"سوالف ليل"

يا لروعة , هذا الصباح...مترع بالحياة....
مشاهد ترسمها الطبيعة......قصائد ..تكتبها الوجوه ....
سيمفونية ..تغنيها الأطيار...كلماتها . ..
ألحانها..لهاث الوجود...نبضات الكون ..أبجدية الحياة..
راقية الفكر
راقية الفكر




من معاني {رضيت بالله رباً،وبالإسلام ديناً،وبمحمد نبياً}

لتعلموا أنه
-من رضي بالله رباً:
لزمه أن يرضى بتدبيره واختياره له، وبمر قضائه، وأن يقنع بما قسمه له من الرزق،
وأن يداوم على طاعته ويحافظ على فرائضه، ويجتنب محارمه، ويكون صابراً عند بلائه،
شاكراً لنعمائه، محباً للقائه، راضياً به وكيلاً وولياً وكفيلاً، مخلصاً له في عبادته، ومعتمداً عليه في غيبته وشهادته.
لا يفزع في المهمات إلا إليه، ولا يعوّل في قضاء الحاجات إلا عليه سبحانه وتعالى.

-ومن رضي بالإسلام ديناً:
عظّم حرماته وشعائره، ولم يزل مجتهداً فيما يؤكده ويزيده رسوخاً واستقامة من العلوم والأعمال،
ويكون به مغتبطاً، ومن سلبه خائفاً، ولأهله محترماً، ولمن كفر به مبغضاً ومعادياً.

-ومن رضي بمحمد-صلى الله عليه وآله وسلم-نبيّاً:

كان به مقتدياً، وبهديه مهتدياً، ولشرعه مُتَّبِعاً، ولحقّه مُعظِّماً،
ومن الصلاة والسلام عليه مُكثراً، ولأهل بيته وأصحابه مُحِباً، وعليهم مترضياً، ومترحماً، وعلى أمته مشفقاً ولهم ناصحاً.
الناعمة.نت
الناعمة.نت
يسلموووو
راقية الفكر
راقية الفكر



تبدو مُخيفه سرعة الأيام !
تجري بنا دون أن نشعر!
تمشي بأقصى سرعاتها وتفلت منا گ قِطعة الصآبون ؛
نمسك بها فتنزلق من أيدينا !تسير الأيام ونحن لاندري !
ثم نتفاجأ أننا وصلنا ل نهاية أيامنا وَنحن نشعر أننا لم نبدأ بعد !
و لم نمنح أنفسنا فرصة التزوّد الكافية للحياة الآخرهـ..
راقية الفكر
راقية الفكر




إن من شاء التفاوت الحق ،
والتفاضل الضخم ؛
فهناك في الآخرة ،
هناك في الرقعة الفسيحة ،
والآماد المتطاولة التي لايعلم حدودها إلا الله ،
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ،
لا في متاع الدنيا القليل الهزيل.
!!
قال الله:{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
وقال:{وجنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض}.
إنها الجنة!!!
التي غرس غراسها الرحمن بيده،
فرحم الله أقواماً عظموا من غرسها وقدروا قدر الغرس في الحديث الصحيح: ((قال: يا رب أخبرني بأعلاهم منزلة، قال: أولئك الذين أردت
وسوف أخبرك، غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها، فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر
))،
فقد أخبر أنه غرس جنتهم بيده سبحانه.
ياله من شرف وأي شرف أن يغرس الله الجنة بيده سبحانه