*(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ (11) النساء) جعل الله تعالى حظ الانثيين هو المقدار الذي يقدّر به حظ الذكر، فلِمَ آثر ربنا تعالى هذا التعبير؟
أمعني التأمل في هذا اللطف الإلهي فقد جعل الله تعالى حظ الانثيين هو المقدار الذي يقدّر به حظ الذكر ولم يجعل حظ الذكر هو المقياس كأن يقول للأنثى نصف حظّ الذكر.
آثر ربنا تعالى هذا التعبير لنكتة لطيفة وهي الإيماء والإيحاء للناس بأن حظّ الأنثى هو الأهم في نظر الشرع وهو مقدّم على حق الرجل لأن المرأة كانت مهضومة الجانب عند أهل الجاهلية. أما في الاسلام فقد أصبحتِ يا أختاه ينادى بحظّك وقسمتك ونصيبك هو المقياس.
من برنامج ورتل القران ترتيلا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مرجانة زمان
•
جزيتي خيرا على هذا التوضيح الراائع

مرجانة زمان :
جزيتي خيرا على هذا التوضيح الراائعجزيتي خيرا على هذا التوضيح الراائع
ردك الأروع وشكرا على المرور:27:



الصفحة الأخيرة