اللعوب..والمغفله...مجتمع نسائي مخيف<<<قصه مفيده !!

الأسرة والمجتمع

اللعوب : كيف آلت مجريات الحياة إلى هنا ! .. أنا و زوج صديقتي وصديقتي وُضْعنا وسط لعبة شيطانية كان مصدرها حقد نسائي بحت .. من أين بدأت الحكاية ؟ ، وكيف كبرت بذرة السوء وتجبرت لتبتلعنا جميعا في دوامة اليأس والندم والهموم ..
أتذكر ذلك اليوم المشرق الربيعي في ساحة الجامعة .. عندما أتت صديقتي " مروه " وهي ترفع يدها بغرور ، ليلمع خاتم خطوبتها الماسي الجميل تحت أشعة الشمس . انفجرت بداخلي غبطة شديدة ولا أعلم إن كانت غبطتي يشوبها حسد ، لكني في الحقيقة فرحت وابتهجت واحتضنتها وتمنيت لها السعادة . أكاد أصيب بشدة عندما أتنبأ بما دار في خلد الفتيات الأخريات ، كلهن بالطبع قلن " كيف تزوجت تلك البليدة المهملة التي لا تغسل وجهها أحيانا في الصباح " ..
أعرف صديقاتي تماما ، وكيف لا ؟ ، ونحن نقضي أوقات كثيرة في الثرثرة عن زواج فلانة ومدى جمال فلانة !






المغفلة: أتذكر بداية تلك الكارثة جيدا.. بدايتها بذرة غرور نسائية بحته ، عندما كنت أول صديقاتي من حظيت بالزواج ، شعرت إنني تفوقت عليهن أخيرا .. تلك المتكبرات اللاتي لا ينفكن عن الحديث عن خطوباتهن الوهمية ، ومدى إعجاب الآخرين بجمالهن المصطنع ، ومدى تفوقهن الدراسي والعائلي ، أخيرا أحظى بما لا يحظن وربما يحترقن حتى يحظنه ، أنا حصلت على الرجل ، أما هن بقي لهن التفاخر بجمالهن المزيف الغير مفيد ،
ومنذ يوم خطوبتي وأنا أعتقد إنني أحرقهن يوميا بحديثي عن خطيبي ومغازلاته ومدى وسامته وعن هداياه وكرمه وحبه لي وثراءه الفاحش وكل شيء ، وتلك فقط كانت البداية




اللعوب : كنت أسمع صديقتي " مروة " وهي تتحدث عن زوجها بحب وسعادة ، لكني دائما أشعر بين كلماتها رغبه في إيغاظنا ، وكأنها تزوجت سيد العالم ، وماذا يعني أن تتزوج ؟ .. أكاد لا أفهم تلك المغفلة ، ولا أدري ماذا يعني الرجل والزواج بالنسبة لها ؟ ، هل تعتقد أنها دخلت الجنة ، أم حصلت على صك الغفران؟ ، أم امتلكت مال قارون ؟ . إنه رجل ، لا شيء !
في يوم الزواج المشئوم ، أصرّت " مروة " أن نحضر جميعا وأصرّت أكثر أن تزف تلك الليلة مع " رجل الغفلة " أمام كل المدعوين من النساء ، وسط قلوب ربعها حسد وربعها الثاني أعين شريرة و ربعها الثالث نقد وسخريه والربع الأخير هو السعيد حقا !
دخل ذلك الرجل " محمد" ، عندما رأيته شهق قلبي من جماله وبهاء طلعته وجسمه الممشوق وابتسامته الخلابة .
وصرخت صديقتي " هند " : أيعقل أن يكون هذا زوج مروه؟ إنها ذات حظٍ عظيم !
بينما كررت " شيماء " بـ " لا اله إلا الله ، لا اله إلا الله " ولم أعلم ما سر هذا التهليل ، أهو إعجابا ً أو هو الشعور بالمصيبة !
تسمرت أعيننا أمام المشهد المهيب، الذي تتقافز فيه مخيلات فتيات القاعة جميعهن بين السعادة المفرطة وبين الأسى المريع
عدت إلى منزلي وعاد محمد معي ، خجلت من نفسي وأنا أفكر بزوج صديقتي الصدوقة ، لكن الشيطان كان يمدني بالهمسات التعيسة : أنا أجمل ، أنا أكثر أناقة ، أنا من أسرة فقيرة وأستحق تعويضا ، أنا التي يجب أن تتزوج بمحمد ! ..
لكن لا ، قطعت أفكاري ، توضأت وصليت ودعوت لهما بالسعادة و نسيته تماما



يتبع....
30
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت أطيب إنسان
المغفلة : عندما عدنا للدراسة من جديد ، لم أتوقف يوما عن ذكر محمد ، إني أعلم مدى تأثير ذلك عليهن . لكن ماذا أفعل إذا كان محمد هو تفوقي الوحيد في الحياة ؟ .. ألا يحق لي أن أتباهى به ؟
خصوصا أمام صديقتي " فرح " ، التي طالما اعتقدت إنها الأجمل والأكثر أناقة بالرغم من فقر أهلها وبساطتهم . فهي دائما تذكر إن يدها تطلب للزواج مرتين شهريا ً ، لكن بعد زواجي لاذت بالصمت وكأن الخطبة لم تعد تعني شيئا ما لم يكن هناك زواج .
ومع تفردي بهذه الميزه زاد غروري وافتعلت جمل مؤخرا تخدش حيائهن وتجرح أنوثتهن باسم المزح والآن أراها مجرد غباء بمثل " متأخرة عن الزواج " " ولقد كبرتم يا بنات " " متى ستتزوجن " " يجب أن أبحث عن صديقات متزوجات "
إلى أن جاء ذاك اليوم المشئوم الذي بقيت فيه صديقتي فرح بالجامعة دون أحد يقلها إلى بيتها ، قررت من باب الشهامة وربما التباهي أن أطلب منها تأتي معي ليقلها زوجي إلى منزلها . أصرّت صديقتي " فرح "بخجل شديد من إنها لا تريد ذلك . وإنها تخشى ان تضايق خصوصيتنا أو تفسد مخططاتنا . لكني أصريت وألححت . فركبت فرح السيارة وليتها لم تفعل





اللعوب : ركبت السيارة بخجل شديد ، أنا لا أرغب حقا بذلك . لكن " مروة " لحوحة بشكل مزعج ، بل غبية بشكل مزعج . لو كان عندي زوج كمحمد لخبأته للأبد عن أعين النساء . لكن إلا الحماقة أعييت أن أداويها !
في الطريق إلى منزلي طلبت مني مروه أن أتحدث لأساعد محمد في العثور على منزلي ، وفي نفس الوقت كانت تتحدث معه بشكل سخيف وتفتعل المزاح والضحك بل خشيت أن تداعبه أمامي باسم الزواج ، لكن حمدا لله لم تفعل .
كان محمد خجول أيضا ، استنبطت من قراءة وجهه إنه رجل اجتماعي محبوب وعاطفي بشكل خطر . لذلك يبدو من الرجال الذين يحظر عليهم الاقتراب من النساء وإلا وقع في الحب مثل غمضة العين . وإلا كيف وقع في حب هذه المرأة الحمقاء إلا إذا كان عاطفي جدا !
وصلت إلى المنزل ، وشكرت مروة واعتذرت منها .لكن هذه كانت مجرد تحضير للعبة شيطانية قادمة .
توالت الحالات التي اضطررت فيها للبقاء في الجامعة دون أحد يقلني ، فنحن لا نملك إلا سيارة واحده في المنزل ، يأخذها أخي في عمله البعيد عن المدينة ، وأبي شيخ ٌ كبير لا يستطيع القيادة .
فقررت أن أستقل حافلة المدرسة بالرغم من مواعيدها المزعجة ومشاويرها الطويلة . وسط تذمري بين صديقاتي اقترحت صديقتي مروه بحسن نية بحته أن تقلني يوميا من بيتي إلى الجامعة ومن الجامعة إلى بيتي مبررة أننا نلتقي في قاعات واحدة ومواعيد محاضراتنا واحده وبيوتنا قريبه من بعض فلماذا العناء ؟ . فوافقت بحسن نية أيضا بحته . وليتني لم أفعل





