ثبتك الله اختي وعوضك خيرا منها
فلا تجزعي واكثري من قول ( اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها )
فحسبنا الله ونعم الوكيل
فلا تجزعي واكثري من قول ( اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها )
فحسبنا الله ونعم الوكيل
الصفحة الأخيرة
جاء عن جماعة من العلماء والعبّاد، أنهم تمنوا تقديم الأولاد، لما يعلمون في ذلك، للمصاب من أجر جزيل عند الله، ومضاعفة للثواب، قال أبو الأحوص: عوف بن مالك الجشميّ قال: دخلنا على عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وعنده بنون له ثلاثة غلمان، كأنهم الدنانير حسناً، فجعلنا نعجب من حسنهم، فقال لنا: كأنكم تغبطوني بهم، قلنا: أي والله، لمثل هؤلاء يغبط المرء المسلم، فرفع رأسه إلى سقف بيت له صغير، قد عشّش فيه خطّاف وباض، فقال: والذي نفسي بيده، لأن أكون قد نفضت يدي عن تراب قبورهم، أحب إليَّ من أن يسقط عشّ هذا الخطاف وينكسر بيضه وما ذلك من بغضه لهم ولكنه يريد أجرهم عند الله بالصبر على ذلك,,
وجاء في مثل هذا الحديث الذي روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة نودي في أطفال المسلمين، أن اخرجوا من قبوركم، فيخرجون من قبورهم، ثم ينادى فيهم: ان امضوا إلى الجنة زمرا، فيقولون: يا ربنا ووالدينا معنا؟ فيقول في الرابعة: ووالديكم معكم، فيثب كل طفل إلى أبويه، فيأخذون بأيديهم، فيدخلونهم الجنّة، فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من أولادكم في بيوتكم خرجه أبو نعيم، من طريق الطبراني.