ومن لطف الله بعبده، أنه سبحانه إذا أراد به رفعة مقامه في الجنة، ولم يبلغها العبد الضعيف بعمله =ساق له ألطافه في الدنيا في صورة البلاء!
يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبَّره على ذلك! حتى يُبَلِّغَه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى)
وصدق رسول الله! (ثم صبّره على ذلك)
فترى المؤمن إذا نزل به البلاء أنزل الله معه أضعافا من الصبر والرضا والإيمان واليقين! حتى يكون حاله كما قال عمر بن عبدالعزيز: (ما بقي لي سرور إلا في مواقع القدر!) قيل له: ما تشتهي؟ قال: (ما يقضي الله لي)
الله أكبر!
ثم اقرأ وتأمل قول الحسن البصري رحمه الله
يقول:
كان منذ فارق يوسفُ يعقوبَ إلى أن التقيا، ثمانون سنة! لم يفارق الحزن قلبه، ودموعه تجري على خدَّيه، وما على وجه الأرض يومئذٍ عبدٌ أحبَّ إلى الله من يعقوب!
• • •
منقول

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

Dana09
•
جزاك الله خيرا




الصفحة الأخيرة