لمسه دفى

لمسه دفى @lmsh_df

محررة فضية

اللهم اني اسالك وانا صايمه ان اللي ترد علي تحقق لها امانيها عاجل غير اجل.............

ملتقى الإيمان

بنات حوا؟ هلا وغلا..

اخباركم؟؟

اللهم وانا صايمه ان اللي ترد علي تحقق لها كل امنياتها عاجل غير اجل...


خواتي؟؟ بااختصاااااار:


عندي سوالين :


خواتي سيد الاستغفار ياليت تشرحونه لي؟؟؟

انا اعرفه بس مااعرف معناه....بعض الكلمات فيه مااعرف معانيها؟؟




والشي الثاني؟؟؟

مامعنى ياذا الجلال والاكرام...


وتكفوووووون ادعو لي اتزوج واتوظف قريب...
23
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريحانة البستان
تفضلي يالغالية وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

شرح دعاء سيد الاستغفار لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

سيد الاستغفار :

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .

قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - : في قوله عليه السلام :

" سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت " .

قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار ، فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله ، ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله : (( لا إله إلا أنت )) .

ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا ، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه ، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه .



ثم قال : " وأنا عبدك " اعترف له بالعبودية ، فإن الله تعالى خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته ، كما جاء في بعض الآثار : (( يقول الله تعالى : ابن آدم ! خلقتك لنفسي ، وخلقت كل شيء لأجلك ، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له )).


وفي أثر آخر : (( ابن آدم ! خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم ! اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء )). فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه ، فقد أبق من سيده ، فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه ، فيفرح الله بهذه المراجعة .

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يخبر عن الله : (( لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة ، وهو سبحانه هو الذي وفقه لها ، وهو الذي ردها إليه )) .
وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان ، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه.



ثم قال : " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت "

فالله سبحانه وتعالى عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم ، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات ، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده.
أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك .

وهذا المعنى قد ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، كقوله : (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده ، والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك ، وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده .

وقوله (( إيمانا واحتسابا )) منصوب على المفعول له ، إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به ، واحتسابه ثوابه عند الله ، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه .


وقوله : " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي ، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي .

وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته ، وأنه غير مجبور على ذلك ، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب .
ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون : إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة ، ولا فعل له البتة ، وإنما يعاقبه الله على فعله هو ، لا على فعل العبد .
وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم .



ثم قال : " أعوذ بك من شر ما صنعت " فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه ، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه .

وفيه إثبات فعل العبد وكسبه ، وأن الشر مضاف إلى فعله هو ، لا إلى ربه ، فقال : (( أعوذ بك من شر ما صنعت )) .
فالشر إنما هو من العبد ، وأما الرب فله الأسماء الحسنى ، وكل أوصافه صفات كمال ، وكل أفعاله حكمة ومصلحة .
ويؤيد هذا قوله عليه السلام : (( والشر ليس إليك )) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح .



ثم قال : " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا ، أي أقر به أي فأنا معترف لك بإنعامك علي ، وإني أنا المذنب ، فمنك الإحسان ومني الإساءة .

فأنا أحمدك على نعمتك ، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي. ولذا قال بعض العارفين : ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين : نفسا يحمد فيه ربه ، ونفسا يستغفره من ذنبه. ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه ، فمر به يوما فقال : ما بالك لا تجالسنا ؟ فقال : إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا ، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا ، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال : أنت أفقه عندي من الحسن .
ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية ، وترقى في درجات المعرفة والإيمان ، وتصاغرت إليه نفسه ، وتواضع لربه ، وهذا هو كمال العبودية ، وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل. والله الموفق الهادي ، والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

المصدر:
موقع / صيد الفوائد
..............................................................
وإليك شرح يا ذا الجلال والاكرام:



عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِكْرَامِ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ

اسم ( ذا الجلال والإكرام) المركب من اسمين يوحي لنا بأن أسماء الله صنفان : صنفٌ يشير إلى قدرته ، وكمال قدرته ، وقهره ، وجبروته ، وقوته ، وصنف يشير إلى كمالاته ؛ فكل الأسماء المتعلقة بالقوة يمثلها اسم الجلال. وكل أسمائه المتعلقة بكمالاته ، وإكرامه ، وإحسانه ، ورحمته ، ولطفه ، ورأفته ، يمثلها اسم الإكرام . فإذا قلت :" تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام " فأنت جمعت بهذا الاسم أسماء الله الحسنى كلها .

