
برق الغربيه @brk_alghrbyh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

*هبة
•
حشوة الشعر اللي الكل يستخدم في المناسباااات لمن نروح الكوفيرة تسوي تسريحاااااااات عشان تظبط التسريحه تضع حشوة سواء كانت صوف او شراب او اي شي دااااااااااااااااخل الشعر تبينه انه كثيرهذا العمل يدخل في ضمن اللعن المذكور في الحديث (لعن الله الواصله والمستوصله)
طبعا كل اللي تسويه عشااااااااان نظهر في احسن صوره ونسينا ان الله تعالى لو اغضبناه رااااااح لومهما نسوي ومهما نعمل راح تكون وجوهنا مسوووودة لانه عملنا عمل يغضب ربنا علينا فعشان كذا انا نقلت لكم الموضوع من منتدى ثااااااااااااني والله يجزى كاتبه بالخير ويجعله في موازين حسناته
تقوم بعض النساء بحشو شعر رأسها بخرق، أو قطن، أو بمواد أخرى مما يوهم كثرة الشعر، أو ينفشه.
فهذا الفعل لا يجوز، لأنه من الوصل والزور المنهي عنه. ولما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسمنة البخت المائلة، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
( أسنمة البخت ) قال النووي: يعني يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها.
(تنبيه ): ذهب بعض أهل العلم أن المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم( مائلات ) اللاتي يمشطن المشطة الميلاء. ونقل النووي عن بعضهم قوله مائلات) يمشطن المشطة المائلة وهي مشطة البغايا، ( مميلات) يمشطن غيرهن تلك المشطة.
http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task= view&id=6124§ion id=1
حكم ما يسمى بحشوة الشعر
بعض النساء عند ذهابهن إلى صالونات التجميل (الكوافيرة) يأخذن معهن بقايا شعورهن التي تم قصها منذ فترة ويلفونها بشبكة خفيفة من الخيوط ثم يطلبون من الكوافيرة وضعها داخل الشعر حتى يبدو كأنه غزير وكثيف وخاصة ذوات الشعور الخفيفة، وبعضهن يأخذن هذا الشعر من الكوافيرة ( ويكون شعراً صناعياً) وأيضا يستخدمونه داخل شعرهن، وما سبق يطلق عليه النساء اسم (الحشوة).
فما هو حكمها علما بأن قريبة لي أخبرتني بأنها سمعت من معلمة لها تقول بأنها تدخل تحت حكم الواصلة, فهل هذا صحيح؟ أرجو إفادتي بأقرب وقت خاصة ونحن على قرب مواسم الأفراح وحتى نتمكن من نصح من يقمن باستخدامها، إن كان فيها منع شرعي. وجزاكم الله خيرا.
الحل:
ما ذكرته الأخت السائلة معروف، وهو ما يسمى ب (حشو الشعر)، ولا شك أنَّه من الوصل المحرَّم.
ثبت في الصحيحين من حديث عائشة وأسماء بنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، قالتا: إن جارية من الأنصار تمزَّق شعر رأسها (تساقط بكثرة من أصوله) فجاءت أمها إلى النبي صل الله عليه وسلم تسأله تقول: إنَّ زوجها يستحسنها بها، أفأصل شعرها؟ قال النبي صل الله عليه وسلم: " لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ "
ولها من حديث سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها، فخطبنا فأخرج كبة من شعر، وقال: ما كنت أرى أحداً يفعل هذا غير اليهود، إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور، يعني الواصلة في الشعر".
وهذا الفعل حشو الشعر الذي يُظهر الشعر كثيفاً، لا شك أنه من التدليس والزور، وهو داخل أيضاً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " (رواه مسلم)، فهن مائلات عن طاعة الله جلَّ وعلا. ومعنى قوله (كأسنمة البخت) ما قاله النووي، يعني يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها.
أو كما قال القاضي عياض في قوله صلى الله عليه وسلم (مائلات): هي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها في وسط الرأس، فتصير كأسنمة البخت.
فالواجب الحذر من حشو الشعر، سواء كان الحشو بشعر، أو بقطن، أو بغيرهما، وما أجمل أن تكون الفتاة على طبيعتها التي خلقها الله عليه، بجمالها الطبيعي الفطري ولا تزوِّر في نفسها وتكذب على الناس.
أسأل الله أن يجمِّل الأخت السائلة وجميع أخواتنا بالإيمان، والخلق الحسن، وأن يوفقك للدعوة إلى الله جلَّ وعلا، ويثبتك وجميع أخواتنا على ذلك. إنه جواد كريم.
