almadawi

almadawi @almadawi

محررة فضية

اللـقب المقـــــــــــــــــــزز

الملتقى العام

اللقب المقزز

الصراصير حشرات سوداء أو بنية اللون شكلها مقزز، هي حشرات معروفة بالطبع، ولكن الصراصير المقصــودة هن «بعض طالباتنا» أمهات الغد اللاتي حصلن على هذا اللقب المقزز - أيضاً - من إحدى معلماتهن!
وربما ضحكت الطالبات المعنيات بهذا اللقب وحمدن الله كثيراً على أن المعلمة المعنية اكتفت بهذا اللقب الذي أطلقته عليهن، ولم تتجاوزه إلى ما هو أسوأ منه كغيرها من المعلمات لأنهن وجدنه أقل إهانة للكرامة من مديرة مدرستهن التي تمسك بشهادة في يدها مدعية أمام الطوابير أنها «مريضة نفسياً وأنها خريجة مستشفى شهار، وأنها تستطيع فعل أي شيء من دون أن تحاسب أو تعاقب، وبإمكانها أن تقتل، وأن تصفع، وتركل، ولن يستطيع أحد أياً كان محاسبتها فهي مرفوع عنها القلم»!
هذه السيدة المعلمة وضعت في فناء المدرسة بجانب المقصف قفصاً كبيراً تودع بداخله من تتجرأ عليها بالقول أو التصرف، أو تتأخر عن الطابور الصباحي... هذا القفص الخشبي هو عقوبة التأخير حتى ولو لدقائق معدودات، وهي بالطبع ليست العقوبة الوحيدة إنما تعاقب به البنات
«الوحشات» المتأخرات اللاتي يعاقبن - أيضاً - بتنظيف الفناء المدرسي من «العلك» طوال اليوم الدراسي!
هذه السيدة التي تدير مدرسة للبنات تنفرد بعزف ألفاظ قاسية اللهجة بالتوبيخ والاستهزاء بكل فتاة تعلن خطوبتها فتقول لها: «هذا الأعمى ماذا رأى فيك»؟ هذه المديرة تطلب من طالبات مدرستها بمكبر الصوت أثناء البرنامج الصباحي ان يخبرن جيرانهن أو عوائلهن عن أي فتاة يقبض عليها متلبسة بشبهة نية الركوب في سيارة أجنبي، عملاً بمبدأ إنما الأعمال بالنيات حتى لو كانت الفتاة تنتظر والدها أو أخاها عند طرف الشارع بناء على طلبه!
في إحدى الحصص الدينية سألت المعلمة طالبات الثانوي: لماذا نحلق شعر المولود بعد ولادته؟ فأجابت الطالبات بعفوية: «ربما حتى يصبح شعره ناعماً» ولكنهن فوجئن بمعلمة الدين تتهمهن بالاستهزاء بالدين، وذهبت لتحضر المديرة صاحبة الشهادة إياها بعد سيل من السباب الذي يعاقب عليه القانون لما فيه من تعدًّ صريح وواضح على الطالبات، حضرت المديرة وتوعدتهن بعد تحقيق جنائي مضن رفضت فيه الطالبات ذكر اسم زميلتهن صاحبة الإجابة العفوية، فوعدتهن المديرة بعقوبة غير مسبوقة في الغد، وفي اليوم التالي حضرت الفتيات والخوف يملأهن وفوجئن بفصلهن الدراسي خالياً من الكراسي والماصات، وأجبرتهن المديرة على الجلوس على الأرض طوال أسبوع كامل، على رغم برد الطائف القارس المعروف ببرودته الثلجية!
أما عن الطالبات المتأخرات، فلم يؤخذن إلى ذلك القفص، وإنما طلب منهن الصعود للصف الدراسي زاحفات على ركبهن، ومن تسقط عليها أن تعيد الزحف من بداية الدرج!
حوادث العنف الأخيرة ربما كانت البداية لمؤشر خطر، إذ تسببت في حالات إحباط مدمرة، وأمراض نفسية للكثير من الطالبات اللاتي آثرن البقاء في المنازل، أو الزواج هرباً من جحيم التعليم الذي عانين فيه من الخوف والفزع الكثير!
المفرح في الموضوع ان ثلاث طالبات من 33 طالبة في الصف المذكور أكملن دراستهن الجامعية، وربما هذا خبر مفرح لمن يعنيهم الأمر!


الله يشفيها من جد معتوها
بس انا عن نفسي ما استغرب وجود هذي المديره واشكالها بالتعليم عندنا
طالما محد يوقف بوجهم ويحاسبهم
فلا استغرب ابدا

هذا الرابط الخبر
http://ksa.daralhayat.com/perspectives/05-2008/Article-20080518-fd74560f-c0a8-10ed-01e2-5c73e0d8eabe/story.html
13
980

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

A a R a M
A a R a M
الحمد لله
وش ذي المدرسة؟؟مافيها أحد صاحي؟!!!
لازم الأهالي يرفعون خطاب للوزارة بأسرع وقت
وخريجة مستشفى شهار لازم ترجع له لأن الواضح إنها ما تشافت لسى...
الحمد لله على نعمه
ست النسـاء
ست النسـاء
حسبي الله ونعم الوكيل
أرتياح
أرتياح
اعوووووووووووذ بالله
الطفـــــله
الطفـــــله
أبو غريب ؟؟
**تمارا**
**تمارا**
من جدددددددددد


خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


بس ما اظن صدق المكتوب بالضبط صاير وين الامهات عن بناتهم !!!