المغفلة : اقترحت على صديقتي فرح أن أقلها معي في تنقلاتها . فهي في النهاية صديقتي و أأسى عليها من فقرها و قلة حيلتها . بالرغم من إني لازلت أحمل تلك البذرة المغرورة الحمقاء حول التباهي بزوجي ومدى طيبة قلبه وكرمه في السماح لها بالذهاب معنا . الآن أدرك أي سوء وجهالة كنت أمارس في طرقات العودة والذهاب . والآن لا أجد تفسيرا لكل الخراب الذي صنعته يداي !
كنت أمازح محمد كثيرا وألح عليه بالحديث و رمي " الميانة " مع صديقتي فرح وذلك باسم الأخوة بين فرح ومحمد التي اعتقدتها وباسم التباهي بشخص محمد المرح الجميل . أردت ان تساعدني فرح في غروري، أردتها أن تتحدث غدا بين الفتيات بمدى طيبة محمد وجمال معشره و حلو منطقه . وحصل لي ما أردت عندما تحدثت فرح بخجل عن أخلاق محمد الفاضلة عندما سمح لها بالركوب معنا . وحينها نطقت " هند " بصبيانية : انتبهي يا مروة لا تاخذه منك فرح . وضحكن الفتيات
وقتها وصل الكبر عندي إلى أقصاه وقلت : مستحيل محمد يطالع هالوجه المنتف . وسط ضحك الفتيات بدأت الحكاية عند فرح واستيقظ شرها النائم






يتبع...
بنت أطيب إنسان
اللعوب :ملأني الغيظ الشديد من جملتها الجارحة . الم تفهم بعد تلك الحمقاء إنها لا شيء يذكر في قاموس الفتيات . لازلت بأزيائها " المبهدلة " وبشرتها " الدهنية " وشعرها " الأملح " ومنطقها الممل البغيظ . فأي رجل سينظر لوجهها !
ستعرفين يا مروة أي الوجوه أملك !. وأي الوجوه سأظهر! . وأي شيطان سأتلبس ! .. سأحرقك حتما كما تحرقيني كل يوم بمثل هذه الجروح .
ركبت السيارة اليوم بروح مندفعة ومختلفة عن ما سبق .
اليوم سأفجر أول مكائدي خصوصا مع بدء سقوط " الميانة " مع محمد . في الطريق أخبرت مروه بصوت مرتفع " أحس شعري طال قررت أقص أطرافه وأصبغه أشقر رمادي . أحس الأشقر يناسب الشخصية الجريئة ! "
ردت الحمقاء : يع عاد أشقر . مو حلو
أجبتها بصوت أعلى : سكتي الله يخليك انتي شيعرفك بالصبغات . من عمرك هذا لون شعرك أسود أملح هههههه . أمزح حبيبتي
شعرت أن مروه طُعِن كبريائها في حضرة زوجها المصون .فصمتت وربما للأبد .
ثم التفت إلى محمد : الله يعافيك اخوي محمد . عندي شغلة ضرورية في البنك ممكن تساعدني ؟
محمد : مو مشكلة
وشرعت أشرح له" شغلتي " المفتعلة . وبحكم إنني سبق وعملت في البنك في دورة لمدة شهرين أصبحت أتفنن في ذكر المصطلحات البنكية و الأمور العملية التي لا تفقهها مروة مما ألغى وجودها فعليا وأصيبت بالخرس .
محمد : مشالله انتي فاهمه اكثر مني . منتي محتاجة مساعدة . بس ان شاء الله خير
شكرته بدلال و نزلت من السيارة أتغنج في مشيتي .






