*الزيزفون*
*الزيزفون*
اختي ان التوبه تجب ما قبلها اي تمحوه وتزيله
والله سبحانه وتعالى اذا جاءه العبد يمشي اتاه هرولة
ثبتك الله
كرري دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )( اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
princesscarina
princesscarina
حبيبتى
توبى الى الله وافتحى له قلبك
صلى بالليل والناس نيام
صلى صلاة التوبة واستغفرى
كونى على ثقة برحمة الله ومغفرته
وعليكى بسيد الأستغفار
(اللهم أنت ربى لا اله الا انت خلقتنى وانا عبدك على عهدك ووعدك مااستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذ نبى فأنه لا بغفر الذ نوب الا انت)
نسيمة الحجاز
نسيمة الحجاز
الله يهديكي ويغفرلك جميع ذنوبك لكي ولسائر المسلمين
ديباج الجنان
ديباج الجنان



اهلآ بكِ اختي كتكوته

وهنيئآ لكِ بالتوبه نعم اختي هنيئآ لكِ واعلمي اختي بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له

وهذا من رحمة رب العالمين وفضله علينا,,,,فاحمدي الله تعالى ان وفقك لذلك

واعلمي انه مهما بلغت الذنوب والمعاصي فباب التوبه مايزال مفتوحآ لمن تاب وندم

وتأكدي اختي بأننا كلنا مذنبون وكلنا مخطئون,,نقبل على الله تارة ,,وندبر تارة اخرى
وتسيطر علينا الغفله تارة اخرى,,,ولا بد ان يقع منا الخطأ والذنب فنحن غير معصمون من الخطأ((كل ابن أدم خطاء وخير الخطائين التوابون))

واليكِ اختي هذه المقطوفه الرائعه التي ستجدي في طياتها الخير الكثير


اعلم اخي ان المؤمن الصادق التائب الى الله يجد من النعيم في قبرة الشيء الكثير ويصبح قبره روضة من رياض الجنه ،والنعيم الذي لا ينفد ولا ينقطع وهو نعيم الجنة . جعلنا الله تعالى من أهلها .


. فلاتخف ولايقتطك الشيطان من رحمة الله . فالشيطان حريص على زرع
اليأس في نفسك لكي يشعرك بانك معذب
على ذنوبك السابقة.


فلاتخف اذا صدقت في توبتك مع الله وعملت عمل صالح يبدل الله سيئاتك حسنات.


ومن أكبر نعم الله علينا أن فتح لنا باب التوبة ونبهنا إليها فلم يغلق في وجه العصاة باب إلا وفتحته التوبة ومهما بلغت الذنوب وعظمت المعاصي فإن الله يغفرها
فعن أبي هريرة رصي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(قال الله عز وجل :ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، ياعبدي لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، ياعبدي لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ). رواه الترمذي



فالله ربنا جل وعلا رحيم بعباده لطيف بهم يدعو عباده العاصين إليه فيقول(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ).


وانظر إلى رحمة أرحم الراحمين وكرم رب العالمين القائل
( والذين لا يدعون مع الله إلهً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك ياقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئلتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً)
. وانظر إلى لطف الله بعباده كيف يفرح بتوية عبده إذا تاب إليه، وفرحه عز وجل بتوبة عبده أشد من فرح الرجل يفقد دابته في فلاةٍ من الأرض عليها طعامه وشرابه وييأس من لقياها ثم ينام تحت شجرة فيقوم فيجدها عند رأسه فالله أشد فرحاً بتوبة عبده من هذا براحلته. فكيف ييأس العاصون من رحمته أو يشكون في مغفرته وهو الغفور الرحيم والتواب الكريم؟

فالواجب على كل مسلم ومسلمة الاطمئنان إلى ما أخبر به الله عز وجل ، وأخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يصدق بذلك على الوجه الذي أراده الله عز وجل ، ويعمل لكي يكون قبره روضة من رياض الجنه،ويبداء بالتوبة الى الله ليغفر الله ذنوبة السابقه باذنه وكرمه .


واليكِ اختي هذه الخطوات التي تعينك بعد توفيق الله على استشعار نعمة الاتوبه والمحافظه عليها وعدم الرجوع الى اقتراف الذنوب والمعاصي,,,



أخي الحبيب:
وأقول لك:


إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه،
وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها:

1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين .

2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.

4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.

5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } .

6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.

7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.

9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه . فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.

10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.

شروط التوبة الصادقة:

أخي الحبيب:
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:



أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين .ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.

ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } .

خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.

سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } .
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } . وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } .



بتول2004
بتول2004
أولا اهنئك على شعورك بالذنب ثانيا اود منك التوبة والإستغفار والعزم على عدم العودة ومحاولة قرأة الكتب الدينية ومصاحبة الصالحين ثالثا لو لديك مظالم مادية بحيث انك سرقت شئ من احد فيحب عليك رده ونحن حاضرين لأي استفسار وتهنئة مرة اخرى بالتوبة