السلام عليكم
كل وحده عندها هم ان شاء الله ربي يفرج همها واهم شي يابنات
تشكرون الله سبحانه وتعالى على نعمه حتى وقت الضيق والمصايب
قـــــــــــــــــــــــــولــــــــــــــــــــــــــــــــوا الحمدلله
واتمنى تدعووووون لابــــــــــــــــــــــــــــوي ان الله يشفيه من كل قلوبكم
الـــــــــــــــــــــــــــــــصلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوات
1) صلاة الحاجة:
وهي الصلاة التي يتوسل بها العبد إلي مولاه، فيما أهمه، ليقضي الله حاجته بفضله، ويهيئ السبيل الكوني المتبع بين الناس له بقدرته.
دليلها:
أولا:
روي الترمذي بسنده عن عثمان بن حنيف، أن رجلا أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أصبت في بصري فادع الله لي، فقال صلى الله عليه وسلم: (اذهب فتوضأ وصل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة، يا محمد إني استشفع بك على ربي، في رد بصري) قال: فما لبث الرجل أن رجع كأن لم يكن به ضر قط. ثم قال صلى الله عليه وسلم: (وإن كانت لك حاجة فافعل مثل ذلك) .. تأمل:
"وفي بعض روايات الحديث خلاف يسير في الألفاظ، ليس بذي بال"
ثانيا:
وأخرجه الطبراني في معجمه الصغير والكبير، أن رجلا كانت له حاجة عند أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وما كان عثمان يهتم بشأنه (أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم) فلقى الرجل، عثمان بن حنيف، فشكا له فعلمه صلاة الحاجة المذكورة ففعل الرجل، ثم أتى عثمان بن عفان فأكرمه وقضى له حاجته، ثم لقى هذا الرجل عثمان بن حنيف فنشكر له ظنا منه بأنه أوصى به عثمان بن عفان.
فقال عثمان بن حنيف للرجل: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير، "وقص عليه القصة السابقة".
ثالثا:
وفي كتاب الترمذي وابن ماجه: قال صلى الله عليه وسلم:
(من كان له حاجة إلي الله تعالى أو إلي أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء. ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله (أي بالتحميد والتسبيح والتكبير ونحوه) وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل:
لا إله إلا الله الحليم الكريم.
الحمد لله رب العالمين.
سبحان رب العرش العظيم
أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة
من كل بر، والسلامة من كل إثم. اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته،
ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها
يا أرحم الراحمين.
وله أن يزيد الأدعية المأثورة ومن غيرها ما يشاء مما يوافق حاجته
الخلاصة:
فمن كانت له عند الله حاجة، لازم هذه الصلاة ولو مرة في كل ليلة أو في كل يوم مكررا ذلك، باحثا عن الأسباب العادية الكونية، حتى يهيئ الله له السبب الذي تقضي به حاجته بفضله ورحمته، فذلك هو حقيقة التسليم والتوكل. وعليه أن يدعو بعد الصلاة بالدعاء السابق، ويضيف إليه دعاء الضرير، قائلا: "اللهم إني أتوجه إليك بنبيي محمد، نبي الرحمة يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضي لي، يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضى لي، اللهم فشفعه في" ثم يسمى حاجته بلغته معبرا عن شعوره مستغرقا في ابتهاله وتضرعه وخشوعه وتذلله، وملحفا على ربه بكل ما وسعه من دعاء، ولا يتعين التزام اللغة العربية هنا، فاللغة وسيلة لا غاية.
ومن المستحسن أن يقنت (القنوت هو: الدعاء الذي يقال في صلاة الصبح "اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت .. الخ") بعد الركوع في الركعة الثانية في الشدائد، وهو هنا أمثل وافضل.
وكما تجوز صلاة الحاجة انفراداً، تجوز في جماعة يهمهم الأمر كما إذا نزل بالمسلمين نازل، أو أصاب الأسرة أو الجماعة حادث، فلهم أن يجتمعوا على الصلاة كاجتماعهم على صلاة الاستسقاء، والفزع وغيره، وعلى هذا نص أصحاب المذاهب وغيرهم.
2) صلاة الاستخارة:
ثبوت سنتها:
أولا:
أخرج احمد والحاكم وأبو يعلي وابن حبان والبزار بسند جيد والترمذي، عنه صلى الله عليه وسلم قال: (من سعادة ابن آدم استخارته الله، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله).
(ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضاه الله).
ومن الثابت قولهم:
"لا خاب من استخار، ولا ندم من استشار".
وهي صلاة مستحبة عند الجمهور، والجمع بين الاستخارة "من الله" والاستشارة "من الناس" من تمام الجمع بين طرفي السنة. قال قتادة: "ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلي أرشد أمرهم".
ثانياً:
روى البخاري من حديث جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، قال الشو كاني: هذا دليل على العموم، وإن المرء لا يحتقر أمرا لصغره وعدم الاهتمام به فيترك الاستخارة فيه. فرب أمر يستخف به فيكون في الإقدام عليه أو في تركه ضرر عظيم. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (وليسأل أحدكم ربه، حتى شسع نعله) وقد كان السلف يطلبون من الله حتى ملح الطعام وما هو أقل منه، ثم يأخذون في الأسباب.
كيفيتها والقراءة فيها:
أما كيفيتها:
كما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة)
(أي يصليهما سنة بنية الاستخارة) ويقرأ فيهما بما شاء، واختار بعضهم اجتهادا أن يقرأ فيها بسورة يس، نصف في الركعة الأولى ونصف في الثانية، واختار بعضهم سورة الكافرون والإخلاص، واختار شيخنا آية الكرسي وأواخر البقرة، واختار بعضهم آية (وربك يخلق ما يشاء ويختار) إلي (يعلنون) في الركعة الأولى، وآية (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) إلي (مبينا) في الركعة الثانية، وقد فضلوا أن يكون ذلك قبل النوم مباشرة فقد تصادفه رؤيا صادقة وهي جزء من النبوة، قال صلى الله عليه وسلم: (ثم ليقل ـ أي بعد الصلاة وهو على جلستها مستقبلا القبلة، مستحضرا حاجته إلي الله ـ الدعاء الآتي:
دعاؤها:
"اللهم أنى استخيرك بعلمك
وأستقدرك بقدرتك
وأسألك من فضلك العظيم
فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم
وأنت علام الغيوب
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر.
"يجوز أن يسمى حاجته أو يكتفي بنيته والله أعلم بها".
خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
(وعاجل أمري وآجله)
فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه
وإن كنت تعلم أن هذا الأمر
شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
(وعاجل أمري وآجله)
فأصرفه عني وأصرفني عنه
"واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به").
ويجوز تكرار هذا الدعاء في الجلسة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب تثليث الدعاء، حتى إذا انشرح صدره مضى على اسم الله وبركاته.
معلومات عنها:
وأباح شيوخنا تكرار عمل الاستخارة إلي ثلاث مرات في ثلاث ليال ـ بل سبع مرات كما نقله ابن السني وغيره عن أنس ـ إذا لم يتضح أمره وينشرح صدره لأحد حاليه، قال الإمام النووي: "ينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له، ثم قال: بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا، وإلا فلا يكون مستخيرا وقال: فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة من اختياره لنفسه".
وأخذوا من حديث أبي أيوب جواز أن تكون صلاة الاستخارة في المرة الواحدة، بأكثر من ركعتين بتسليمة واحدة، كما أجازوا الدعاء فيها بما يستطيع. قلنا: وقد تكون الرؤيا التي ترى ـ بعد هذه الصلاة ـ من موجهاته إلي تدبير الله واختياره، وعلينا ممارسة الأسباب الكونية مع الاستخارة، وما قدر يكون.
3) صلاة التسابيح:
نقل النووي في الأذكار عن الدار قطني "أصح شيء في فضائل الصلوات: صلاة التسابيح". قال أبو عثمان الحيري: "ما رأيت للشدائد مثل صلاة التسابيح". وقد ورد أنها وسيلة مكفرة الذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضي الله به الحاجات، ويؤمن بها الروعات، ويسترد بها العورات. وهذه الصلاة تخالف في بعض هيئاتها بقية الصلوات وليس هذا عجيبا، لأنها صلاة خاصة شرعت لغرض خاص كصلاة الكسوف والخسوف والعيدين ونحوها.
صفة هذه الصلاة:
جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب:
(يا عباس! ألا أعطيك؟. ألا أمنحك؟. ألا أحبوك ألا أفعل لك: عشر خصال؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته!؟ أن تصلي أربع ركعات ـ أي بتسليمة واحدة ـ تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب سورة ـ يعني أية سورة شئت ـ فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم ـ أي بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر" خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع ـ بعد التسبيح المعتاد في الركوع ـ عشرا ـ أي التسبيحات المذكورة ـ ثم ترفع رأسك من الركوع، قائلا: سمع الله لمن حمده .. الخ فتقولها ـ أي التسبيحات المذكورة ـ عشرا. ثم تهوي ساجدا فتقولها أي بعد التسبيح المعتاد في السجود ـ عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ أي بعد الدعاء المعتاد بين السجدتين ـ ثم تسجد فتقولها عشرا ـ أي بعد التسبيحات المعتادة في السجود ـ ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ـ يعني وأنت جالس القرفصاء في الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام ـ فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة). تفعل ذلك أربع مرات ـ اي في الركعات الأربعة ـ فيتحصل منها ثلثمائة تسبيحة.
تأكيد فعلها:
ثم قال صلى الله عليه وسلم للعباس رضي الله عنه: "إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة. فإن لم تفعل في كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة".
دعاؤها:
وزاد الطراني، فإذا فرغت فقل بعد التشهد وقبل السلام:
اللهم إني أسألك:
توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل
التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل
الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك.
اللهم إني أسألك:
مخافة تحجزني عن معاصيك،
حتى اعمل بطاعتك عملا استحق به رضاك،
وحتى أناصـحك بالتـوبة خـوفا مـنك،
وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك،
وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها،
حسن ظن بك سبحان خالق النور
ثم يزيد بعد ذلك ما شاء من دعاء بما أهمه.
القراءات في الركعات:
ويستحسن أن يقرأ في هذه الركعات الأربعة بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث أو ربع القرآن ليحصل اكبر قدر من الثواب: فمثلا يقرأ في الأولى (الزلزلة) وفي الثانية (الكافرون) وفي الثالثة (النصر) وفي الرابعة (الإخلاص).
في عدد التسبيحات سر:
إنها ثلاثمائة تسبيحة في الصلاة، فلا ينبغي الزيادة عليها، لأن للعدد سرا خاصا.
صلاتها جماعة:
وكما تجوز هذه الصلاة انفراداً تجوز في جماعة.
) صلاة الضائع والآبق ونحوه:
أخرج ابن أبي شيبة والحاكم بسند موثق عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ضاع له شيء أو أبق ـ أي هرب ـ فليتوضأ وليصل ركعتين ويتشهد ويقول ـ أي في آخر التشهد ـ:
("يا هادي الضلال وراد الضالة، أردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك")
ثم يزيد ما أخرجه الطبراني:
("اللهم راد الضالة، وهادي الضلال أنت تهدي من الضلالة،
اردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك، فإنها من عطائك وفضلك")
ويزيد ما شاء مما يحسه ويهمه في الدعاء وتكرار هذه الصلاة مرات، مع الصدقة على الفقراء.
5) صلاة الليل .. وصلاة الضحى
صلاة الليل وصلاة الضحى من النوافل التي يجب أن يحرص عليهما، فقد غفل عنهما الكثيرون بالرغم من كثرة الخير فيهما.
صلاة الليل:
قال صلى الله عليه وسلم: (اقرب ما يكون العبد من ربه في جوف الليل الأخير)
وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بصلاة الليل، ولو ركعة واحدة)
وهي غير مقيدة بعدد، وإن كان الأمثل الوقوف عند المأثور. وهو أنه صلى الله عليه وسلم لم يزد على ثلاث عشرة ركعة.
صلاة الضحى:
في الحديث القدسي عن رب العزة جل وعلا: (ابن آدم، اركع لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره).
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: بصيام ثلاث أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام.
6) صلاة.. ودعاء
قال السيد مرتضى الزبيدي في شرح الأحياء عن بعض الصالحين ـ من كانت له حاجة فليصل أربع ركعات:
يقرأ في الأولى: الفاتحة وسورة الإخلاص عشر مرات.
وفي الثانية: الفاتحة وسورة الإخلاص عشرين مرة.
وفي الثالثة: الفاتحة وسورة الإخلاص ثلاثين مرة.
وفي الرابعة: الفاتحة وسورة الإخلاص أربعين مرة.
وبعد الفراغ من الصلاة يقول:
اللهم بنور وجهك وجلالك، وبهذا الاسم الأعظم، وبنبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسألك أن تقضي حاجتي وتبلغني سؤلي وأملي.
ثم يدعو بهذا الدعاء فإنه يستجاب له:
بسم الله الرحمن الرحيم
الله .. الله .. الله
لا إله إلا الله الأحد الصمد
الله .. الله .. الله
لا إله إلا الله بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام.
اللهم إني أسألك بأسمائك المطهرات المعروفات المكرمات الميمونات المقدسات، التي هي نور على نور، ونور فوق نور، ونور تحت نور، ونور السماوات والأرض ونور العرش العظيم.
أسألك بنور وجهك وقوة سطانك المبين وجبروتك المتين.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام.
يا الله .. يا الله ..
يا رب .. يا رب ..
يا رباه .. يا رباه .. يا رباه ..
اغفر ذنوبي وانصرني على أعدائي واقض حاجتي في الدنيا والآخرة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
7) صلاة الحاجة لألف حاجة
روي عن محمد بن درسوبه أنه قال: رأيت في كتاب الإمام الشافعي رضي الله عنه بخطه ما مثاله صلاة الحاجة لألف حاجة، علمها الخضر لبعض العباد. يصلي ركعتين، يقرأ في الأولى: فاتحة الكتاب مرة، وقل يا أيها الكافرون عشر مرات.
وفي الثانية: فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد عشر مرات، ثم يسجد بعد السلام، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده عشر مرات ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشر مرات، ويقول: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) عشر مرات ثم يسأل الله حاجته تقضى بإذن الله تعالى.
وقال الحكيم: فمن أراد أن يصليها، فليغتسل ليلة الجمعة، ويلبس ثيابا طاهرة، ويصليها عند الفجر، وينوي قضاء أي حاجة شاء تقضى إن شاء الله تعالى.
دعوة قوله تعالى:
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
وهي لتفريج الكروب والخلاص من كل غم، والنجاة من كل مكروه.
عن سيدي أبي الحسن الشاذلي:
قال رضي الله عنه: بت ليلة في غم عظيم، فألهمت أن أقول:
"إلهي مننت علي بالإيمان والمحبة والطاعة والتوحيد، وأحاطت بي الغفلة والشهوة والمعصية، وطرحتني النفس في بحر الهوى فهي مظلمة، وعبدك محزون مهموم مغموم، قد التقمه نون الهوى وهو يناديك نداء المحبوب المعصوم نبيك وعبدك يونس بن متى ويقول:
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فاستجب لي كما استجبت له، وأيدني بالمحبة في محل التفريد والوحدة، وأنبت علي أشجار اللطف والحنان، فإنك أنت الله الملك المنان، وليس لي إلا أنت وحدك لا شريك لك، ولست بمخلف وعدك لمن آمن بك إذا قلت وقولك الحق (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)".
BENT_KUWAIT @bent_kuwait
عضوة فعالة
الله سبحانه قال وقوله حق (ادعــــــونــي اســتـجـب لـــــــــــــكــــــــــــم)
2
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
فرسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة إلي عباده جميعا (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
والصلاة والتسليم عليه .. رحمة بعباده لتفريج الكروب وشرح القلوب، وتيسير الأمور. وكيف لا يكون هذا كله ثمرة من يصلي على رسول الله، والله عز وجل يصلي على نبيه. فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه، فقال: (إنه جاءني جبريل عليه السلام. فقال: إن ربك يقول لك أما يرضيك يا محمد ألا يصلي عليك أحد من أمتك مرة إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرا.
وقال أبو سليمان الداراني: من أراد أن يسأل الله حاجته، فليكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الله يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما. فأكثر يا أخي من الصلاة على رسول الله .. وأعلم أن أقل الإكثار ثلاثمائة كما قال أبو طالب المكي.
9) صلاة جلال .. وسلام جمال
قال صاحب الفضيلة الشيخ الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود في كتابه (المدرسة الشاذلية الحديثة) القصة التالية: "في فترة من الفترات، ابتلاني الله بموضوع شق على نفسي وعلى نفس المحيطين بي، واستمر الابتلاء مدة كنا نلجأ فيها إلي الله تعالى طالبين الفرج. وذات يوم آتى عندي بعض الصالحين ـ وكان على علم بهذا الابتلاء ـ وأعطاني ورقة كتب فيها صيغ الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اقرأها واستغرق فيها. وكررها منفردا في الليل، لعل الله يجعلها سببا في تفريج هذا البلاء.
والصيغة هي:
(اللهم صل صلاة جلال، وسلم سلام جمال، على حضرة حبيبك سيدنا محمد، وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات، فنظر إلي وجهك الكريم، وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم، الذي أعاذه من كل سوء، اللهم فرج كربي كما وعدت .
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) وعلى آله وصحبه آمين".
واعتكفت في غرفة بعد صلاة العشاء، وأضأت نور الغرفة وأمسكت الورقة بيدي، وأخذت في تكرار الصيغة واستغرقت فيها. وإذا بي أرى فجأة أن الحروف التي كتبت بها الصيغة مضيئة تتلألأ نورا في وسط هذا النور!! ولم أصدق عيني فغمضتها وفتحتهما عدة مرات، فكان النور على ما هو. فوضعت الورقة أمامي، ووضعت يدي على عيني أدعكهما، ثم فتحت عيني فإذا بالحروف على ما هي عليه تتلألأ نورا وتشع سناء!! فحمدت الله وعلمت أن أبواب الرحمة قد فتحت، وأن هذا النور رمز ذلك، وفعلا أزال الله الكرب وحقق الفرج بكرامة هذه الصيغة المباركة.
10) صلاة الاستغاثة
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
قد ضاقت حياتي. أدركني يا رسول الله.
نقل ابن عابدين عن العبد الصالح الشيخ احمد الحلبسي القاطن بدمشق، وكان رجلا عليه سيما الصلاح، أن بعض وزراء دمشق أراد أن يبطش به، فبات تلك الليلة مكروبا أشد الكرب، فرأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فأمنه وعلمه صيغة صلاة، وأنه إذا قرأها يفرج الله تعالى كربه. فاستيقظ وقرأها، ففرج الله تعالى كربه ببركته صلى الله عليه وسلم. ويقول ابن عابدين أنه جربها لذلك مرات، فكانت فعالة في تفريج الكروب.
من مفاتيح الفرج: يقول الله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم} (سورة المجادلة 12)
فكل صيغة فيها مناجاة الرسول، يحسن أن تتقدمها أو تتبع بالصدقة.
11) الصلاة التفريجية
اللهم صل الصلاة الكاملة، وسلم السلام التام على محمد، النبي الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى الغمام بوجهه الكريم .. وعلى آله وصحبه في. كل لمحة ونفس عدد كل معلوم لك .. يا الله .. يا حي .. يا قيوم.
وعدد هذه الصيغة (11) مرة عقب كل صلاة .. وعددها الكامل (4444). وتسمى "الصيغة الكاملة" أو "النارية" لسرعة إجابتها .. وقيل "التازية" نسبة إلي سيدي احمد التازي وقيل "التفريجية" وقال عنها الإمام القرطبي أن من داوم عليها كل يوم إحدى وأربعين مرة أو مائة أو زيادة فرج الله همه وغمه، وكشف كربه وضره، ويسر أمره ونور سره وأعلى قدره، وحسن حاله، ووسع رزقه، وفتح عليه أبواب الخيرات بالزيادة ونفذ كلمته في الرياسات، وأمنه من حوادث الدهر، ونكبات الجوع والفقر، ومزايا أخرى كثيرة.
12) الصلاة المنجية
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجيها بها من جميع الأهوال والآفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات برحمتك يا أرحم الراحمين. وعدد هذه الصيغة لمن كان له عند الله حاجة ألف مرة.
عن الشيخ الصالح موسى الضرير رحمه الله، قال: ركبت البحر وقامت علينا ريح قل من ينجو منها من الغرق، وضج الناس فغلبتني عيني فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي: قل لأهل المركب يقولوا ألف مرة "اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تنجينا بها .. إلي الممات"، فاستيقظت وأعلمت أهل المركب بالرؤيا، فصلينا بها ثلثمائة مرة ففرج الله عنا.
13) صلاة نور الأنوار
اللهم صل على نور الأنوار ..
وسر الأسرار …
وترياق الأغيار …
ومفتاح باب اليسار …
سيدنا محمد المختار …
وآله الأطهار …
عدد نعم الله وأفضاله …
هذه الصلاة لسيدي (أبي فراج) احمد البدوي رضي الله تعالى عنه. وقد قال عنها السيد احمد بن زيني دحلان: "هذه الصلاة مجربة لقضاء الحاجات، وكشف الكربات ودفع المعضلات، وحصول الأنوار والأسرار، بل ومجربة لجميع الأشياء، وعدد وردها مرة كل يوم".
14) صلاة الحبيب المحبوب
اللهم صل على سيدنا محمد الحبيب المحبوب.
شافي العلل ومفرج الكروب.
وعلى آله وصحبه وسلم.
هذه الصلاة يقول عنها الشيخ يوسف النبهاني: إن الشيخ حسن حلاوة الغزي المتوطن في القدس لقنها لي، وكنت قد شكوت له ما ألم بي من الهم والكرب، فبعد أن تلوتها ما شاء الله أن أتلوها، فرج الله كربتي، وبلغني فوق أمنيتي بفضله وإحسانه، وببركة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
15) صلاة النور الذاتي والسر الساري
للإمام أبي الحسن الشاذلي
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النور الذاتي
والسر الساري في سائر الأسماء والصفات.
وعلى آله وصحبه وسلم.
هذه الصلاة لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضى الله عنه وهي بمائة ألف صلاة، وقيل عنها إنها لفك الكروب.
16) حتى لا يبقى من الصلاة شيء
اللهم صل على سيدنا محمد حتى لا يبقى من
صلاتك شيء، وسلم على سيدنا محمد حتى
لا يبقى من سلامك شيء، وبارك على سيدنا
محمد حتى لا يبقى من بركاتك شيء.
روي عن ابن عمر أنهم جاءوا برجل إلي النبي صلى الله عليه وسلم شهدوا عليه أنه سرق ناقة لهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يده. فانصرف الرجل وهو يتمتم بصيغة الصلاة المتقدمة. ثم ما لبث أن ظهرت براءته، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في إحضاره، ثم سأله: (يا هذا ما قلت آنفا وأنت مدير؟) فأخبره بما قال. فقال صلى الله عليه وسلم: (لذلك نظرت إلي الملائكة محدقين سكك المدينة حتى كادوا يحولون بيني وبينك). ثم قال صلى الله عليه وسلم: (لتردن على الصراط ووجهك أضوأ من القمر ليلة البدر).