المغفلة : كيف استطاعت تلك اللعوب أن تطعن كبريائي أمام زوجي الحبيب ؟ .. لكن ربما كانت تمزح ! .. لكن بأي حق تطلب مساعدته دون المرور إلي ! .. لكن للأسف لم يكن هذا كل شيء
أصبحت فرح تتمادى يوما بعد يوم .. فهي تتحدث معي عن فتيات الجامعة في حضرة محمد . وتبالغ في وصف جمالهن وتفوقهن لدرجة تشعرني بالدونية .أما غروري فكان يضائل يوما بعد يوم وأنا أقف حائرة في سبيل صد هذا الطوفان النسائي المدمر . فهي تقوي علاقتها يوما بعد يوم بمحمد .. خصوصا مع امتلاكها جمال أخاذ ومنطق جذاب وحيل لا يستطيع ردعها غبائي المتأصل . أتذكر ذاك اليوم الذي أخبرتها فيه بدلال بأنني حبلى وسعيدة جدا لأنني أحمل طفل من حبيبي محمد ، فأجابتني في وجود محمد : إن شاء الله يطلع ولد جميل على ابوه مو على امه ، وقهقهت بخبث . وظلت تردد دائما في طريق الذهاب والعودة بأنني سأغدو امرأة سمينة ومنتفخة وسيكبر حجم أنفي وستذبل بشرتي وسيتداعى جسدي في طريق الأمومة .
وهكذا استمرت تلك اللعوب تنفث سمومها ، ترفع من قدر نفسها وتحط من قدري وسط ضحك محمد على نكاتها و استهزاءها ، بل وترمي بعض الملاحظات الوقحة حول عنايتها بجسدها وجمالها . وضربت ضربتها القاضية عندما طلبت من محمد رقم هاتفه النقال لتستشيره في شغله بنكيه لا أفقهها . وأصبح محمد يسألني دوما عنها وعن عائلتها ويطلب مني أن أتصل بها لأطمئن عليها في حال غيابها . وأجده سارح بخياله يمرح بالتفكير بها . جعلتني قبيحة في عينه ، غبية في معاملته ، سخيفة في الحديث معه . جعلتني لا شيء تلك اللعوب .
و عندما أعاتب محمد على مشاركته إياها في الاستهزاء ، تكون إجابته واحدة : أنتي حساسة ومكبره الموضوع . ومع الوقت تغيرت تلك الإجابة وأصبحت : إنتي ثقيلة دم !
حتى قررت بعد استشارة أختي أن أمنعها من الركوب معنا بحجة أن محمد تغيرت مواعيد عمله ولا يستطيع نقلها خوفا من التأخر في مواعيده .و الحمد الله أن محمد حقا تغيرت مواعيد عمله فتعلقت بهذا الطوق . ربما لمحاولة النجاة




اللعوب : لم أعد أعرف من أنا ؟ .. وكيف وصلت إلى هذا الحال ؟ هل كل هذا يفعله حسد ؟ أم حقد ؟ أم انتقام ؟ أم ماذا ؟ .. ما اعرفه أن رغبة سوداء سكنتني ولن تتركني حتى النهاية .. بررت أعمالي بالنية الشريفة وهي أن اختم كل هذا بالزواج من محمد ! وإني فقط أريد أن أعيد الأمور إلى نصابها وذلك بتذكير " مروة " بأن زواجها من رجل لا يضعها فوق عرش النساء . وإنها يجب أن تدرك أي " وجه منتف " استهزأت به ! .
وفي الواقع لم أكن أدرك من قبل إن بداخلي امرأة خبيثة مشبعة بالكيد والحيل . وها قد طفحت هذه المرأة الآن لتدمر كل شيء
اتصلت بي " مروه " التي لم أعد اسميها صديقتي لتخبرني بأنها لا تستطيع أن تمرني غدا بحجة مواعيد عمل محمد .
أغلقت الهاتف من عندها لأتصل على محمد باكية راجية أن يحاول أن يقلني إلى جامعه فأنا من أسره فقيرة وأبي شيخ مريض وأخي يكدح طوال اليوم وإنني أعاني من فراغ لا يسد رمقه إلا جامعتي ودراستي . وشرعت أضرب على وتر العاطفة الخطير الذي يتميز به محمد . وافق بسرعه وفورا في نقلي بل قال لي بهمس : مستعد أوديك الجامعه وأخلي زوجتي في البيت !
وجاء الغد وركبت سيارة محمد وعيني تنظر إلى عيني مروه بكبرياء وتجبر وتحدي لم أراه في نفسي من قبل ! .




