اللفت منشط ومفيد في نزلات البرد

يعتبر نبات اللفت من اشهر الخضراوات التي يكثر تناولها بعد تخليلها أو سلقها وتمليحها، وخصوصا في الشتاء.. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا يساعد على فتح الشهية وحسب بل له آثار طبية وفوائد صحية مهمة أيضا.

فقد أظهرت الأبحاث الأخيرة أن اللفت بكافة أشكاله، سواء النيىء أو المخلل أو المطهو يساعد على تجديد نشاط الجسم وتفتيت الحصى المتشكل في الكلى والحالب والمرارة إضافة إلى كونه مطهرا وقائيا للجروح.

وأشار العلماء بمركز الخدمات الزراعية الدولي إلى أن اللفت من أهم مدرات البول، وهو مرطب وملين ومهدئ ومفيد في نزلات البرد وعلاج حالات السعال منبهين إلى أنه يساعد على التخلص من السموم والدهون ويمنع تراكمها فيساهم في إنقاص الوزن وتجنب السمنة.

وأظهرت التحليلات أن 100 جرام من جذور اللفت تحتوي على 40 ملليجراما من الكالسيوم و34 ملليجراما من الفوسفور و17 ملليجراما من حامض الاسكوربيك ونسب قليلة من الحديد والأملاح المعدنية اللازمة لصحة ونشاط الجسم.

ولفت الباحثون الانتباه إلى ضرورة عدم تناول اللفت في حالات الإصابة بمرض السكري واضطرابات الكبد والمعدة، وللمرضى المعرضين لخطر أعلى للإصابة بأمراض جلدية كالطفح.




منقول من ملحق الصحة والطب..