اللهم اجعلنا من الصابرين( من تشعر بالضيق والحزن فلتدخل)

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوا ان تقراوا كلماتي للنهاية

القناعة

من منا لا يضيق صدره ويحمل من الالم والهم ما يحمل
ولكن .. هل فكرنا اخواتي اننا ومهما كان لدينا فنحن بنعمة من الله وفضل. طالما ان مصيبتنا ليست في ديننا.
واذا نظرنا الى من حولنا سنجد ان هناك من من يتالمون ويعانون .. وكل قد ابتلاه ربه على قدر تحمله.
واذا فكرنا يا اخواتي في ان الله يتلي من يحب - فسنشعر بالرضا لعلمنا بان الله قد ابتلانا ليخفف عنا ذنوبنا كي نلقاه بعد ان طهرنا من ذنوبنا فيجازينا بالجنة وهي خير الجزاء .
فعلى الانسان ان يقنع بما قدره الله له ولا يطلب المزيد عن حاجته فان كان معاف في جسده من الامراض , ويعيش في امان دون خوف ويملك قوت يومه فلا يبات جوعان وجب عليه بهذه النعم الثلاث ان يحمد الله عز وجل ولا يطلب شيئا اخر من نعيم الدنيا.

اللهم رضني بقضائك حتى لا احب تعجيل ما اخرت , ولا تاخير ما عجلت.
فلنرضى يا اخواتي .. افلا نرضى بما يرضاه الله لنا.


فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامرا... وبيني وبين العالمين خراب
واذا صح منك الود فالكل هينا...وكل الذي فوق التراب تراب

واذا فكرنا اخواتي فسنجد اننا وان طال بنا العيش فلن نعيش اكثر من الستين - الى السبعين
كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وبما اننا قد مر من العمر ما مر ( ربعه او نصفه او ثلاث ارباعه ) فليس صعبا علينا ان نصبر ما تبقى لنا من العمر ونجهد ونغتنم كل فرصة للتقرب الى الله حتى نضمن النعيم الابدي الذي لا نهاية له وهو دخول الجنة
فبالله عليكم نجتهد ستين عام وننعم بالجنه الى الابد والى ما شاء الله
ام ننعم بهذه الدنيا الفانيه ونشقى فى جهنم الى ابد الابدين اعاذنا الله واياكم منها.
اغتنموا شهر رمضان .. فهو فرصة لكل عاصي ان يتوب وكل غافل ان يستيقظ
وارجوا منكم اخواتي بل استحلفكم بالله ان لا تنسونا من صالح دعاءكم .
وسامحوني اذا طولت عليكم