السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة من السيرة العطرة لصحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام : سيدخل عليكم رجل من أهل الجنة.. فدخل رجل وجلس معهم.. فذهب هذا الصحابي للرجل وطلب منه أن يظل عنده لبضعة أيام وأوجد حجة لذلك فوافق الرجل.. وفي هذه الأيام كان الصحابي يراقب الرجل في كل تصرفاته.. فلم يجده كثير صيام ولا كثير قيام.. فلقد كان ينام الليل ويفطر النهار.. فاحتار الصحابي في أمره.. فما العمل الذي جعله من أهل الجنة. لقد راقب هذا الصحابي فعل الجوارح.. إلا أنه لم يطلع على القلوب.. فعلمها عند مقلب القلوب.. وقد تكون أعمال القلوب أحيانا أعظم من أعمال الجوارح. قرر الصحابي أن يروي القصة كاملة للرجل ليعرف منه العمل العظيم الذي يقوم به.. فروى الصحابي للرجل القصة وسأله عن هذا العمل.. فأجاب الرجل (بما معناه): أنني آوي إلى فراشي وليس في قلبي ذرة غل على أحد من المسلمين ,,,
(الحقد والحسد)
سبب من اسباب المصرّح بها والمرموز لها التي تمنع نزول المطر :44:
نسال الله ان يشفي قلوبنا ويغسلها من الحقد والحسد وان ينزل علينا المطر ..
new live @new_live
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم امين
جزيتي خيرا اختي وبارك الله فيك