كانت النخلة تبلُغُ بالمدينة ألفًا، فعمَد أسامة بن زيدٍ إلى نخلةٍ فقطعها مِن أجل جُمَّارها، فقيل له في ذلك، فقال: (إن أمي اشتهَتْه علَيَّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمِّي أقدر عليه إلا فعلتُه)؛
(مكارم الأخلاق - لابن أبي الدنيا صـ 55).
استسقت أمُّ مسعر بن كدام منه ماءً في الليل، فقام فجاءها به وقد نامت، وكره أن يذهب فتطلبه ولا تجده، وكره أن يوقظها، فلم يزل قائمًا والإناءُ معه حتى أصبح؛
(مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا صـ 56).
قال سعيدُ بن سُفيان الثوريُّ: ما جفَوْتُ أبي قط، وإنه ليدعوني وأنا في الصلاة غيرِ المكتوبة فأقطعها له؛
(مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا - صـ 64).
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
"إحدى النساء والدتها معها في منزلها فسألتها امرأة: أمك عندك؟ قالت: بل أنا عند أمي!" هذا من الأدب فكأن أمها هي المتفضلة عليها في جلوسها في منزلها مع أولادها وزوجها. بر ورقي حتى الألفاظ! اللهم ارزقنا البر والأدب التام مع والدينا.
الصفحة الأخيرة
(المجالسة وجواهر العلم - للدِّينوري - جـ 3 - رقم 1098).
كان حيوة بن شريح، وهو أحد أئمة المسلمين، يقعُدُ في حلقته يعلم الناس، فتقول له أمُّه: قُمْ يا حيوة وألقِ الشَّعير للدجاج، فيقومُ ويترك التعليم؛
(بر الوالدين - لأبي بكر الطرطوشي - صـ 39).
كان طَلْق بن حبيب مِن العبَّاد، وكان يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ وهي تحته؛ إجلالًا لها؛
(بر الوالدين - لأبي بكر الطرطوشي - صـ 38).