لجنة الإستشارات الشرعية في موقع لها أون لاين.
لقيت هالفتاوى والله اجل وإعلم
حكم وضع حشوة داخل الرأس من الخلف
السؤال: ما حكم حشو الشعر - وليس وصله - بشيء من الصوف أو البلاستك حتى يكون شكل الشعر أجمل ، وتكون الحشوة داخل الشعر من خلف الرأس لا فوق الرأس ؟
الجواب :
الحمد لله
إذا كانت الحشوة من الخلف ، ولم يكن في وضعها تشبه بالكافرات أو الفاسقات ، فلا حرج في ذلك .
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن اقتباس تسريحات الشعر من النساء العارضات للأزياء ؟ وهل يدخل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) ؟
فأجاب: "لا يجوز للمرأة أن تصفف شعرها على صفة شعر الكافرات أو الفاجرات ، لأن من تشبه بقوم فهو منهم .
وبهذه المناسبة فإنني أنصح نساءنا المسلمات المؤمنات وأنصح أولياء أمورهن بالبعد عن هذه المجلات وعن هذه التسريحات التي تدعو للتلقي عن الكفار ومحبة ما هم عليه من الألبسة الخليعة التي لا تمت إلى الحياء ولا الشريعة الإسلامية بصلة . أو الموضات التي يكون عليها تسريح الشعر ، وليكن المسلمون متميزين عن غيرهم بما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وبالطابع الإسلامي حتى يعود للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها ومجدها ، وما ذلك على الله بعزيز " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/282) .
وأما وضع الحشوة فوق الرأس أو جمع الشعر وجعله كعكة فوق الرأس ، فهذا محرم عند بعض أهل العلم ، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم (45674) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
طبعا كل اللي تسويه عشااااااااان نظهر في احسن صوره ونسينا ان الله تعالى لو اغضبناه رااااااح لومهما نسوي ومهما نعمل راح تكون وجوهنا مسوووودة لانه عملنا عمل يغضب ربنا علينا فعشان كذا انا نقلت لكم الموضوع من منتدى ثااااااااااااني والله يجزى كاتبه بالخير ويجعله في موازين حسناته
تقوم بعض النساء بحشو شعر رأسها بخرق، أو قطن، أو بمواد أخرى مما يوهم كثرة الشعر، أو ينفشه.
فهذا الفعل لا يجوز، لأنه من الوصل والزور المنهي عنه. ولما ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤسهن كأسمنة البخت المائلة، لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
( أسنمة البخت ) قال النووي: يعني يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها.
(تنبيه ): ذهب بعض أهل العلم أن المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم( مائلات ) اللاتي يمشطن المشطة الميلاء. ونقل النووي عن بعضهم قوله مائلات) يمشطن المشطة المائلة وهي مشطة البغايا، ( مميلات) يمشطن غيرهن تلك المشطة.
http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&task= view&id=6124§ion id=1
حكم ما يسمى بحشوة الشعر
بعض النساء عند ذهابهن إلى صالونات التجميل (الكوافيرة) يأخذن معهن بقايا شعورهن التي تم قصها منذ فترة ويلفونها بشبكة خفيفة من الخيوط ثم يطلبون من الكوافيرة وضعها داخل الشعر حتى يبدو كأنه غزير وكثيف وخاصة ذوات الشعور الخفيفة، وبعضهن يأخذن هذا الشعر من الكوافيرة ( ويكون شعراً صناعياً) وأيضا يستخدمونه داخل شعرهن، وما سبق يطلق عليه النساء اسم (الحشوة).
فما هو حكمها علما بأن قريبة لي أخبرتني بأنها سمعت من معلمة لها تقول بأنها تدخل تحت حكم الواصلة, فهل هذا صحيح؟ أرجو إفادتي بأقرب وقت خاصة ونحن على قرب مواسم الأفراح وحتى نتمكن من نصح من يقمن باستخدامها، إن كان فيها منع شرعي. وجزاكم الله خيرا.
الحل:
ما ذكرته الأخت السائلة معروف، وهو ما يسمى ب (حشو الشعر)، ولا شك أنَّه من الوصل المحرَّم.
ثبت في الصحيحين من حديث عائشة وأسماء بنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، قالتا: إن جارية من الأنصار تمزَّق شعر رأسها (تساقط بكثرة من أصوله) فجاءت أمها إلى النبي صل الله عليه وسلم تسأله تقول: إنَّ زوجها يستحسنها بها، أفأصل شعرها؟ قال النبي صل الله عليه وسلم: " لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ "
ولها من حديث سعيد بن المسيب قال: قدم معاوية المدينة آخر قدمة قدمها، فخطبنا فأخرج كبة من شعر، وقال: ما كنت أرى أحداً يفعل هذا غير اليهود، إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سماه الزور، يعني الواصلة في الشعر".
وهذا الفعل حشو الشعر الذي يُظهر الشعر كثيفاً، لا شك أنه من التدليس والزور، وهو داخل أيضاً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَتُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا " (رواه مسلم)، فهن مائلات عن طاعة الله جلَّ وعلا. ومعنى قوله (كأسنمة البخت) ما قاله النووي، يعني يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها.
أو كما قال القاضي عياض في قوله صلى الله عليه وسلم (مائلات): هي ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها في وسط الرأس، فتصير كأسنمة البخت.
فالواجب الحذر من حشو الشعر، سواء كان الحشو بشعر، أو بقطن، أو بغيرهما، وما أجمل أن تكون الفتاة على طبيعتها التي خلقها الله عليه، بجمالها الطبيعي الفطري ولا تزوِّر في نفسها وتكذب على الناس.
أسأل الله أن يجمِّل الأخت السائلة وجميع أخواتنا بالإيمان، والخلق الحسن، وأن يوفقك للدعوة إلى الله جلَّ وعلا، ويثبتك وجميع أخواتنا على ذلك. إنه جواد كريم.
لجنة الإستشارات الشرعية في موقع لها أون لاين.
لقيت هالفتاوى والله اجل وإعلم
حكم وضع حشوة داخل الرأس من الخلف
السؤال: ما حكم حشو الشعر - وليس وصله - بشيء من الصوف أو البلاستك حتى يكون شكل الشعر أجمل ، وتكون الحشوة داخل الشعر من خلف الرأس لا فوق الرأس ؟
الجواب :
الحمد لله
إذا كانت الحشوة من الخلف ، ولم يكن في وضعها تشبه بالكافرات أو الفاسقات ، فلا حرج في ذلك .
فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن اقتباس تسريحات الشعر من النساء العارضات للأزياء ؟ وهل يدخل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) ؟
فأجاب: "لا يجوز للمرأة أن تصفف شعرها على صفة شعر الكافرات أو الفاجرات ، لأن من تشبه بقوم فهو منهم .
وبهذه المناسبة فإنني أنصح نساءنا المسلمات المؤمنات وأنصح أولياء أمورهن بالبعد عن هذه المجلات وعن هذه التسريحات التي تدعو للتلقي عن الكفار ومحبة ما هم عليه من الألبسة الخليعة التي لا تمت إلى الحياء ولا الشريعة الإسلامية بصلة . أو الموضات التي يكون عليها تسريح الشعر ، وليكن المسلمون متميزين عن غيرهم بما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، وبالطابع الإسلامي حتى يعود للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها ومجدها ، وما ذلك على الله بعزيز " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/282) .
وأما وضع الحشوة فوق الرأس أو جمع الشعر وجعله كعكة فوق الرأس ، فهذا محرم عند بعض أهل العلم ، كما سبق بيانه في جواب السؤال رقم (45674) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب


اختي جزاك الله خيرعلى ردك واهتمامك
الحشوه كانت خلف الراس الحمد لله بس الي فهمته اني الي عملته محرم
طيب كيف ابرا من ذنبي هل هناك كفاره او عمل اتبرا به
الحشوه كانت خلف الراس الحمد لله بس الي فهمته اني الي عملته محرم
طيب كيف ابرا من ذنبي هل هناك كفاره او عمل اتبرا به

*هبة
•
إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها :
1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } .
2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.
3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة ، وذكّرها بموت فلان وفلان .. أما تعلمين أن الموت موعدك ؟ .. والقبر بيتك ؟ .. والتراب فراشك ؟ .. والدود أنيسك ؟.. أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة ؟ .. هل ينفعك ساعتها الندم ؟ .. وهل يُقبل منك البكاء والحزن ؟ .. ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك ، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.
4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: ( إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم ).
5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم إلى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
6- تدبّر عواقب الذنوب : فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى ، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.
7- أَرِها الجنة والنار : ذكّرها بعظمة الجنة ، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه ، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.
8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ : فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.
9- خالف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ } . فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.
10- وهناك أسباب أخرى تعينك على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء إلى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.
ما هي شروط التوبة الصادقة ؟
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } .
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " الندم توبة " .
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . وقال: " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " .
ما هي علامات قبول التوبة ؟
وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بعد التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.
2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه { أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } ، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.
3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا " . وقال بعض السلف: " لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت ".
4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شيء أحب إلى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها.
5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه، ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً، ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع إلى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما إلى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.
1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } .
2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.
3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة ، وذكّرها بموت فلان وفلان .. أما تعلمين أن الموت موعدك ؟ .. والقبر بيتك ؟ .. والتراب فراشك ؟ .. والدود أنيسك ؟.. أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة ؟ .. هل ينفعك ساعتها الندم ؟ .. وهل يُقبل منك البكاء والحزن ؟ .. ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك ، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.
4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: ( إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم ).
5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم إلى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: " الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
6- تدبّر عواقب الذنوب : فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى ، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.
7- أَرِها الجنة والنار : ذكّرها بعظمة الجنة ، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه ، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.
8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ : فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.
9- خالف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـهَهُ هَوَاهُ } . فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.
10- وهناك أسباب أخرى تعينك على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء إلى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.
ما هي شروط التوبة الصادقة ؟
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } .
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " الندم توبة " .
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . وقال: " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " .
ما هي علامات قبول التوبة ؟
وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات:
1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بعد التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.
2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه { أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } ، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.
3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا " . وقال بعض السلف: " لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت ".
4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شيء أحب إلى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها.
5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه، ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً، ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع إلى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما إلى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة.
الصفحة الأخيرة
خالد بن سعود الرشود
قاضي في ديوان المظالم
س- أريد الإجابة الشافية في أمر وضع حشوة من صوف أو من الأسفنج وسط الشعر، وذلك لتثبيت التسريحة، وليس لرفع الشعر إلى الأعلى، خاصة لصاحبة الشعر الخفيف.. وجزاكم الله خيراً.
ج- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لعن الله الواصلة والمستوصلة" كما روي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما "أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أنكحت ابنتي ثم أصابها شكوى فتمزق رأسها وزوجها يستحثي بها أفأصل رأسها.. الحديث "وفائدة ذكر حديث أسماء هو بيان أن هذه الفتاة كانت بحاجة للوصل لكونها حديثة عهد بزواج، ومع ذلك نهاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبناءً عليه فإن هذه الحشوة لا تخلو من أحوال:
الحالة الأولى: أن تكون من جنس الشعر لونا أو شكلاً فلا تجوز؛ لأنها داخلة في عموم الحديث المذكور بعاليه.
الحالة الثانية: أن تكون مختلفة مباينة لجنس الشعر لوناً وشكلاً، وخارجة عن الشعر الأصلي عالية عليه، فهذه لا حرج فيها؛ لأنها تكون مثل المشابك التي توضع في الشعر لمسكه من الانتثار، وإن كان فيها زينة فلا حرج لأنها غير داخلة في الوصل.
الحالة الثالثة: أن تكون مختلفة مباينة لجنس الشعر لوناً وشكلاً ولكنها تغرز في داخل الشعر، بحيث إنها تعطي الشعر كثافة، وتظهر للرائي أن الشعر كثير، فهذه -والله أعلم- تحقق العلة التي من أجلها نهي عن الوصل –وهي تكثير الشعر من غيرة- وإن لم يكن فيها وصل حقيقة، فإذا ثبتت العلة فيها ثبت لها الحكم وهو النهي عنها.
الحالة الرابعة: أن تكون مختلفة مباينة لجنس الشعر لوناً وشكلاً، وتفرز في داخل الشعر، غير أنها لا تضفي للشعر معنى غير موجود فيه أصلاً، ككثافة الشعر أو استرساله أو كثرته، فهذه لا أرى فيها حرجاً؛ لأنها ليست بوصل ولا تدخل في علة الوصل.
والله أعلى وأعلم وأحكم. وصلى الله على نبينا محمد
رد: ماحكم حشو الشعر بالصوف ؟؟
يقول صلى الله عليه وسلم: « لعن الله الواصلة والمستوصلة » متفق عليه ، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة (ج 5 / ص 192) : "
ومن حكم النهي عنه أنه زينة مزورة قد تستعمل للغش في الزواج " ، وعليه فإذا كان هذا الحشو يؤدي إلى خديعة الناس والتزوير عليهم بكثافة الشعر يدخل في هذا التحريم ، لأن العلة واحدة ، والله أعلم .