اللهم إنا نعوذ بك من مايغضبك مهم جدا

منقول
الزنا في الدنيا (عار) ..وفي الاخرة (نار)..
______________________________
ماهو الذنب الذي توعد الله فاعلة بعقوبة (معجلة) بالدنيا...وعقوبة (مؤجلة) في الاخرة...؟؟
ماهو الذنب (الوحيد) التي اتفقت على عظمة جرمة الاديان السماوية الثلاثة...؟؟
ماهو الذنب الوحيد الذي لم تختلف عليه جميع المذاهب والفرق الاسلامية.؟؟
ماهو الذنب الذي لن يتطهر منه الانسان بعد رحمة الله الا بقتل بل ابشع قتل وهي (الرجم) للمحصن.؟
ماهو الذنب الذي يتعذب فية الانسان بالقبر وقبل الحساب بعد الصلاة..؟؟
ماهو الذنب لذي يجلب لك العار بالدنيا والنار بالاخرة..؟؟
كل هذه مقتطفات من قليل لكثير من العقوبات لفاعل هذا الذنب العظيم الا وهو ذنب احد الكبائر الثلاثة التي ذكرها الله بكتابة واجمعت عليها كل الامم والديانات والمذاهب الاسلامية وهي (الشرك بالله..والقتل...والزنا))...
انها جريمة وكبيرة الكبائر والعياذ بالله انها (((الزنا))...........((الزنا)).........(((الزنا))..قال تعالى<< و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا>> (الإسراء 32 .
والزنا هي الخيانة.؟؟
وخيانة الزوج او الاب هي خيانة لله



.
قال الله تعالى (..وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِوَالْفَحْشَاءِ..(

فإن أي رجل او امراة كانت بنت او متزوجة وبالذات المتزوجين لان جريمتهم هي الاعظم والاكثر خزيا في الدنيا وشديدة العقوبه في الاخرة واكرر بالذات المراة المتزوجة التي تقوم بهذا الفعل وتخون زوجها سواء بعلاقة جسد مباشرة او خارجية او صوتية او حوارية عبر الشبكة العنكبوتية (الانترنت) والمراة المتزوجة اعظم من الرجل بهذه الجريمة لانها بالدنيا فضيحتها اعظم واكبر واثرها اشد على نفسها وزوجها واهلها وبالتالي فان المعاكسات والاتصالات والحوارات الصوتية والكتابية هي نوع من انواع الزنا وهي خطوة من خطواتالشيطان.(والمتزوجة تحديدا لان عقوبتها الرجم وليس الجلد وهذا سبب التعظيم عند المراة المتزوجة بالذات وكذلك الرجل المتزوج ايضا)
فاحذري اختي المسلمة العفيفة رعاك الله ان تنالي غضب الرب وعقوبتة التي وعد بها بالاخرة عن الزناة والزانيات قال تعالى << و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا >> (الإسراء 32
والطلاق من الزوج ما من شك افضل من الخيانةالزوجية لمن ابتبى بهذا الجريمة التي عقوبتها اعظم لانها تهز العرش في شناعتها وعظمتها بل ان عقوبتها (معجلة) في الدنيا بالجسد والصحة والابناء والمال والفضيحة ولا اظن بعد الصحة والشرف والابناء مصيبة على الانسان في الدنيا اعظم من تلك العقوبات بان يتعرض لمرض عضال ينتهي بموته او يفقد ابنائة او يتعرض لفضيحة تلحق سمعته وشرفه وعائلتة او يفقد اموالة وتتغير احوالة (هذه بعض عقوبات الدنيا التي توعد بها الله بان يعجل فيها بالدنيا للانسان الزاني بكافة انواع الزنا) واما عقوبات الاخرة (المؤجلة) التي سيتعرض لها بعد مماته مع عقوبات الدنيا (المعجلة) فمنها مايلي.
أنواع العذاب الذي يناله الزناة:يوم القيامة

~ لا يقبل الله دعاء الزناة عندما تفتحالسماء في آخر الليل .
~ يعاقب الزناة في البرزخ بأن يكونوا في تنور يوقد عليهمو هم فيه عراة حتى قيام الساعة.
و هذا ما ورد في صحيح البخاري في حديث منامالنبي صلى الله عليه و سلم , جاءه جبريل و ميكائيل قال : فانطلقنا فأتينا على مثلالتنور أعلاه ضيق و أسفله واسع فيه لغط و أصوات قال : فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة فإذا هم يأتيهم اللهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ــ أيصاحوا من شدة حره ــ فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الزناة و الزواني فهذاعذابهم إلى يوم القيامة .( نسأل الله العفو و العافية )
~ قال تعالى عن نارجهنم << لها سبعة أبواب >> ( الحجر 44 )
قال عطاء في تفسير هذهالآية أشد تلك الأبواب غما و حرا و كربا أنتنها ريحا ـــ رائحتها كريهة جدا ــللزناة الذين ارتكبوا الزنا بعد علم .
~ أهل النار نفسهم يتأذون من رائحةالزناة المنتنة الكريهة جدا
عن مكحول الدمشقي قال : يجد أهل النار رائحة منتنةفيقولون : ما وجدنا أنتن من هذه الرائحة فيقال لهم هذه فروج الزناة .
~ قال صلىالله عليه و سلم << يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فإن فيه ست خصال ثلاث فيالدنيا و ثلاث في الآخرة , فأما التي في الدنيا : فذهاب بهاء الوجه و قصر العمر ودوام الفقر و أما التي في الآخرة : فسخط الله تبارك و تعالى و سوء الحساب و العذاب بالنار.
~ يجري من فروج الزانيات قيح و صديد في النار ثم يسقى ذلك لمن مات مصراعلى شرب الخمر .
~ ورد في الزبور مكتوبا : إن الزناة معلقون بفروجهم في الناريضربون عليها بسياط من حديد فإذا استغاث من الضرب نادته الزبانية أين كان هذا الصوتو أنت تضحك و تفرح و تمرح و لا تراقب الله تعالى و لا تستحي منه .
~ و ورد أيضاأن من زنى بامرأة كانت متزوجة كان عليها و عليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة.

عذاب شنيع يوم القيامة لتارك الصلاة و للزاني :

قال صلى اللهعليه و سلم << في جهنم واد فيه حيات و عقارب ثخن رقبة البعير تلسع تاركالصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه , و إن في جهنم واديا إسمه جبالحزن فيه حيات و عقارب كل عقرب بقدر البغل لها سبعون شوكة في كل شوكة راوية سم ( وعاء كبير فيه سم ) ثم تضرب الزاني و تفرغ سمها في جسمه يجد مرارة وجعه ألف سنة ثميتهرى لحمه و يسيل من فرجه القيح و الصديد.
~ و ورد أيضا أن من وضع يده علىامرأة لا تحل له بشهوة جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه فإن قبلها قرضت شفتاهفي النار فإن زنى بها نطقت فخذه و شهدت عليه يوم القيامة و قالت أنا للحرام ركبتفينظر الله إليه بعين الغضب فيقع لحم وجهه ..... ثم يقول الله تعالى : يا ملائكتيخذوه و من عذابي أذيقوه فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه .
وكيف بالله يليق بمسلمة تخاف الله وتراقب الله ان تفعل ذلك
وتخونفراش زوجها

بل كيف بالله ترضى ان ينادى لها بعد ذلك
تلكالخائنه
انواع الزنا....؟؟؟؟؟
_الزنا ليس زنا الجسد فقط..بل كل مايؤدي الى دروب الزنا ومسبباتها حتى لو لم يصل الامر للقاء الجسد فاجمعت المذاهب بان مسببات الزنا هي زنا؟؟
فالمعاكسات التلفونية والاتصالات المتبادلة بين الرجال والنساء تحت مسمى الحب البرئ وغيرها هي احد اهم اركان الزنا لما يدور فيها من الفاظ ومشاعر وغرائز وسماع صوت كل طرف لاخر...والحوارات عبر شبكة الانترنت بالايميلات والماسنجر والمنتديات وغيرها وتبادل الصور والمسجات والايميلات كلها ضمن نطاق الزنا وتنطبق عليها احكام الزنا كاملة بالدنيا والاخرة كذلك.. والعين تزني والاذن تزني واليد تزني كما اخبرنا رسولنا صلوات الله وسلامة علينا. بحديثه الصحيح عن زنا العين واللسان والاذن واليد...والتلفون تستخدم فيه الاذن سمعا واللسان نطقا وبالتالي هي زنا بين كل رل وامراة تحاورا عبر علاقه حب او صداقه....والكاميرا والتلفزيون والبلوتوث في النظر وهو العين وزنا العين بهذه الامور ومشاهدتها..واليد تزني من خلال الكتابة بالقلم يدويا او عبر وسائل اانترنت مسنجر ومنتديات وايميلات,,,

