اللهم استر على الذي يدخل ويشاركني في حزني

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


كيفكم اخوتي اعزاء

انا الي فترة انظممت اليكم كنت اقرا فقط مواضيعكم وجدتكم رائعيين في مواضيعكم وردودكم من ثقتي فيكم اردت ان اعرض حكايتي عليكم التي هي بمثابة اكذوبة زماني التي فيها الفرح والحزن معاا

امل ان اجد عندكم ردود او حل


هل نحن في زمن غابت فيه الصدق والثقة والنية في شبابنا
هل اصبح الصدق مجرد كلمة تتداول على الالسنة فالصادق والكذاب يدعي الصدق والزمن كفيل بالتفرقة بينها مثل ما يقال " حبل الكذب قصير "
مع انتشار الكذب وتنوعه وحبكه جيدا صار حبل الكذب طويل والذي يتقيد بالله يريه الله الكاذب والصادق الحمد لله

اسفة عن الاطالة الان ابدا القصة

تمنت زوج صالح يكون دليلها ومرشدها الى طريق الصحيح خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن مع انني والحمد لله محترمة واخاف الله
التقيت بشاب في الطريق فنظر الي نظرة اعجاب فلم اعره اهتمامي لانني ظننت انها مجرد نظرة
في كل مرة نفس الشيء وبصدفة وانا داخلة الى المسجد رايت شخص يصلي من الخف فقالت يا ريت الله يرزقني شخص تقي محافض على صلاته فلما انهى صلاته التفت واذا بي ارى الشخص الذي يحدق بي دائماا في الطريق وهو لم يرني في المسجد
فكلما كنتادعي الدعاء نفسه التقي بالشخص نفسه في الطريق بالمسجد وفي اي مكان اقصده فتعلقت به وتعلقا بي بالنضرة فقط فاعجبت بشخصه لانه مواضب على صلاته وزادت اعجابا به لا نه لم يكلمني فضننت انه يخجل
مرت هذه النظرا مدة سنتين جاء ذلك اليوم الموعود الذي كلمني فيه فوجدته للاسف مخاف تماما لما تخيلته فيه فهو مغرور
طلبت منه ان يتركني وشاني على ان انصاع لرغباته المخالفة لامر الله فكنت اقول له له هل هو مسموح به في القران بكي ت على حالي وصبر الطويل
انقطعت عنه برهة وعاودا كلامه معي ضننت انه تغير فوجدته على حاله قاطعته نهائيا بس قلبي لم يقاطعه كانتاامل بان يجيء يوم يعود الى صوابه لاني لماقدر ان انساه استمرت احبه وادعي الله على ان يرجعه لي وابكي لفراقه واحزن لبعده عسى الله ان يهديه مرت على هذه الحالة سنتين وهو ينظر لها وينتظر على ان اعود انا له ولم افعل

ظلت تدعي حتى جاء ذلك اليوم ب ليلة 27 من رمضان هذا العام صلت التراويح وما زالت لم تفقد الامل ودعت
" يا رب اذا هو خير لي بديني ودنيا قربه لي واذا هو شر لي ابعده عني "
جلست جنبي بنت تعرفني من فترة من تلاقي بي المستمر بالمسجد كانا نحكي وفي الحكي اتضح انها تعرف هذا الشخص سالتها عنه قالت لي انه لا يليق بك لانه شخص كان بالماضي ارهابي والان تاب
وهو الان متزوج وله بنتان الاكبر 5 سنوات اندهشت وصدمت لم تجد ما ذا تقول
4 سنوات من عمري ضاعت وانا انتظر شخص مثل هذا لم تجد ما ذا تفعل بكت صرخت سكتت لم ادعي عليه لانني قالت اكيد ضروف دعته الى ذلك من كثر طيبتي
تصوري انه ما زال ينظر الها ويامل رجوعي له لانه لا يعرف انني اعرف
دارت في راسي اسئلة كثيرة

هل عندما يكمني في يوم من اياماقول له شكرا يا خداع يا ابو البنات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل اكشف له ما عرفت عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل جزاء الصبر الخداع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل جزاء الحب الصادق النفاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيفانساه فانا احببت حياءه قبل ان اهوى شخصيته تمن انه لم يكلمني احسن
كانتاعيش حلم جميل استيقضت على كابوس

كيف برايكم النسيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

امل ان تعطوني حلول وانا خائفة بان افقد الثقة بكل شيء حتى بنفسها ارجوكم اريد حلا
لا تبخلو ارجوكم
انتظر ردكم بفارغ الصبر



انا الان عمري 30 و الشاب عمره 35

امل ان لا تدعو على الشاب
سلام :26: