المختصر/ أصدرت وزارة المواصلات في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قرارًا بوقف ثلاثة عشر خطًّا للحافلات لمنع "الإسرائيليين" من الهرب من مدنهم التي تتعرض لقصف مكثف من قبل المقاومة الفلسطينية منذ عصر أمس.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن أربعة "إسرائيليين" قتلوا وأصيب نحو 70 "إسرائيليًّا" جراء قصف المقاومة الفلسطينية للبلدات الصهيونية بعد بدء العدوان الصهيوني على القطاع مساء أمس، والذي بدأ باغتيال قائد كتائب القسام "أحمد الجعبري" في غارة وسط مدينة غزة.
من ناحية أخرى، قدمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس دعم الولايات المتحدة الحازم لـ"إسرائيل" في عدوانها العسكري الذي يتم بذريعة الرد على الهجمات التي تشنها حركة "حماس" عليها، وذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن مساء أمس في نيويورك.
وقالت رايس التي قد تصبح وزيرة خارجية الولايات المتحدة: "لا شيء يبرر العنف الذي تلجأ إليه "حماس" ومنظمات إرهابية أخرى ضد الشعب "الإسرائيلي"" في حين أن ممثلي الدول العربية دعوا مجلس الأمن إلى إدانة "إسرائيل".
وأضافت رايس: ""إسرائيل" وعلى غرار كل أمة، لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الوحشية"، معتبرة أن لا شيء يبرر هذا العنف. وأوضحت: "ندعو أولئك المسؤولين عن هذه الهجمات إلى أن يوقفوا فورًا هذه الأعمال الجبانة".
واعتبرت أن الهجمات بالصواريخ تجهض الجهود التي تبذل لوضع حد للنزاع في الشرق الأوسط وقيام دولة فلسطينية، مشيرة إلى أن "مهاجمة "إسرائيل" بشكل شبه يومي ليس من شأنه مساعدة الفلسطينيين في غزة كما لا تقرِّب الشعب الفلسطيني من تحديد مصيره واستقلاله".
المصدر: مفكرة الاسلام
مقتل 4 "إسرائيليين" بسقوط صاروخ على "بكريات ملاخي"
أفادت مصادر "إسرائيلية" اليوم بمقتل 4 "إسرائيليين" وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، في سقوط صاروخ على منزل بكريات ملاخي قرب أسدود التي تبعد 40 كيلو مترًا عن قطاع غزة.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل طائرات الاحتلال قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين صباح اليوم في خان يونس إثر تعرضهم لصاروخ أدى إلى تمزيق أجسادهم إلى أشلاء لترتفع حصيلة الشهداء منذ عصر أمس إلى 11 شهيدًا.
وقالت المصادر: إن الصاروخ سقط بشكل مباشر على منزل مكون من أربعة طوابق.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن إطلاق أكثر من مئة صاروخ بينها عدد من صواريخ الكاتيوشا باتجاه عسقلان وبئر السبع أسدود، إضافة إلى تأكيدها باستهداف جنوب تل أبيب.
وأطلقت القسام في الساعة الثامنة عشرات الصواريخ بينها تسعة صواريخ جراد على مدينة المجدل و19 صاروخ تجاه صوفا ونير إسحق وخمسة على كريات جات.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري مسوؤليتها عن قصف مديني أسدود وبئر السبع بعشرة صواريخ وأكدت في وقت سابق قصف بئر السبع بأربعة صواريخ.
وقالت كتائب المقاومة الوطنية: إنها أطلقت صاروخين جراد على عسقلان وصاروخين 107 نحو بئر السبع.
بدورها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أنها أطقلت دفعات من الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
من جهتها، قالت "إسرائيل": إنه استمر القصف الصاروخي من قطاع غزة على كافة المدن والبلدات "الإسرائيلية" المحيطة بالقطاع، ففي محيط 40 كيلو متر سقط صاروخان عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الخميس على مدينة أسدود وفقًا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أوقع إصابتين إحداهما سيدة جراحها حرجة في كريات ملاخي التي تبعد نحو 40 كيلو متر عن غزة.
وقد سبق ذلك عند الساعة السادسة ونصف سقوط أربعة صواريخ على مدينة بئر السبع، في حين أصاب صاروخًا أطلق ليلاً مصنعًا في مدينة عسقلان.
المصدر: مفكرة الاسلام
المقاومة الفلسطينية تستهدف بارجة صهيونية وتقتل جنديًّا
قتل جندي صهيوني، بعد أن استهدفت المقاومة الفلسطينية بارجة حربية صهيونية قبالة شواطئ غزة، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بصاروخ موجه.
وكان مراسل قناة النيل الإخبارية قد أكد أمس أن كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت صاروخًا موجهًا نحو بارجة صهيونية قبالة سواحل غزة، ما أدى إلى مقتل أحد الجنود الصهاينة.
وبدوره، اعترف "أفيحاي أدرعي" الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني باستهداف البارجة، أثناء مشاركتها في الهجوم على قطاع غزة مساء الأربعاء، ومصرع أحد الجنود وإصابة 3 آخرين بجراح خطرة.
هذا وقد قتل 4 صهاينة، وأصيب عدد آخر، في قصف صاروخي من قطاع غزة على مغتصبة كريات ملاخي قرب أسدود التي تبعد 40 كيلو مترًا عن قطاع غزة.
كما صعدت كتائب القسام من نوعية الرد على جريمة اغتيال نائب القائد العام القائد الفعلي لها، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس "أحمد الجعبري"، حيث قصفت للمرة الأولى في تاريخ الكيان الصهيوني مغتصبة "تل الربيع" عاصمة الكيان بصاروخ من نوع فجر.
المصدر: مفكرة الاسلام
@الجـــــــــوزاء@ @algozaaa_4
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
القهوة الملكية
•
الله يجعل تدبيرهم تدميرهم وكيدهم في نحورهم
الصفحة الأخيرة