صباح تبسمت له الشمس في الدجـــــــــى...
والليل جر سواده مفسحا لخيوطه الفضية في الاستلقــــــــــــاء...
استيقظ وفتح الستائر فأشبع النظر حتى أبعد المــــــــــدى...
واستعد, وفرحة العمر تغمر القلب والنفس لقرب اللقــــــــاء...
كلمات تتراقص داخل الصدر والقلب يطرب بالصــــــــــدى...
وبقبلة صاغها على جبين الأم الطاهر ثم طلب بالدعـــــــــــــاء...
فاتصال بصديقه في استشارة لما يستحق أن يهــــــــــــدى...
وحيرة تملقت الجسد والروح في حسن المظهر والاعتنــــــــــاء...
////
اليوم هو يوم من نوع أيام الخلود وما دونه انبـــــــــــــــــــــرى...
طال انتظاره وقربت ساعة تحقيق النعمــــــــــــــــاء...
لله ما طيف حورية زائرة تنشده للقلب أحلام الـــــــــــــرؤى....
باتت تسعد العاشق المتبول بارتواء ثغر الرضبـــــــــــاء...
اجتمع ورفيقه عند عتبة الدار للتفكير في عذب الجنـــــــــــــى...
فدار النقاش عن الهدية واللقاء ومنية حد الثـــــــــــــواء...
وقع الاختيار على أجمل ما يقدم لقبلة الثغــر تمتهـــــــــــــى...
باقة من أحلى الأزهار تتوجها كلمات تبث العطر قسعــــــــــــــاء...
////
كان الموعد هناك تحت ظلال الأشجــار قرب الجبــــــــــــــى...
ورياحين الربى تحف المكان وتتراقص عبر نغمات الريح الخصــــاء...
والعصافير تغرد أعذب الألحان طربا لزفة عروس تجتلــــــــــى...
وأفراح العمر خالية من كل الأسى فحظه اليوم من العــــــــــــــلاء...
جلس الرفيق يرقب صاحبه من بعيد الحد منتهـــــــــــى...
والناس تجتمع قربه في حضن الطبيعة ودروبها الغنــــــــــاء...
دقائق باتت تفرق بينه وبينها بنظرة ناقبة البرقع في عين طلــــــــــــــى...
ثم مال على جذع الشجرة وتمنى لذاك الحب البقـــــــــــــــــاء...
////
رآها تأتي متبخترة في ثوب الحسن رام ارتشافا صعب المنتســـــــــــى...
تدنو منه في حنو العاشق ببطئ بالثوى النجــــــــــــــاء...
رخى رأسه مبتسما لباب الروح متذكرا بعض ماء المقل ملتحـــــــــى...
وقفت أمامه, رفعت رأسه قائلة كفاك تذكر ما يجير البكــــــــــاء...
قال صدقت مهجة القلب هذه أزهاري تشتاق حضنك منذ الســـــــــرى...
ضميها فهي تحمل حديث القلب المكتم واسمعيه منها كالامـــــــلاء...
تناولتها بابتسامة غارقة السحر ومدت يدها له فأصبح كالـــــــــردى...
فقام وانتشى برغبة الحب فيها فالصاقب فيه الأموات والأحيــــــاء...
////
إلتفت إلى رفيقه مبتسما باشارة إدراك الوقت لتنفيذ الوعد الـــــــردى...
فودعه رفيقه بدمعة منتحبة ثم برك على القبضة فأثار الضوضــــــــــاء...
صوت دوا كالرعد ولهب وصل حد الجبال وجثث تناثرت على السحـــــى...
دم أغرق التراب, نحيب وعويل وندب على خدود كل النســــــــــاء...
نعم حق الثأر في بني القردة والخنازير بقنبلة بشريـــــــــة الأذى...
هم في الدرك الأسفل وهو كان يرتجي بحبه رب السمــــــــــاء...
ذهب مع محبوبته الشهادة فكان بطلا مغوارا ونهايته الطمــــــــى...
إنه مع الشهــــداء...نعم مع الشهـــــــــــداء...
مع الشهــــــــــــــــــــــــــــــــداء
أتمنى أن تعجبكم
وأن تكون في المستوى
تقبلوا تقديري واحترامي
:24: :33: :24: :33:

سنوكة حنين @snok_hnyn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أحلام اليقظة
صباح الخير على أحلى أديبة في الواحة
شكرا لمرورك الكريم
طبعا أنا بانتظارك
تقبلي تقديري واحترامي
صباح الخير على أحلى أديبة في الواحة
شكرا لمرورك الكريم
طبعا أنا بانتظارك
تقبلي تقديري واحترامي


أهلا عطاء
سعدت كثيرا بمرورك الكريم
"لك ذوق"
صدقيني
أنتظرك بشوق
وخاصة إلى تعمقك المتميز بالعطاء يا عطاء
إلى ذلك الحين تحت ظلال القمر
ورياحين الربى تحفنا من كل صوب
وكأس شاي بين متشابك أصابعي
أنتظرك
ولنا لقاء
تقبلي تقديري واحترامي يا غالية
سعدت كثيرا بمرورك الكريم
"لك ذوق"
صدقيني
أنتظرك بشوق
وخاصة إلى تعمقك المتميز بالعطاء يا عطاء
إلى ذلك الحين تحت ظلال القمر
ورياحين الربى تحفنا من كل صوب
وكأس شاي بين متشابك أصابعي
أنتظرك
ولنا لقاء
تقبلي تقديري واحترامي يا غالية

مجاهدة
•
سنوكة ماهذا الإبداع الجميل ...
بورك فيك ..
أحببت أن أهديك هذه الأبيات بمناسبة عودتك إلى المنتدى سالمة
ياعائداً كأجمل الفصول .... قلوبنا محطة الوصول.
نحب كل مؤمن صدوق.... فحبنا علامة القبول .
هفا الفؤاد ياحبيب قلبي ... وأسرعت إلى المنى خيولي .
بنيت لسرور بيت شعري ... فيا أخي عليك بالدخول
بورك فيك ..
أحببت أن أهديك هذه الأبيات بمناسبة عودتك إلى المنتدى سالمة
ياعائداً كأجمل الفصول .... قلوبنا محطة الوصول.
نحب كل مؤمن صدوق.... فحبنا علامة القبول .
هفا الفؤاد ياحبيب قلبي ... وأسرعت إلى المنى خيولي .
بنيت لسرور بيت شعري ... فيا أخي عليك بالدخول
الصفحة الأخيرة
جميلة ومعناها أجمل
مررت ُ فقط لأالقي تحية الصباح
وسأعود إن وجدت في جعبتي ما يليق برونق موضوعك
وفقك ِ الله