اللهم نسألك الفردوس الاعلى من الجنة

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخواني وأخواتي ياليت كل واحد فيكم يترك كل شي بيده ؟ اقفل المسنجر و الصفحات والمواقع والبرامج الاخرى وأقرا هذا الموضوع بتمعن و تأني و تفكر .
خبر مؤكد قريباً زلزال عظيم سيدمر العالم
زلزال عظيم سيفجر الأرض وسينشأ عنه براكين هائلة في البحار ....وسيؤثر ذلك على السماء حيث ستزول وتمحى من الكون .... ثم سيحل الظلام كل الكون وسيستمر هذا الوضع 5000 عام أو اكثر .........إنه زلزال هائل لايقارن بزلزال تركيا أومصر ...ولا زلزال آسيا...وإعصاره لا يقارن بإعصار كاترينا ..إن هذه الزلازل التي تحدث بين وقت وأخر هى .... مجرد تذكير وتنبيه بالزلزال العظيم القادم....

. 500 عام ستتزلزل الأرض و من شدة خوفها ..........سترتجف وستضطرب ......وستخرج مافي داخلها من المعادن والجثث........ حينئذٍ سيتساءل الإنسان ....

الأرض مالها ؟؟؟

ماذا حدث لها ؟؟؟

يومئذ تحدث أخبارها

ستقول : لم أقدر أن أمنعهم من المعاصي

عمر بن الخطاب عندما حدث زلزال أمسك الأرض قال : مالك ؟؟؟ مالك ؟؟؟ فلم تتحدث ...قال : لا تخافوا ...لم تقم القيامة ..... كان عبد الله بن عباس ..إذا سمع صوت قوي يقوم مفزوع ..( .أقامت القيامة ؟؟؟)

الشمس..ستتكور .....تلف وتلف ... حتى تصبح مثل الكرة

الجبال تنسف ...الجبال ستكون كالقطن المنفوش ...الخفيف المتطاير

الجبل خايف ..وقد فقد قدرته على الصلابة ... الجبل يصير قطن خفيف ..وهو جبل صلب .....فكيف بقلوبنا ؟؟؟

العشار عطلت .العشار .بمعناها اليوم ...الأموال

الأموال تعطلت ...والأسهم التي يساهم فيها الناس ويتنافسون فيها ....توقفت لم تعد هناك شركات ولا مجال للكلام بالاموال ....ولا تستطيع بورصات العالم أن تعيد لها الحياة كل شئ قد توقف فجأه ....

في لحظات الهلع ...لا شيء له قيمة ....لا قيمة للملابس والسيارات والأموال التي في البنوك ؟؟؟..لقد تعطلت الأسهم ...وتوقفت التجارة ...ومن الجميع

السماء تنكشط ...تخيلوا السماء تنكشط ...تمسح وتزال ...ويحل الظلام الدامس ...على كل أرجاء الكون يوم يطوي الله السماء كطي السجل للكتب (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )...فيعيش الناس في ظلمة حالكة

البحار سجرت .. البحار تتحول لكتل من الجحيم والنيران

كل بحر سجر وفجر ..وتحول لنار و البحار تهاجم الأرض وتهاجم الناس على الأرض المظلمة لمدة 500 سنة ...500 سنة بهذا الشكل

قال ابن عباس ( إنها السماء لا تكشط في يوم أو يومين ..تكشط .فيجتمع على الناس الظلام والبحار المسجرة وسقوط الكواكب وبراكين الأرض واختفاء السماء .....)

كل شيء يصبح مثل البركان الهائل ..........فيصيب الرعب كل البشر

ذهول تام ....الأولاد الصغار تترهل بشرتهم وتتجعد كالشيوخ وتشيب شعورهم وهم للتو قد ولدوا ...من هول ذلك اليوم

الوحوش حشرت ...كل الحيوانات حتى المتوحشة منها ....من شدة الخوف ....تحشر في مكان واحد ...إنها ترتجف وتنسى وحشيتها وقسوتها وتبحث عن الأمان

يقول ابن عباس ( حتى االذباب يخشى أن يكون وحده ....)..

..الوحيد الذي يجري لوحده ...هو الإنسان....البشر يكونون أشتاتًا ... يوم إذن يتفرقون

كلنا خائفين ..لا نعرف أحداً ولا يفكر أحدنا في الآخر ....حتى الأحباب ...يكرهون بعض وكل واحد منهم عدو للآخر ..ويلعن الآخر ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )

المتقون فقط هم الذين يتجمعون مع بعضهم ....

هل تريد يوم القيامة أن تجري وحيداً ؟؟؟؟.

.إذن ....لا بد أن تحب المتقين وأهل الخير حتى تجري معهم ...تزوج زوجة صالحة

لقد اخترتم ا الزوجة على أساس ..الجمال والحسب والنسب ...ونسيتم ذلك اليوم ....الذي سينفعكم فيه اختياركم على أساس الدين والصلاح


الناس يفرون من بعضهم .. ( لكل امريء منهم يومئذٍ شأن يغنيه )

..لا أحضان ....ولا تقبيل ....تخيلي أنك سترين أمك التي لم تريها من ألف سنة أو أكثر ولا تستطيعي أن تقبليها

يوم القيامة ...هو يوم غضب الله عز وجل ...الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم ...وكان حليماً معكم ...أمهلكم ... الجحيم سعرت وازدادت حرارة ...... قال الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابته :

( ناركم التي توقدون عليها في الدنيا جزء من سبعين من نار الآخرة )

فغطى الصحابة وجوههم فقالوا : لو كانت مثل نار الدنيا لكفت .

النار يوم القيامة تسعر وتزداد اشتعالاً ... ...تزداد غضباً ...لأن الله غضبان .....إذ أن يوم القيامة يوم غضب الرب سبحانه الأرض سنتنهي وهي كلها فساد.... ولاتقوم الساعة إلا على شرار الخلق ......إن حجم الإفساد اليوم ...أضعاف الإفساد منذ أزمنة مضت ...لماذا ؟؟؟ لماذا يحدث ذلك ؟؟؟؟لماذا يكثر الفساد كلما طال بنا العمر

الشياطين تستعد لهذا اليوم ....إبليس ... كلما مر الوقت ازداد خوفه ... ولابد أن يغوي أكبر عدد قبل يوم الحساب الذي اقترب ...وكل سنة تمر يزداد حماس ...حتى يدخل معه النار أكبر قدر ممكن من الناس النار قربت .........حيوية الشياطين لإضاعة البشر كبيرة

وعلامات الساعة...أكثرها ظهرت

شرب الخمر ...ظهور الزنا ...وظهوره يعني ... الزنا يكون من الأشياء المكشوفة للناس ....الآن .... كل البيوت تشاهد الزنا ...في الأنترنت والتلفزيون والجوال ...وفي كل مكان


...اسم هذا الزلزال يــــــــــوم القيامــــــــــة .

.....إنه زلزال لا يوصف ....ولا يمكن تخيله ...و لايمكن التنبوء به ...ولايمكن قياسه ولا الحذر منه ...زلزال يأتينا بغته ...يأتينا ونحن في غفلة معرضون هذا الزلزال ....قريب ... .واقترب الوعد الحق ... .....والساعة اقتربت منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ....والله عز وجل يؤكد أن الناس قد اقترب حسابهم وهم في غفلة معرضون

ذلك اليوم الحق

وهذا اليوم الذي نعيشه ..أليس هو بالحق ؟؟؟ لا ...ليس بالحق ......كان وهم ...خدعتنا به الدنيا

وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

في هذا اليوم .....الكل يخاف ...ماعدا المؤمن ( ياعبادي لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ) كثيراً ما أقرأ هذه الآية ولكني اليوم فقط تنبهت لكلمة (اليوم ) لطالما اعتقدت أن هذه الآية تختص بأمور الدنيا ...كنت أظنها آية تسلي المؤمن في الدنيا فقط ..وتمنحه الأمان فيها هي ...وإذا بي اليوم أقرأها بشكل مختلف ...لاخوف عليكم اليوم ....يوم القيامة ...يوم الخوف والحزن والندامة


يامن اقتربت قيامتهم ...

يوم القيامة ...هو يوم غضب الله عز وجل ...الذي ترككم تفعلون ما يحلو لكم ...وكان حليماً معكم ...أمهلكم ... تعصي وتستبيح كل المحرمات بحجة التقدم والحرية ...ويوم الندم ...

يوم فيه تتذكر كل أفعالك . ذنوبك .... ...شهواتك ......والخمر والزنا ...والكذب والنميمة ...والخداع والنفاق ...والسخرية بالدين ....والسخرية بالمتدينين

.....تتذكر ...وانى لك الذكرى

الملائكة ...تقف صفاً ...لا يتكلمون

الملك الواحد منهم ...لو وضع قدمه في الأرض لكان رأسه في السماء .....ولله ملك مابين شفرة عينيه كمسيرة مائة عام

يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون ........صف خائف بين يدي الله ....هذا الذي لم يعص أبداً

لا يتكلمون ....إلا من أذن له الرحمن ..وقال صواباً .

هل نستطيع تخيل هذا اليوم الذي سيحدث فيه الزلزال .....التخيل لا نستطيعه

في هذا الموقف العصيب ..... وبعد أن يترك الله الناس يعيشون عذاب الإنتظار 500 سنة ....و الناس تصل إلى مرحلة من الضيق والخوف والانتظار مالا يتحمله أحد .......ينادي الله عزوجل .. فيأمر الرب عز وجل إسرافيل .يا إسرافيل ..انفخ في الصور ...

فينفخ نفخه الصعق . فيموت كل من سمع هذه الصعقة

( فصعق من في السماوات والأرض ) ...( فإذا نقر في الناقور * فذلك يوم عسير على الكافرين غير يسير )...تخيلوا نفخته فيه ...الناقور ....عرض فتحته كعرض السماوات والأرض ...تخيل رعبك وخوفك وأنت تسمع النفخة .

يقول النبي :

( ألا فاتقوا النفخة ..؟؟؟ قالوا ماذا نقول يا رسول الله ؟؟؟ قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل )

ويقول صلى الله عليه وسلم :

( كيف أنعم..وصاحب القرن التقم القرن...وأحنى الجبهة وأصغى الأذن ورفع الحاجب ..ينتظر متى يؤمر بالنفخ فينفخ )

...أين التكنلوجيا والحضارة والعلم ؟؟أين وكالات الفضاء ؟؟ أبن ناسا ؟؟ وأين الأقمار الصناعية والمراكب الفضائية ؟؟؟


و يهز الله عز وجل السموات والأرض بيده سبحانه ..( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه عما يشركون )

وينادي الله :

ياملك الموت من بقي حياً ؟؟؟( فصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله )

جبريل وميكائيل وإسرافيل ...وحملة العرش وملك الموت ...أما البشرية فكلها صعقت ....

ياملك الموت ...اقبض روح إسرافيل ...ياملك الموت ..اقبض روح ميكائيل ...يا ملك الموت ...اقبض روح جبريل ...ياملك الموت اقبض روح حملة العرش ...ياملك الموت ..اقبض روحك ...فيقبض روحه

كان الله وحده ولا شيء معه وعاد الله وحده .....ثم ينادي عز وجل

لمن الملك اليوم ؟؟؟؟

نداء ....يملأ كل شيء

لمن الملك اليوم ؟؟؟

لمن الملك اليوم ؟؟؟

فلا يجيب أحد فيرد الله تعالى على نفسه .......( لله الواحد القهار )

أين الملوك والرؤوساء في الدنيا ؟؟ ؟أين الجيوش ؟؟؟ أين أمريكا وبريطانيا ؟؟؟أين السماوات والأرض ؟؟؟ لا شي...لا وجود .......لا إله إلا الله

أين الجبارة ..؟؟؟ أين الظالمون ؟؟؟؟أين العصاه ؟؟ أين الغافلون ؟؟؟؟






سبحان الملك الجبار .......يتركنا نعصيه

ثم بعد ذلك يحيي الله ملائكته ويأمر السماء فتمطر فتنزل ماء غليظاً أبيضاً ...فتنبت لحومهم من هذا المطر كما أن الشجرة تنفلق من البذرة

.................................................. .....................

ثم ينادي الله عز وجل ...ويقول : قم يا إسرافيل وانفخ النفخة الثانية ...

( ونفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون )

.................................................. .......................

: يأمر الرب عز وجل بالنفخه الثانية وهي نفخة البعث .... فينفخ إسرافيل فتتطاير الأرواح .. أرواح المؤمنين مضيئة طيبه متوهجه .... وأرواح الكفار سوداء منتنة مظلمة ثم تعود كل روح إلى البدن التي كانت تعمره في الدنيا . (فإذا هم قيام ينظرون )

الآن ...يقومون ....تتجمع الرفاة ....تتجمع العظام ....وتعود الأرواح كل روح تدخل في الجسد

سبحان الله ........................لا إله إلا الله

يتجمع اللحم والعظم ....عيوننا وشفاهنا وأيدينا وأرجلنا تتجمع ...كل واحد منا يعود له جسده .... فكل الناس ترد أرواحهم إلى ابدانهم قال الله عز وجل ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) فترجع كل روح إلى البدن التي كانت تعمره ثم بعد ذلك يدعون إلى ربهم يمشون لايخطئون الطريق قال سبحانه ( يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده إن لبثتم إلا قليلاً ) ... طبعاً أهل لا اله إلى الله كما جاء في الحديث لاخوف عليهم ,

قد جاء في حديث أبي هريرة أن الروح تدخل إلى الخياشيم ثم تسري الروح في البدن كما يسري السم في جسد اللديغ . ثم تنتفض بهم أبدانهم وكل قطعه خلقت في الإنسان فإن الله عز وجل يردها اليه حتى اللحمه التي تقطع من الصبي عند الختان

قال صلى الله عليه وسلم ( كأني بهم ينهضون من قبورهم ينفضون التراب من رؤوسهم ويقولون : لا إله إلا الله ) وكأني بك يملأ التراب أذنيك وأنفك وعينك وكل جسدك ( ينفضون عن رؤوسهم الأتربة ) فأهل لا إله إلا الله الذين عملوا بها فإنهم إن شاء الله تعالى لاخوف عليهم

.................................................. .......................

ثم نقف في ارض المحشر

أرض المحشر ..أرض بيضاء عفراء تراب ..لا معلم لها ...لا شجر ولا بئر ولا حفر ...

تخيل نفسك ورعبك
.................................................. .......................

أين الله ؟؟؟ أين الملائكة ؟؟؟..نحن فقط في أرض المحشر .. مؤكد أن أرض المحشر واسعة تتسع لكل البشر ....

لا ...

مساحتها ضيقة .....وماسميت حشراً إلا لأنها تحشرنا ....فتزدحم الأجساد وتتلاحق الانفاس .... طبعاً في هذا المقام يقفون وقفه طويلة ولم يأت الله لفصل القضاء ... حتى أنه في بعض الأثار أن الكفار يقول : اللهم أرحني لو إلى النار من طول الوقفة .

( تفقون سبعين تبكون الدموع حتى ينقطع الدمع ثم تبكون الدم حتى ينقطع الدم ثم تبكون القيح ولم يأتي الله لفصل القضاء )

الآن تخيل نفسك في وسط هذا الرعب الشديد ...والخوف والترقب ...كل هذا الانتظار ...ولم يأت الله بعد

.................

الناس وصلت مرحلة ...من الضيق والخوف والانتظار مالا يتحمله أحد ....

ثم لما يطول بالناس القيام وتزلف الجنة وتبرز النار.... الجنة قد قربها الله للمؤمنين..... وبينما الناس يبكون الصديد ..والدماء .....يبتسم المؤمنون ويفرحون ...ويجتمع عليهم الأمرين معاً...منتهى الخوف ومنتهى الأمن

.................................................. .......................

الآن .... يحشر الخلق
( يحشر الناس يوم القيامة حفاه عراه غرلاً . قلت يا رسول الله : النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟قال صلى الله عليه وسلم ( ياعائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الأمر أشد من أن يهمهم ذلك )

بعد ذلك ينتظرون أن يأتي الله عز وجل لفصل القضاء .... ينظرون ويقفون ويقفون وقفة طويلة اختلف العلماء في الآثار الواردة كم مقدارها في هذا المقام

ثم يذهب رؤوس الناس إلى الأنبياء وهو في مقام الشفاعة العظمى

وكلما نظرت وجدت البشر كلهم مثلك ..ولا كلمة إلا كلمة واحدة ينطق بها كل الناس .....كل الذين من حولك ...يقولون ( نفسي .... نفسي ))

. وفي هذا المقام أيضا تدنو الشمس من رؤوس الخلائق وفي مسند الإمام أحمد .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) لعظمه الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة حتى إن العرق ليلجم الرجال إلى أنصاف آذانهم

.................................................. .......................

. وبعد ذلك يبدأ العرض وتطاير الصحف وتخشع الأصوات قال الرب عز وجل ( وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً )

( يومئذًٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )

و الصحف تنشر ..صحائفنا التي فيها حسناتنا وسيئاتنا تتطاير وتملأ السماء

بلايين البلايين من الصحف ..... بعدد الخلق .....صحفهم معلقة ...فيها كل أعمالهم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

فأما الذين اسودت وجوههم ...أكفرتم بعد إيمانكم ....وما عملت النفس من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً ..ويحذركم الله ....ويذكركم بوقوفكم بين يديه

يوم يعض الظالم على يديه ... ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ....ياليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً يوم هم بارزون ...لا أحد يختبيء .....لا يخفى على الله منهم شيء....

يوم يتذكر الانسان ماسعى ....................تتذكر ...معصيتك ..............شريط حياتك سيمر أمامك ياويلتي ....ياليتني قدمت لحياتي ....حياة الخلود الحياة الحقيقية وليست الدنيا الفانية

يوم تجد كل نفس ماعلمت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً .......ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
.................................................. .......................
يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً ياويلتى ياليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) ...ويقول : .ياليتني كنت تراباً ...بعد ان يرى الحيوانات والبهائم تتحول إلى تراب

لقد أعرضتم ...وسخرتم ...

...عملتوا كل شيء تريدونه ....ورفضتم الحق والذكر إذ جاءكم وسخرتم من كل من يدعوكم للخير لأنفسكم واتخذتم عباد الله سخرياً وغرتكم الحياة الدنيا وغركم بالله ...الغرور

أخذتم الحرية بالشكل الذي ترونه حرية ....فكيف تتقون ؟؟؟؟

من يشتري يوم شديد..... بستين سنه ؟؟؟

أعقولنا ضعيفة لهذه الدرجة ؟؟؟؟

من أجل حجاب تكرهين لبسه ؟؟؟

من أجل طاعة لا نريد أن نعملها ...من أجل خمر وزنا وفجور ...لا نريد أن نتركهم

.................................................. .......................
في هذا المقام لا يذكر أحد أحداً كما جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها ذكرت النار فبكت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك؟ قالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟؟؟ فقال رسول الله أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند الميزان حتى يعلم أيخف الميزان أو يثقل... وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم أقرء كتابيه ) حتى يعلم أين يقع كتابة أفي يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره ...وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم )

وفي رواية أخرى : ( ومن نوقش الحساب هلك )

ولماذا من نوقش الحساب عذب وهلك ؟؟

لان لا عذر لنا فنعتذر ولا قوة لنا فننتصر ... لا أحد له عذر .. لأجل ذلك من نوقش في الحساب فإنه يعذب .. لن تتكلم حتى تعتذر .............لقد كنت تتكلم في الدنيا ...وتركك الله تتكلم كما تشاء ...وتكتب كما تشاء ...أما في الآخرة ...فلا ...لن يسمح لك ...لقد اخذت فرصتك في الدنيا ..ومنحك الله الوقت للتوبة والإنابة ..لكنك أصررت على مخالفة أمره وبارزته بالمعاصي يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون نسأل الله أن يحاسبنا حساباً يسيرا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو......

.................................................. .......................
ثم بعد ذلك يحبس الله الناس في ظلمه دون الجسر ... بعد الميزان

إن الله يحبس الناس في ظلمه دون الجسر ثم يجعل الله نوراً وكل يأخذ من هذا النور على قدر عمله في الدنيا .. فأنا وأنت الآن في مجال جمع هذا النور ..... وهو نور الدنيا لا يرى ولا يحس ... نور معنوي في القلب .. لكنه في الآخرة يحس , نسأل الله أن لا يخزينا ......لكن الإيمان ليس بالتمني ولا بالتحلي ... ولكن بالعمل

وطبعاً الناس على الصراط تجري بهم أعمالهم وأنا وأنت نعمل .... والأن قبل أن يأتي الموت فجأه...علينا أن نستعد

ثم يسير الناس على الصراط فمنهم من يجري كلمح البصر ... طبعاً لمح البصر نسأل الله ,..... ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يكون كالريح ومنهم من يمر على الصراط كالطير ومنهم من يمر كراكب الخيل ومنهم من يركض ركضاً ومنهم من يسعى سعياً ومنهم من يمشي مشياً ومنهم من يزحف زحفاً

والمنافقون في هذا المقام تنطفئ بهم أنوارهم لأنهم يخادعون الله والله خادعهم قال الله عز وجل : يوم يقول المنفقون والمنافقات للذين أمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل أرجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً )
ولأنهم أشد على الإسلام من اليهود والنصارى فإنهم في الدرك الأسفل من النار تأخذهم كلا ليب وتلقيهم في النار تحت اليهود والنصارى ( الله والعالم المقصود الشيعه )

ثم بعد ذلك يحبسون في قنطره وهي بين الجنة والصراط


>>>>>>>>> ففي هذه القنطرة يحبسون من أجل مظالم كانت بينهم ويبن بعض في الدنيا

وقبل أن تغلق عليهم يؤتى بالموت بين الجنة والنار على هيئه كبش أملح يعني أبيض ثم يقال لأهل الجبة : يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون وينادى أهل النار : يا أهل النار فيشرئبون وينظرون

فأهل الجنة خافوا أن يخرجوا من الجنة وأهل النار طمعوا أن يخرجوا من النار فيقال لهم . هل تعرفون هذا؟ فيقولون نعم الموت فيذبح بين الجنة والنار فلا موت بعد ذلك أبدا

أغلقت الجهاز....وأخرجت الشريط الذي كنت أستمع إليه ...وأغلقت المذكرة التي كنت أقرأها ........

استرخيت وجلست أتفكر في حال هذه الدنيا الغدارة ....تمنيت أنني لم أخلق أصلاً ....فإذا كنت أخاف من الموت ...فالأمر الأخطر ..هو ما بعد الموت .؟؟؟؟ ولكن حينما تذكرت أنني مسلمة وان رحمة الله قد تتداركني وأن المؤمن سيؤمنه الله في ذلك اليوم وأنه سيكافأ بالجنة التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطرت على قلب أحد من البشر ....اشتقت للجنة ....استبشرت برحمة الله وظننت أن الله سيرحمني ....وسيدخلني برحمته جنته ....ومع ذلك ...لابد من الخوف ....الخوف من النهاية والخاتمة ...كيف ستكون نهايتي ....كيف سيختم لي ....والأهم من هذا كله ..هل تقبل الله عملي القليل وهل غفر لي ذنبي الكثير ....هل ...هل ...هل ..كثيرة هي أسئلتي الحزينة والوجلة ...وأخاف ان يحدث الزلزال ...ونحن في غفلة عنه

لا أريد أن أستعيد تلك المشاهد المخيفة ...ولكن لابد منها ...إنه يوم ثقيل ولابد من الاستعداد له


>>>>>>>>>>>>


لكني لا أريد أن أخاف ولا أن أكتئب ...في الحقيقة ...اشتقت لأن أرغب في الجنة وأفكر فيها ....وسألت نفسي ....ماهي أعظم لذاتها ...(رؤية وجهه سبحانه )...أنها لذة تجعلك تنسى الجنة وتذهل عنها ........

.................................................. .......................
وبعد أن يدخل أهل الجنة الجنة .... يدعو الله عز وجل أهلها لزيارته الزيارة العامة حيث تدخل عليهم الملائكة بالتحف والهدايا من كل باب ويسلمون عليهم ثم يقولون : إن ربكم يدعوكم لزيارته فيزورونه ويتجلى لهم سبحانه وينظرون إلى وجهة ويكلمهم ويكلمونه ويقول لهم : السلام عليكم يا أهل الجنة ويقول لهم : ( يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك . فيقول هل رضيتم؟ فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ! فيقول أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا )

حينما أقرأ هذا الحديث يقشعر بدني ثم يلين جلدي وترتاح نفسي ...وكلما ذكرته ....ازددت شوقاً وأملاً

اللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر ونسألك الفردوس الأعلى من الجنة يارب العالمين ونسألك لذة النظر إلى وجهك .....والشوق إلى لقاءك ....ونسألك أن تحل علينا رضاك في الدنيا والآخرة ....

فلا تسخط علينا بعده أبداً ...اللهم آمين منقققققققققول
1
275

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انفينيتي27
انفينيتي27
جزاك الله خير الله يعفي عنا ويهدينا سبيل الرشاد