فرط الحركة وضعف الانتباه مرض يشكو منه كثير من الأمهات ويعاني من نسبة تتراوح ما بين 6% إلى 7% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سبعة أعوام إلى أربعة عشر عاما وظاهرة الطفل "الهايبر" أو مفرط النشاط تنتشر في الأولاد أكثر عن البنات بنسبة 4:1، هذا الطفل لا يهدأ ولا يتعب من المجهود المتواصل مما يجعله يخطئ في كثير من التصرفات فتسقط من يده الأشياء او تصدر عنه تصرفات مزعجة بشكل واضح مما يثيرغضب المحيطين به.
ويأتي العرض الثاني والتابع لفرط الحركة وهو ضعف الانتباه الذي يزعج الأسرة بشكل كبير لأنها تجد الطفل غير منسجم مع المدرسة ولا يستطيع الانتهاء من واجباته المدرسية بكفاءة كنقل الدروس في الوقت المقرر لذلك او عدم الانتهاء من اجابة الامتحان في الوقت المحدد رغم معرفته للمعلومات المطلوبة واستذكار الجيد لها، بالاضافة لاستفزازه لأصدقائه في الفصل حتى أن المدرسين يضطرون لطرده خارج الفصل حتى يستقر الحال داخل قاعة الدراسة، مما يجعل الكثير من الأطفال في تلك المرحلة الدراسية يرسبون رغم أن ذكاءهم وقدراتهم العقلية مرتفعة نسبياً.
ثم تأتي المشكلة الأخيرة لدى هؤلاء الأطفال وهي الاندفاع الشديد في التصرفات وعدم التعلم من الأخطاء السابقة فتتكرر المشاكل ويصعب السيطرة على الطفل.
وتضع الدكتورة هبة عيسوي - استاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس - عدة طرق لعلاج هؤلاء الأطفال منها العلاج الدوائي والعلاج السلوكي واخيرا باللعب الذي يقوم به المعالج النفسي وكذلك تنصح الأسرة بتطبيق خطواته - خاصة الأم - حتى تتغلب على فرط الحركة وضعف الانتباه لدى الطفل في سنوات الدراسة الأولى، وتتلخص خطوات العلاج باللعب في ثماني نقاط:
@ اللعب بالكروت الملونة وهي صور للحيوانات ينقص منها جزء فنسأل الطفل عن الجزء الناقص وهنا يتعلم الطفل زيادة الانتباه.
@ لعبة الصناديق المختلفة الأحجام بحيث نضع لعبة صغيرة في العابه الصغيرة في الداخل وتحاط بعلبة أكبر ثم أكبر ونطلب من الطفل التزام الهدوء والتأني حتى يأخذ ما بالداخل فيساعد ذلك على البطء في التصرفات.
@ نقص على الطفل حكاية ونطلب منه ان يعيدها مرة أخرى واذا نجح فيها بدقة نكافأه.
@ مشاركة الطفل في الألعاب التخيلية مثل منزل العروسة للبنت ولعبة الحرب للولد بحيث تكون في الحجرة ونبدأ بوضع الألعاب مع الطفل وربما يمل الطفل من وضع الأشياء ولكن تشجيعه على الاستمرار مطلوب حتى يزيد من قدرته على الجلوس بالتدريج إلى الحد المطلوب.
@ اللعب بالعروسة أو الشخصيات المعروفة مثل "بكار" بحيث نقوم بعمل تمثيلية ويتوحد الطفل مع شخصية اللعبة فيكون الطفل المثالي ويكسب كثيراً من الاحسان والاستحسان على تصرفاته الحميدة في اللعب.
@ الاهتمام بتعبير الألعاب بحيث يزيد تشوق الطفل ولا يعاني الملل.
@ علينا أن نتركه لعدة فترات حتى يبتكر لعبة أو نساعده على صنع لعبة من الخشب وعلينا ان نثني عليه.
@وأخيرا يجب ان نترك للطفل ساعة يوميا يعمل ويتحرك فيها كيف يشاء دون أن نفرض عليه أية عقوبات وان نضع حافزاً له بعد ذلك لتعديل سلوكياته غير المطلوبة.
وتضيف الدكتورة هبة عسيري ان الشقاوة من الصفات المحبوبة في أطفالنا لأنها تعتبر مقياساً للذكاء ولكن حين تزداد الشقاوة فانها تتحول إلى مرض وهنا ندق ناقوس الخطر.
الرياض
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزيك كل الخير إن شاء الله
بصراحة أنا فتحت النت اليوم حتى ألاقي حل لولدي اللي الكل يشتكي من زيادة الحركة عنده مو في البيت وبس الشكاوي أكثر من المدرسة
والله إنه تعبني يضرب ويكسر ......
بصراحة أنا فتحت النت اليوم حتى ألاقي حل لولدي اللي الكل يشتكي من زيادة الحركة عنده مو في البيت وبس الشكاوي أكثر من المدرسة
والله إنه تعبني يضرب ويكسر ......
fulla05
•
الله يجزيك كل خير سيدة الوسط
واحب اسئل والي ابنها عمرة سنتين وشتعمل مع شقاوته وعنادهههههههههههههههههههههه:06:
واحب اسئل والي ابنها عمرة سنتين وشتعمل مع شقاوته وعنادهههههههههههههههههههههه:06:
الصفحة الأخيرة
وهذي مني لك :26: