/
كيفكم؟ و وش اخباركم ؟و وش احوالكم ؟
\
إن شاء الله انكم بأحسن حال
/
كنت اتصفح موضوع الاخت غيداء السعيد تبع الاجواء والطقوس بعدها عرفت ليه هالقسم يكتض بالمشاكل و كأننا لم نسمع بالأية التي يقول فيها عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وفيها يقول ابن تيميه رحمه الله : "أن الله لم يهلك أحداً ولم يعذبه إلا بذنب"
يعني اللي تقضي وقتها بالمسلسلات واللي افلام شي عربي وشي اجنبي وطاحو بالهندي ودحين بالكوري الله يستر وش بعد!
والاغاني والموسيقى بانواعها والعياذ بالله التي هي بريد الزنا وسبب قسوه القلب وضيقة الصدر والتكاك والهم
يعني انا ابصم بالعشره انه اذا مو كلهم فإن اغلبهم يدرون ان ذي الاشياء حرام ..
فـ ليه نتابعها! و ليه نشوفها!
او حتى ليه اصلا حنا قلنا اننا شوفها!
الم يكن اولى ان نستر على انفسنا!
الم تخافوا ان تكونوا من المجاهرين الذين قال عنهم حبيبي المصطفى : ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ )
لا حول ولا قوه الا بالله
لعلمكم انا كنت كذا نفس جوكم وبسببها ابتليت ببلاوي ما يعلم فيها غير ربنا
فالله ليس فقط غفور رحيم وانما ايضا شديد العقاب وايضا ربنا عز و جل في اكثر من موضع يحذرنا من نفسه باللفظ الصريح قال تعالى في سوره ال عمران و{ ويُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ }وكررها وبعد كل هذا نعصيه!
اي جرأه فينا بعد ذلك لنعصيه!
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
اي جرأه في هذا البني ادم الضعيف!
لاحول ولاقوة الا بالله
انا ما ابي تعيدون تجربتي .. كنت اموت بشي اسمه افلام .. ياي على جوليا روبرت او كاميرون دياز ولاجنيفير ولاانجلينا ولا كيت او نيكول وهلم جر من هالممثلين اتابع وهدا جوي على قولتكم
بس وش صابني من ذا البلاوي سوا في نفسي او في عائلتي !
حوادث لاخواني .. تشنجات لطفلتي ..ضيقه واكتئاب و وسواس قهري و مراجعه عند شيوخ ومشاكل عائليه وماديه وهموم مالها اول من اخر ...صرت كأني بالـ50 رغم اني لم ابلغ الـ 30 بعد
كلها رسائل من الله لعلنا نتوب ونرجع الم تسمعوا قوله عز وجل : {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
كيف تبون تنزل على بيوتنا الطمأنية والراحه وهذي احوالنا ؟!
يعني الاخوات بعد ما ينيمو اولادهم يكون بعد منتصف الليل او قد يكون بالثلث الاخير يروحوا بتابعوا افلام ومسلسلات ويسمعوا اغاني بينما بالوقت هذا الله بجلالة قدره وعظمته ينزل للسماء الدنيا وحنا نسيبوا ونروح نتابع ذي الحاجات فعلا ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
لا حول ولا قوة الا بالله
في موضوع الاخت غيداء(رغم اني قرأته للصفحه ٦ فقط)
تمنيت وحده تقول جوي ان استمتع ببزوغ الفجر وتنفس الصباح وانا اردد اذكار الصباح او اسبح واحمدالله
او ليت اخرى تقول جوي اذا ناموا عيالي وابوهم اخر الليل طفيت الانوار وجعلت الاضأه خافته ورششت من عطري المفضل ثم توضأت وجلست اصلي في هذا الجو الرومانسي ركعتين ووتر اطير فيهما عن عالمي واروح عالم ثاني روحاني اشكو فيهما لربي ماضاق في صدري وابث له همومي وافضفض عما في خاطري بسجودي واطلب منه حاجاتي
.. او من تقول بعد تنظيف البيت وتبخيره ارتاح بعد هذا العناء واستلقي على احدى كنبات الصالون وفي اذناي السماعه فاغمض عيناي واستمتع بسوره البقره او ال عمران او اي سوره بصوت الشيخ السديس او الشريم او العجمي او العفاسي او من تشأين وكلها متوفره عالنت فقط حملي عجوالك واستمتعي
.. او ليت من قالت استغل السفر بالدعاء و ركوب السياره لأي مشوار بتشغيل اذاعه القران او الاستماع لمحاضره مؤثره لاحد المشايخ مثل عبد المحسن الاحمد او خالد الراشد او العريفي او القرني او المغامسي او من تريدين فالمشائخ كثر ولله الحمد وكلن يتميز باسلوبه .. طبي وتخيري من هذه المحاضرات التي تعتبر مجالس ذكر تلين القلب وتررققه وتحببه في الايمان وتكرهه بالكفر والفسوق وبل تقلل من شأن هذه الدنيا كلها بكبرها اللي ماخذه عقولنا مع انها لاتساوي شي عند الله
ولترك أي معصيه سواء من معاصي فضائية او في اللباس او في نوع .. عندما تهمين بعمل هذه المعصيه استشعري رؤية الله لك و تخيلي ان عقابها سيكون شديدا كـ فقد غالي عليك او فقدان راحتك او فقدان عافيتك وانظري هل ستقدمين عليها ام لا ...
واعذروني ان كانت رسالتي قاسية بل اعتبروها عتاب من محبه واوصيكم ونفسي بتقوى الله ورمضان قادم وهو فرصه للتغيير
وادري انه مو كلكم كذا لكن يكفي لو ادري ان وحده فقط من خواتي الحوائيات تقع بهذا المحظور وتتهاون في هذه الأمور لنبهتها بموضوع لانها غاليه على قلبي وتستحق مني ذلك