فإذا قلت " تبارك ذو الجلال والإكرام فهذا يعني؛ أن كل صفات القوة والعظمة والجبروت يتصف الله بها . وكل صفات الإكرام والرأفة والرحمة يتصف الله بها . فكأن هذا الاسم المركب من اسمين ، جمع الأسماء الحسنى كلها من زاويتن : زاوية القوة وزاوية الإكرام .

يقول الإمام الغزالي : إن اسم ( ذا الجلال والإكرام) هو الذي لا جلال ولا كمال إلا وهو له ، لا جلال ولا كمال ولا كرامة ولا مكرمة ؛ إلا وهي صادرة منه ؛ فالجلال له في ذاته ، والكرامة فائضة منه على خلقه ، كل أفعاله تجاه خلقه إكرام ظاهر جلي ، أو باطن خفي. وهذا معنى قول الله عز وجل :

وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً (20)
(سورة لقمان)


فالإمام الرازي يقول : ليس كل إنعام إكراماً ، ولكن كل إكرام إنعام ، قال : وفي تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر،

قال تعالى :
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)
(سورة الرحمن)

فلماذا قدم الله لفظ الجلال على لفظ الإكرام ؟ لأن الجلال يعني التنزيه ، تقول : جل جلاله ؛ أيْ تنزهت ذاته عن كل نقص ، وإن الإكرام الصادر من الله عز وجل إكرام منزه عن كل غرض .
رُوي أن اسم ذا الجلال والإكرام ؛ هو اسم الله الأعظم , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذو الجلال والإكرام فَقَالَ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ



ربـي اغـلى
ربـي اغـلى
اختي بحثت لك عن شرحه وهذا هو





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت في البخاري وأبي داود وغيرهما دعاء سيد الاستغفار؛ ولفظ البخاري: سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله. قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود قوله: (وأنا على عهدك ووعدك) أي أنا مقيم على الوفاء بعهد الميثاق، وأنا موقن بوعدك يوم الحشر والتلاق (ما استطعت) أي بقدر طاقتي.
وفي فتح الباري: قال الخطابي: يريد أنا على ما عاهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت.
وفيه أيضاً: واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه الاعتراف بالعجز والقصور عن كنه الواجب من حقه تعالى (أبوء بنعمتك) أي أعترف بها وأقر وألتزم وأصله البواء ومعناه اللزوم (وأبوء بذنبي) أي أعترف أيضاً. انتهى.
والله أعلم.
المصدر موقع إسلام ويب
الحياه حلوه2011
اسال الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ان يرزقك الزوج الصالح ولذريه الصالحه ويرزقك الوظيفه ويعطيك ماتتمنينه من خيري الدنيا والاخره والله ياختي ماعندي اي معلومه ماقصرت ريحانه بستان فادتك في هذا الشي وانت ابحثي عن معناه في النت وان شاءالله ماراح انساك من دعواتي عند الافطار ادعيلي ان ربي يرزقنا انا وخواتي بالازواج الصالحين ويعطيني ماتمناه
زوجي ماركه
زوجي ماركه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
--------------------------------------------------------------------------------
هذه تأملات في دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " سيد الاستغفار أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك على و أبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " قال ومن قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يُمسِ فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " رواه البخاري .
ويجب أن نبحث عمن سماه سيد الاستغفار وذلك تحرزا من الوقوع في البدع , فالشيطان أحرص ما يكون على إضلال الناس .
ومعنى سيد الاستغفار أي أنه يسود ويتقدم كل صيغ الاستغفار الأخرى في الفضيلة والرتبة , وهذا مقرر من كلام من لا ينطق عن الهوى .
والمتأمل فيه يجد أن هذا الدعاء قد أشتمل على التوبة والتذلل والإنابة لله سبحانه وتعالى :
ففيه أقرار من العبد بألوهية الله وذلك في قوله اللهم , و إقرار بربوبيته في قوله أنت ربي , و يقر بوحدانيته في وقوله لا إله إلا أنت , ويقر بأنه عبد مربوب له في قوله خلقتني وأنا عبدك , وقوله وأنا على عهدك على قولان : الأول ( أي أنا على عهدك بالإيمان بك وبملائكته وكتبك ورسلك – أركان الإيمان الستة - ) والثاني : ( أي العهد الذي أخذ من آدم وذريته
وذلك في قوله تعالى : " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف : 172 .
وقوله ووعدك أي الوعد الذي وعدتنا إياه
وذلك في قوله تعالى : " الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ألا تعبدوا إلا الله إني لكم منه نذير وبشير وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل من فضله وأن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير" هود : 3
, فالوعد هو المتاع الحسن في الدنيا , ويؤتي كل ذي فضل من فضله أي دخول الجنة في الآخرة , وقوله ما استطعت : أي على قدر استطاعتي , فإنه سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها , والاستطاعة حقيقتها أستفراغ الجهد , أي بذل كل الجهد الذي يمكن بذله وحقيقة الاستطاعة هي أن كل ما كلفنا به إلا وفي مقدورنا فعله , وعليه يجب أن نكون صادقين مع الله في الاستطاعة , وقوله أعوذ بك من شر ما صنعت , فيستعيذ الإنسان من شر ذنوبه وتقصيره في أمره سواء كان التقصير في القيام بشكر الإنعام و تقصيره بارتكاب الآثام , فالتقصير لا يقع فقط في أجتراح الآثام بل أيضا في التقصير على شكر الإنعام , ولا يحرم العبد من نعمة إلا بذنب أصابه , والحقيقة أن التقصير واقع ولا محالة في شكر الإنعام
فقد قال تعالى : " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " النحل : 18
. فيستعذ الإنسان بالله سبحانه وتعالى من شر ما صنع أي من شر مغبته وسوء عاقبته , وحلول عقوبته , وعدم مغفرته أو من العود إلى مثله , فيلتجئ إلى الله من شر الأفعال وقبيح الأعمال , ورديء الخصال , وقوله أبوء لك بنعمتك أي أقر واعترف بنعمة الله علي فاعترف بعظيم إنعامك وترادف فضلك وإحسانك , بل وتفضلك على بفعل الحسنات ويعلم أنه هو هداه ويسره لليسرى , ولولا توفيق الله لما هداه لها ابتداء ولما يسر له فعلها , , ويقر بذنوبه في قوله أبوء بذنبي , سواء كان ذلك تقصيرا في واجب أو فعل نهي ويتوب منها في قوله فاغفر لي , فهو يسأل المغفرة من الله سبحانه وتعالى من ذلك كله , معترفا بأنه لا يغفر الذنب سواه
, وكما قال بعضهم: أطعتك بفضلك والمنة لك وعصيتك بعلمك والحجة لك فأسألك بوجوب حجتك علي وانقطاع حجتي إلا ما غفرت لي. فرحمتك واسعة وصفحك كريم , ولا يتعاظمك ذنب أن تغفره , فأنت الغفور الرحيم
زوجي ماركه
زوجي ماركه
ذو الجلال والإكرام هو اسم من أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين. ذكر الله عزوجل اسمه ذو الجلال والإكرام مرتين في القرأن الكريم في سورة الرحمن مرة قرنه الله عزوجل ببقائه ووجه الكريم ومرة ذكرة بصيغة التعظيم والتبريك مع اسمه فقال عز وجل (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) ووجه الله ذاته العليا وليس تشبيها ولا تجسيدا وكما قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله)وقال عز وجل (تبارك اسم ربك ذى الجلال والإكرام) وهنا يعود الجلال والاكرام لربك يا عبد الله وليس للاسم فتعالى الله علوا كبيرا من أن يكون مجرد اسم أو مجموعة أسماء ولو كانت ذو لعادت للاسم لكنها اقترنت ب ذي فعادت كل الصفات والأسماء والأفعال لذات الله الحق عز وجل وربطهاالله عز وجل بالربوبية والكاف المتصلة للمخاطبه لان من معاني الرب المصلح والمدبر والجابر والقائم بأمور رعيته والسيد ووصل الكاف بها هو معنى للوصل والاتصال معنى الجلال فهو من جلّ الشيء إذا عظم وجلال اللّه عظمته وقدره، و يقال أمر جلل :معناه الأمر العظيم الذي لا طاقة للكل به









