الله أقرب و أرحم.. كانوا يسألون الله الملح لطعامهم..

السلام عليكم
الصراحة من مواضيع المنتدى عندي كلام كثييير ودي اقوله
بس الكسل مشكلة..
عموما ..
كل وحدة منا عندها هم يؤرقها وطلب تريد تحقيقه
وتريد من زوجها طلبات و تريد من المجتمع
و دها تعدل اشياء بغرفتها
ودها تصلح الثلاجة
ودها تشتري لبس جديد
ودها تحجز شاليه
ودها تسافر يومين
ودها ولدها يتقن هذا الدرس
ودها بنتها تساعدها في البيت


عندنا امور كثيرة نتعامل معها بتخطيط وبغضب وبزعل وبقهر وهواش وجدال وتفسير للنوايا
حاقدين.. غيرانين ..مستقصدين..!!
الزوج مطنش .. مايبي .. عجزت عنه .. مايفكر .. ما يهتم ..


طيب !!
وين الله بهالمواضيع؟!
وين القدر ؟
وين ارادة الله؟؟
وين الحكمة؟؟
الله اذا اراد لك امر هيأ لك اسبابه .. يوافق زوجك يعزمونك الناس تشترين ثلاجة وتحجزين شاليه تسافرين..
اي امر يحصل لك وانتي تبغينه ترى مو بشطارتك لا لأن الله اراده ويسر اسبابه ،، قد يكون خيرا لك وقد لا يكون هذا امر اخر وقضية اخرى.. احدى النساء الحت على زوجها بالسفر للخارج وهو لم يسافر وكان يرفض وهي تلح عليه وتعايره دائما فلما وافق وسافرت بعد السفر تزوج عليها ..
فلا تجتهدي في شيء قد يكون ليس خيرا عليك .. مهما كانت نظرتك القاصرة والقريبه ترى ان الامر فيه خير..
قد يكون رفض زوجك لحضور زواج وانتي مستعدة ورفضه غير مبرر له وغضبتي وزعلتي وقد يكون ربي منعك رحمة بك لان حضورك ليس خيرا لك قد تصابين بالعين او احد ابناءك او امر له عواقب سيئة!!
الكثييييير منا لا يعرف التوكل و الرضا بالقضاء والقدر والثقة بالله الا بالالفاظ فقط ..
ارجعوا واقرأوا كتاب مدارج السالكين لابن القيم رائع
افتحوا اليوتيوب على هذه المواضيع يوجد محاضرات لخالد السبت رائعة..
الامر الاخر..
كان الصحابة و السلف يدعون الله ويسألونه كل شيء
حتى انقطاع شسع النعل
ويسألون الله الملح في الطعام!!
متعلقين بالله بكل شيء ويسألون الله كل شيء..
نحن نتجادل ونتهاوش وكل شخص منا مايملك حتى انفاسه فكيف يملك ماليس معه !!
حتى اموالك التي معك انت لاتملك صرفها الا بإرادة الله فقد يحول بينك وبين ماتريد شراءه مرض تصرف عليه ماجمعت من اموال ..
المقصد من ذلك
هو ان نلجأ لله في كل حاجاتنا حتى لو كانت ملح في الطعام
كم وحدة منا اذا راحت السوق تدعي ان الله ييسر لها اللباس المناسب بالسعر المناسب بدون تتعب
وهذا في الحديث
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي: إنِّي حَرَّمْت الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْته بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا؛ فَلَا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا؛ فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادِي! إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْت كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَته، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ. يَا عِبَادِي! إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَهُ"

رواه مسلم