا ينسون دروس رمضان بعد أن تخرجوا من دورته المكثفة؟
25
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم واقتدى بهم إلى يوم الدين .
أما بعد فيا عباد الله :
إن آفات اللسان كثيرة ومتنوعة، منها ما نلاحظه في بعض المجالس والاجتماعات من بذاءة في الألفاظ وفحش فى الكلام، ومن سب ولعن وشتم بأساليب عديدة، تجري على الألسنة بسهولة ويسر، ودون تفكير في العاقبة، ولا تطيب المجالس عند البعض، ولا يحلو الحديث إلا بهذه الأساليب الساقطة التي تناقض الحياء الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن، والأنكى من ذلك والأشد أن بعض النفوس استمرأت عليه، ويرون أنه من باب المزاح والتسلية وقضاء الأوقات وتحلية المجالس، وما علم هؤلاء أنهم وقعوا بذلك في الفسق وأضاعوا أوقاتهم، وحملوا أنفسهم الأوزار .
يقول رسول الله محمد صل الله عليه وسلم: (( سباب المسلم فسوق )) (1)رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث الذي يرويه البيهقي: (( إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس يهوى به أبعد ما بين السماء والأرض، وإن المرء ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه )) (2).
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (( إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش )) (3).
ويقول فيما روى الترمذي : ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )) (1).
ويقول محمد صل الله عليه وسلم فيما يرويه البخاري: (( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )) (2).
نسأل الله العافية .
فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا أقوالكم وأعمالكم ولا تدعوا للشيطان عليكم سبيلاً: وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً .
اللهم اجعل في قلوبنا نوراً وفي ألسنتنا نوراً وفي أسماعنا نوراً وفي أبصارنا نوراً برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب والفحش يارب العالمين .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
(1) صحيح البخارى : كتاب الإيمان ، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر 1/ 17 . وصحيح مسلم : كتاب الإيمان باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 2/ 54 .
(2) الجامع لشعب الإيمان 9/ 127 .
(3) صحيح مسلم : كتاب السلام باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام 14 / 147 .
(1) سنن الترمذى : كتاب البر والصلة باب ما جاء في اللعنة 4/ 350 .
(2) صحيح البخارى : كتاب الرقاق ، باب حفظ اللسان . 7/ 185 .
أما بعد فيا عباد الله :
إن آفات اللسان كثيرة ومتنوعة، منها ما نلاحظه في بعض المجالس والاجتماعات من بذاءة في الألفاظ وفحش فى الكلام، ومن سب ولعن وشتم بأساليب عديدة، تجري على الألسنة بسهولة ويسر، ودون تفكير في العاقبة، ولا تطيب المجالس عند البعض، ولا يحلو الحديث إلا بهذه الأساليب الساقطة التي تناقض الحياء الذي ينبغي أن يكون عليه المؤمن، والأنكى من ذلك والأشد أن بعض النفوس استمرأت عليه، ويرون أنه من باب المزاح والتسلية وقضاء الأوقات وتحلية المجالس، وما علم هؤلاء أنهم وقعوا بذلك في الفسق وأضاعوا أوقاتهم، وحملوا أنفسهم الأوزار .
يقول رسول الله محمد صل الله عليه وسلم: (( سباب المسلم فسوق )) (1)رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث الذي يرويه البيهقي: (( إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك بها المجلس يهوى به أبعد ما بين السماء والأرض، وإن المرء ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدميه )) (2).
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (( إياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش )) (3).
ويقول فيما روى الترمذي : ((ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )) (1).
ويقول محمد صل الله عليه وسلم فيما يرويه البخاري: (( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )) (2).
نسأل الله العافية .
فاتقوا الله أيها المسلمون وراقبوا أقوالكم وأعمالكم ولا تدعوا للشيطان عليكم سبيلاً: وقل لعبادى يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً .
اللهم اجعل في قلوبنا نوراً وفي ألسنتنا نوراً وفي أسماعنا نوراً وفي أبصارنا نوراً برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وألسنتنا من الكذب والفحش يارب العالمين .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
(1) صحيح البخارى : كتاب الإيمان ، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر 1/ 17 . وصحيح مسلم : كتاب الإيمان باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 2/ 54 .
(2) الجامع لشعب الإيمان 9/ 127 .
(3) صحيح مسلم : كتاب السلام باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام 14 / 147 .
(1) سنن الترمذى : كتاب البر والصلة باب ما جاء في اللعنة 4/ 350 .
(2) صحيح البخارى : كتاب الرقاق ، باب حفظ اللسان . 7/ 185 .
موضوع رائع كعادتك يا لؤلؤتنا النفيسة
فعلاً و هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم
المشكلة أن النساء (نحن :)) لا نستطيع لجم ألسنتنا للأسف
أذهب إلى أي مناسبة و أنا عازمة على ضبط لساني و أعود لأجد نفسي و قد تفوهت بما لا أريده
الموضوع كبير و صعب و يا ريت لو في طرق مجربة لضبط اللسان حتى نستعين بها
جزاك الله كل خير
فعلاً و هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم
المشكلة أن النساء (نحن :)) لا نستطيع لجم ألسنتنا للأسف
أذهب إلى أي مناسبة و أنا عازمة على ضبط لساني و أعود لأجد نفسي و قد تفوهت بما لا أريده
الموضوع كبير و صعب و يا ريت لو في طرق مجربة لضبط اللسان حتى نستعين بها
جزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة
أيها المسلمون: في هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد . يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .
روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :
قال رسول الله : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه )) (2).
ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون .
ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟
فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: (( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم (2).
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) (3).
وروى الترمذي عن رسول الله قال: (( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا )) (4).
أيها الأخوة في الله :
إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) (1)
وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (( ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ )) (2) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام .
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة )) (3) أخرجه البخاري .
أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان ). وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .
وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول: ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .
فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى تهلكه .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً .
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
(2) صحيح البخارى : كتاب الأدب ، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره 7/ 79 . وصحيح مسلم : كتاب الإيمان ، باب الحث على إكرام الجار والضيف 2/ 18 .
(3) المسند 3/ 198 .
(4) سنن الترمذى : كتاب الزهد باب ما جاء فى اللسان 4/ 605 .
(1) صحيح مسلم : كتاب البر والصلة ، باب تحريم الظلم 16 / 135 .
(2) سنن الترمذى : كتاب الإيمان ، باب ما جاء فى حرمة الصلاة 5/ 12 .
(3) صحيح البخارى : كتاب الرقاق ، باب حفظ اللسان 7/ 184 .