من أرض وايلة غزوة القافلة : الجمعة 27محرم1433هـ أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى والفارين من الحوثيين
قال الله تعالى : {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ () وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
بفضل من الله الواحد القهار تمكن أنصار الله من قبائل اليمن في وايلة من تحقيق الانتصار تلو الانتصار والله هو الذي ينصر من يشاء ويذل من يشاء .
فقد قام الحوثة بهجوم مباغت فتلقاه أنصار الله - بتوفيق الله - بالرد والهجوم عليهم فدحروهم – بإذن الله تعالى - وتقدم إخواننا من نصر إلى نصر .
وتساقط الحوثة صرعي ليخلفوا أكثر من مائة قتيل وعشرات الجرحي ومئات الفارين مخلفين عتادهم وسلاحهم
وتمكن إخواننا – بفضل الله – من أخذ عدة مواقع استراتيجية ومهمة .ومما حصل خلال أمس :
قيام قيادة الحوثة بإطلاق النار على الفاريين من أصحابهم من الحوثة.
التقدم القوي والإقدام الشجاع من إخواننا ، حتى أن بعض إخواننا قال لقد قتلنا الحوثة بالسكاكين من شدة هروبهم من أمامنا.
الاستيلاء على كثير من الأسلحة مثل الرشاشات والقناصات والذخائر وكذلك من أنواع الطعام والكمبيوترات والهواتف وغيرها
استشهاد بعض إخواننا – رحمهم الله – نحسبهم شهداء والله حسيبهم -.
ووقوع جرحى والحمد لله إصاباتهم خفيفة جدا.
اللهم عليك بالحوثة
شتت شملهم
وفرق جمعهم
وانصر السنة
المصدر (شبكة العلوم السلفية)
حصار دماج ولطف رب العباد : الجمعة 27 محرم 1433هـ
كسر الله شوكة الحوثة ، وألحق بهم الذل والصغار .
كم أذلوا من الناس ، فأذلهم الله بأهل السنة
لم يتوقع الحوثة أن تتحول في يوم من الأيام تلك الأقلام إلى أسلحة ، وذلك المداد إلى رصاص ، وتلك الدفاتر إلى متارس.
لكن هذا شيء أراده الله سبحانه وتعالى.
درسنا الجهاد في القرآن والسنة ، فساقه الله إلينا تطبيقا عمليا
فأذل الله به رافضة اليمن ، وأعز به أهل السنة .
نعم وصلت الرافضة في صعدة إلى ورطة لم تكن بالحسبان ، لم يكن الحوثي يتوقع النتائج بهذه الطريقة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.
شروط الشيخ وأهل دماج المتكررة :
رفع الحصار
إدخال الطعام
عدم التعرض لأهل السنة في كل مكان.
دخول القافلة من وايلة .
خروج الحوثة من دماج
كل هذه الشروط يخضع لها الحوثي أخيرا صاغرا ذليلا ، مما أثار الدهشة عند المشاهد في كل مكان .
ومع هذا فغدر الحوثي يعلمنا أن الحوثة أغدر من يهود
فلا أمان منهم .
والأيام حبلى بما سيظهر ؟
والله أعلم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
وما زلنا بانتظار النتائج
هل الأمر خدعة فقط لصرف الناس من وايلة
أم هي علامة الهزيمة الواضحة عند الحوثيين.
ومع هذا ستبقى – بإذن الله - غزوة القافلة حجر عثرة على الحوثيين
المصدر
(شبكة العلوم السلفية)

مشعل خير @mshaal_khyr
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أحب الكيك
•
الله أكبر




الصفحة الأخيرة