وأمّا الاكرام فهو من باب الإضافة ومن باب الإفاضة والعطاء والشرف والإعزاز وهو للانعام قريب إلا أن الانعام خاص والإكرام عام لبني أدم : « (ذو الجلال) يناسب الصفات الحسية لأنّه سبحانه أجلّ وأعظم من أن يكون جسماًأو يحويه مكان ولا يحيط به زمان أو حالاًّ من الأحوال فسبحانه الذي أين الأين فلا أين له وكيف الكيف فلا كيف له وحيث الحيث فلا حيث له وهو أهل لأن يعظم ويعبد فلايشرك به ولا معه شيئا ولا احدا ابدا
وقوله ذي الاكرام يناسب الصفات الثبوتيّة لأنّ الرزق والعلم والقدرة والحياة شرف للموجود بما هوهو عليه ومن لطائف ثبوت ذو قبل هذا الاسم العظيم ذو الجلال والإكرام هو معنا للاحتواء والملك المطلق له وحده لا شريك له وهو أهل ومحيط بتلك الصفات ابدا فلا تكون الا له حقيقة.


وتقديم صفة الجلال على صفة الإكرام فيها وقفة وهو ان الجلال فيه معنى يتضمن التعظيم والتسبيح والخضوع ثم يليه الإكرام وفيه معنى التذلل والتطلع والتماس الرحمة والعطف منه وقد يعجب المرء يشئ لكنه يهابه ولا يقربه كالمُلك أو النار مع ان لها استخدامات وفوائد في الحياة ولا غنى عنها ويعجب بشئ فيحبه ويقترب منه فسبحان من هو أهل التقوي والجلال وأهل المغفرة والإكرام خالق الجنة والنار والجلال يقتضي المجد والإكرام يستوجب الحمد فسبحان الله الحميد المجيد


وهو اسم العلو الجامع التام الذي جمع الله به كل صفات الجــلال والجمــال فكان الكمــال الذي لا ينال وجمع به الله بين صفاته وافعاله ربط الله به بين صفات الألوهية وصفات الربوبية في جميع الأحوال وهو اسم جامع للرهبة والخشية من الله في قلب العبد والرغبة والرجاء في ما عندالله في قلب العباد وهو اسم كثير فيه المقال وله أحوال في قلب الإنسان المؤمن فقلب المومن كالطير يطير في السماء ويسبح في ملكوت أسماء وصفات الله فيرفرف بجناحي الخشية والرجاء حتى يصل بقلب المرء المؤمن إلى اسمى حال من الأحوال فيسأل الله عند ذلك بلا سؤال فيجاب عند ذالك الحال كل مسألة وسؤال بلا مقال وهو الاسم الذي ربط به الله علاقتة بالمخلوقات فكل مخلوق هو بين خشية من الله أو رغبة وهو اسم يدعو للإتزان فلا تفريط ولا إفراط فكل شيء له ميزان فالذهب له ميزان والأعمال لها ميزان ومن أجل النعم بعد توحيد الله هي نعمة الإتزان في الحياة فبدون الإتزان لا تصح الحياة ولا يكون الوجود ولا تطير الطيور ولا تسبح السفن ولا يمشي الإنسان


وهو اسم فيه سر من أسرار التوحيد والتفريد والتمجيد والتجريد لما سوا الله عز وجل : كاسم الله الأحد والواحد والعزيز الذي ليس كمثله شي وباقي الأسماء التي لله عز وجل وهو اسم الإحتواء والبقاء والعلاءوالصفاء والنقاء والعطاء والبركة والنماء والشفاء ولإجابة الدعاء اللهم انا نسألك بك وبما اشتملت عليه ذاتك وتفردت به صفاتك ان تصلي وتسلم وتبارك على سيدنا محمد وال سيدنا محمد وعلى سائر الأنبياء والمرسلين والملئكة اجمعين وان تنصرنا وتفتح علينا وترزقنا وتحفظنا وتلطف بنا وتعفو عنا وتغفر لنا وترحمنا ولوالدينا ولجميع المسلمين وتجعلنا من اصفياءك المقربين ومع النبيين يوم الدين ياالله لا اله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام والرحمة والإنعام والحمدلله ذوالجلال والإكرام والعز الذي لا يرام ((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)) ((تبارك اسم ربك ذي الجـــلال والإكـــرام))--



الله يتقبل صيامك
ولاتنسيني من خالص دعاك لي بالذريه الصالحه عاجلا غير اجلا
يارب