اختي المسلمة (لذة مؤقتة) لدقائق قليلة تحصلين عليها من عشيق او صديق ومن بعدها عذاب خالد ودائم وتنحرمين من اللذة التي لاتنتهي وهي جنة عرضها السموات والارض وتستقري في نار تشوي الوجة والاجساد لاجل متعه عابرة صغيرة سريعه ولكنها حقيرة بامكانك ان تنالينها بالحلال ومن زوجك حتى و لم تكوني تحبينة ولكن الله يحبك وسيجعل لك الجنة بل وتنالين اجر تلك المتعه بالحلال رغم انها لك بينما تنالين ايضا النار وعقوبة الدنيا ولن تنفعك الدنيا كلها مقابل تلك الذة السريعه والتي تتوفر لك بالحلال الذي احلة الله لك وكتب لك اجر المتعه واجر الصبر والابتلاء على ذلك الزوج بحالتة قسوتة وظلمة لك ..؟؟؟؟
والزنا دين مؤجل سينتقم الله فية من كل زاني ويزنى بعرضك وشرفك ولو بعد حين كما اخبرنا الرسول (الزاني يزنى ولو بجدار بيته)) اي انها دين و زنا ستتحقق لفاعل والفاعلة بهم او بابنائهم او اخواتهم ..وكما يقول المثل الشهير ((دقة بدقه ولو زادنا لزاد السقا)) وهي قصة مشهور لساقي الماء قديما ويسمى (السقا) عندما سافر احد التجار ويبيع لذهب وشاهد امراة جميلة وتعمد لمس يدها ثم سارع بالندم وسحب يدة من المراة...وعندما عاد لبلدة اخبرته زوجتة بان ساقي الماء(السقا) قد لمس يدها بذلك اليوم الذي سافر به زوجها وهو اول مرة يفعل ذلك رغم سنوا تعاملة معهم..فهز الزوج راسة وقال ((دقة بدقة..ولو زدنا لزاد السقا)اي انني لمست يد امراة اجنبية وبالوقت نفسة عاقبني ربي بان ارسل رجلا غريبا لمس يد زوجتي ولو انني زدت من تلك الملامسة الى مضاجعه لزاد السقا وفعل بزوجتي مثلما فعلت بتلك لمراة الاجنبية...
فلا تضع المرأة المسلمة نفسها في هذا الامر المخزي
والعلاج موجود
فعليكمالسعي له، وإن اصريتي على خيانة الزوج فالعلاج هنا هو الطلاق وهو افضل وايسر منالوقوع في الشهوات المحرمةحتى لو بالكلام المكتوب عبر النت او المسموع عبر الهاتف والجوال ولو لم يحدث أي تقارب جسدي او ايحاءات جنسية كتابية ولفظية لانها كلها تندرج ضمن درجات الزنا كما اخبرنا الرسول صلى الله علية وسلم بذلك..وكما اتفقت الديانات السماوية الثلاثة بل والمذاهب الاسلامية كلها لم تختلف على عقوبة واجرام هذا الفعل في الدنيا والاخرة وتكاد جريمة الزنا هي الكبيرة الوحيدة من الكبائر التي اجمعت عليها جميع المذاهب والجماعات الاسلامية (السنة والشيعة ,والاثنى عشرية والعلوية والاباظية والصوفية والاسماعيلية والزيدية والنقشبندية وغيرها..)

الحكم الشرعى هو الجلد(لغير المحصن)
ولكن التوبه تمحىالذنوب بشرط الابتعاد عن هذا الفعل
قال الله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُالذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَاتُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَاتَشْعُرُونَ
إذا، الله تعالى يقبل التوبة مهما كانت الذنوب. المهم هو الإسراع فيالتوبة الذي يتضمن الندم على المعصية والعزم على عدم تكرارها وإعادة الحقوق لأهلهاوالاستغفار الكثير على ذلك.
وقد أكد الله تعالى في كتابه العزيز على أنه يتقبلالتوبة بلا شك. قال تعالى
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
وقالتعالى
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَبِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وقال تعالى
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ


كذلك اخي و اختي لا بد ان يحاسب المرء نفسه
فعادة مايصاب الإنسان من مصائب وهموم بسبب الذنوب والمعاصي
فعلينا جميعا ان نحاسب انفسنا
نتذكر ذنوب او معاصي كنا نفعلها
فنتوب منها او نستغفر منها كم من رجل يعاني الفقر فكيف يرزقه الله وهو يغضبة باعظم ذنب وهو (الزنا)...
كم من فتاة تبحث عن الستر والزواج وتدعي الله وتطلبة الرحمة وهي (تزني)
كيف تبحث امراة متزوجة تطلب الانجاب وهي تمارس انواع (الزنا)..
كم اب وام احدهم او كلهم يمارسون الزنا ويدعون الله بصلاح ابنائهم..
كم رجل او امراة ابتلاء بمرض او ضائقه او مصيبة وهو يدعي الله بالفرج والشفاء وهو يمارس الزنا ولو بالكلام...
فان كانت عقوبة الزاني والزانية بالدنيا معجلة وبالقبر محققة وبالاخرة مغلظة فكيف لهؤلاء ينتظرون رحمة الله واجابة الدعاء وانفراج الهم وهم يمارسون هذه الكبيرة التي لاجزاء لها الا (النار) في الاخرة وسواد الوجة و(العار) في الدنيا
وقدقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبةواستغفار )



((اللهم إنا نعوذ بك بكل مايغضبك ))