أخواتي في الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جبت لكم اليوم موضوع جميل جداً وسيكون بإذن الله تعالى . تتابع أي يعني اليوم موضوع
وغداً بإذن الله حتى ننتهي .
1-سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين عليه رحمة الله : عما يقول بعض الناس من أن
تصحيح الألفاظ على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – وأن
تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوما وسليما .
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل
تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة
بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .
2- سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الأسماء وهي : إبراز – ملاك – إيمان – جبريل – جنى ؟
فأجاب بقوله : لا يتسمى بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل أما جنى فلا أدري معناها .
3- سئل فضيلة الشيخ: عن صحة هذه العبارة أجعل بينك وبين الله صلة ، وأجعل بينك وبين
الرسول صلة )؟ فأجاب قائلاً : لا الذي يقول أجعل بينك وبين الله صلة أي بالتعبد له وأجعل بينك
وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ، صلة أي باتباعه فهذا حق . أما إذا أراد بقوله أجعل بينك
وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد ومستغاثك عند الكربات
فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة .
4- سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول ( أحبائي في رسول الله )؟
فأجاب فضيلته قائلا: هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ، يعني : أجتمع
أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ،
فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ) ، فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله عز وجل ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف ، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول :
أحبك في الله . هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجميعن .
يا بنات لا تنسوني من الدعاء .

انشودةالمطر @anshodalmtr
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️