يتبع...
بنت أطيب إنسان
المغفلة : بدأت تنهار حصوني يوما بعد آخر ، وصديقات الأمس صاروا أعداء اليوم . إنه الغرور وما يعدنا الشيطان إلا غرورا .
صرخت في محمد ، بكيت ورجوت أن يترك تلك اللعوب التي بدأت تحفر أنفاق فيما بيننا حتى قارب منزلنا على الانهيار . لكنه صرخ فيّ وبشده بأنه يحبها وينوي الزواج بها . فهي تتميز بالذكاء والجمال والدلال والمسكنة والحاجة وكل شيء . أما أنا سيبقني زوجه أولى ولا شيء غير ذلك !
تزوجها محمد وسط صدمة فتيات الجامعة وفضولهن وغمزهن ولمزهن . أما أنا فلم يعد لي مكان في الحياة ، فتفوقي الوحيد صار فشلي العظيم الذي سيذكره تاريخي أينما حللت ورحلت .
بعد كل هذا أدركت (أنني المذنبة يا رب يوم أن قربت بين رجل وامرأة . وأستحق عقوبتك وسأتشربها حتى أتطهر منها .،أنا المذنبة يوم إني تكبرت وتباهيت بلوثة الغرور التي مسني بها الشيطان لأتجبر على الفتيات الأخريات ،أنا المذنبة يا رب يوم إني لم أشكر نعمتك وأحفظها بل عرضتها للخطر و شرور النفس و الجهل . فلتسامحني يا رب ولتعوضني بخير من هذه الدنيا و ما فيها)

وكان آخر لقائي بتلك الفتيات يوم أن قررت أن أنسحب من الدراسة في الجامعة ، رأيتهن أمام إحدى البوابات وسط تهامسهن و ضحكهن وعندما مررت بالقرب منهن صرخت واحده : شخبار زوجك محمد ههههههههههههههه
وضحك الجميع وأغلقت من خلفي البوابة وإلى الأبد






اللعوب : وماذا بعد كل هذا ؟ . لا شيء ! ، حقا لا شيء . تزوجت من محمد لكني أعاني من كآبة شديد و ألم موجع في الضمير يكاد يخنقني في المنام . وذاك الرجل الوسيم مجرد رجل عادي وعادي جدا . لماذا سعيت خلف كل هذا ؟ ، لماذا دهست على كرامتي وأخلاقي وسمعتي لأجل هذا الرجل العادي ؟ إنه الحسد ، وأعوذ بالله منه . إنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، بل ليس ذلك فحسب ، إنه يأكل صاحبه ، يحرقه ، يميته ويحيه ، يحوله لشيطان أثيم .
(يا رب أنا المذنبة يوم أني حسدت ، يوم إني أغويت رجل لا يحل لي ،يوم إني دمرت صديقتي وحياتها وسعادتها ،أستحق عقوبتك يا رب و سأغمس روحي في ظلمة الكآبة حتى أتطهر و أتنقى ، سامحيني يا رب ولتعوضني بخير من هذه الدنيا وما فيها !)



و كنت قد رأيت وجه " مروه " وهي منسحبة من الجامعة وسط ضحك الفتيات الأخريات . وأدركت تماما إنني لم أسلم منهن وحصل ذلك عندما هممت بمغادرة الجامعة حيث همست " شيماء " في أذني بخبث : هل تطلبين من زوجك يقلني إلى المنزل ! .. تركتها مسرعه وأنا أخفي وجهي الأسود مدركة تماما أن سمعتي قد تحطمت وانتهت


تمت








منقوول للفائده..







دعواتكم ربي يسر الي ابيه ويحققه لي
الفجر القادم44
حلوة كثير

اسأل الله جل في علاه ان ييسر لك كل عسير

ويحقق لك ما تتمنين
دورتني مالقيتني
يعطيك العافيه اختيارحلو