
ارتفعت حصيلة هجوم شنه عشرات المسلحين صباح اليوم على سوق شعبي في منطقة المحمودية جنوب العاصمة بغداد إلى 55 قتيلا عراقيا ونحو 90 جريحا آخرين.
وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع والشرطة العراقية أن الهجوم بدأ بتفجير سيارتين مفخختين وسط السوق تبعه سقوط ثلاثة قذائف هاون ثم إطلاق نار عشوائي من قبل المسلحين على المتسوقين والباعة والمارة.
وقد انعكس الهجوم على جلسة البرلمان العراقي لهذا اليوم حيث انسحب نواب الكتلة الصدرية التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ووصفوا حادث المحمودية بأنه كمين نصب لجنازة شيعية انطلقت من العاصمة بغداد متجهة إلى مدافن بالنجف. وقال البعض إن الشرطة قصرت في أداء واجبها.
كما انسحب حزب الفضيلة الشيعي من الجلسة أيضا. وقال النائب عن الحزب في البرلمان باسم شريف إن انسحاب كتلته هو للتعبير عن احتجاجها على عمليات القتل التي استهدفت المدنيين في المحمودية.
شكرا لك