*قلب انثى*
*قلب انثى*
يارب بلغنا رمضان
ام تحب اسرتها
ام تحب اسرتها
هذه ـ أختي الحبيبة ـ مشاعر نادم على التفريط، جالت في ذهنه وبسرعة وهو في مصلى العيد ينتظر الصلاة مع المسلمين في عيد الفطر الماضي...

وهي بالتأكيد مشاعر كل مؤمن ومؤمنة في قلبه حسٌ وإدراك لفضائل هذا الشهر الكريم، ومناقبه وعظيم منزلته عند الله..

ودارت الأيام، وأقبل شهر رمضان، وهاهو اليوم ينقل لكم عزمه وتصميمه ـ بإذن الله ـ على استغلال أيام وليالي هذا الشهر المبارك بكل ما يستطيع!.

ومما زاد من عزمه وتصميمه أنه نظر من حوله، فإذا الموت قد أخذ واحداً من أفراد عائلته، وشخصاً من حيهم الذي يسكن فيه، كما أن زميله في العمل أو الدراسة قد وافته هو الآخر منيتُه.. كل ذلك جعله يحمد الله أن أمهله حتى وصل إلى هذا اليوم راجياً من ربه أن يبلغه الشهر الكريم، فقد تقطع قلبه شوقاً إليه ...

وما له لا يشتاق، وهو يسمع فضائله العظيمة، ومناقبه الكبيرة ؟ أليس هو شهر القرآن، والرحمة والدعاء، والمغفرة، والرضوان ؟!

ما له لا يشتاق، بل لو تقطع قلبه شوقاً لما كان ـ وربي ـ ملوماً ، وهو يسمع قول الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " ؟ "ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟ "ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" ؟
مملوحة بس أموره
اللهم بلغنا رمضان
ام تحب اسرتها
ام تحب اسرتها
ام تحب اسرتها
ام تحب اسرتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
فتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور..
ولقد تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار،

وعاشوا بهذا الدعاء الخالد،

فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا،

ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر،

ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى

فها هو يقترب منا قدوم شهر القرآن والصيام والقيام الخير والبركة والرحمات،

فلم يبقى الا شهرين ونصف الشهر تقريبا

ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم "اللهم بلغنا رمضان"

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ,

وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ,

قال الله تعالى : {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 ).




اللهم بلغنا رمضان