أتى جبريلُ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة عند عائشة، فناداه - ولم يدخل حياءا من وضع عائشة حجابها - وأمره بأن يأتي البقيع.
فاضطجع النبي، فلم يلبث حتى ظن أن عائشة قد رقدت، فأخذ رداءه بلطف ورفق وتمهل، وانتعل بلطف ورفق وتمهل، وفتح الباب بلطف ورفق وتمهل، فخرج، ثم أغلقه وراءه بلطف ورفق وتمهل؛ كل ذلك لئلا يزعج عائشة فيوقظها من نومها.
فلَذلك مشهد ناطق بالحب والرحمة، كلما تأملت حروفه استبقاك في بعض تفاصيله، فما تبرح إلا طيب النفس، منشرح الصدر، راضٍ بذلك الإسلام دينا.
فاللهم صلّ على سيدنا المصطفى، ونبينا المجتبي، وسلم تسليما كثيرا.

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ورده الجوري
•
جزاك الله خيراً...

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا حبيبتي ودمت بود وحب دائمين
جزاك الله خيرا حبيبتي ودمت بود وحب دائمين


الصفحة الأخيرة