قرت هذاالدعاء قبل قليل اقشعرله بدني وهومشاركه لااحدي العضوات كتبته كاردعلي احدي الاخوات حدثت لهامشكله مع زوجها
وهي بذالك اي صاحبت الدعاءجنت علي نفسهااولابان دعت علي شخص مسلم لم يؤذيهاوبدون وجه حق
وهواعتداء في الدعاء وربمارجع عليها.
وجنت علي زوج الاخت فاي ضررعلي زوجهاضررعليهافاذاشل اوابتلاءفي نفسه من سيقوم به الازوجته
هذاالدعاء كثيرمااقرائه هناللاسف
حرق القلب ولم اقراءاوسمع به الاهنا
ولاااعتقديدعوابذالك من في قلبه رحمة
اين الرحمة فالرحمون يرحمهم الله واين الصفح والعفو خلق الكرام
واين انتم
من قوله تعالي ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) ،
وقوله ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش ، وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) الشورى :37
واولاالناس بالاحسان والمغفرة اقرب الناس من زوج اواهل اواقارب
وقدتقول قائله هم اساء هم فعلوا وفعلوا
قال الله تعالى
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
قال صلى الله عليه وسلم
( وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )صحيح مسلم
وسأل رجلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن حُسنِ الخُلقِ فتلا قولَه تعالَى خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :( هو أن تصِلَ من قطعك وتُعطيَ من حرمك وتعفوَ عمَّن ظلمك .)
والله لاتظهرمعادن الناس الافي المصائب والملمات
وهذاكلام جميل قراته
إذا أردت اكـــتشاف أخـــلاق شـــخص..
فـــانظر إلـــيه حـــين يـــغضب ... !
و إذا أردت اكـــتشاف رقـــي شـــخص..
فـــانظر إلـــيه كـــيف يـــتعامل مــــع مـــن أســـاء إلـــيه ... !
و إذا أردت اكـــتشاف عـــقل شـــخص..
فـــانظر إلـــيه كـــيف يـــحاور مـــن يـــخالفه الـــرأي ... !
واجمل من ذالك هذاالكلام النفيس لابن القيم رحمه الله
(يابن ادم ان بينك وبين الله خطايا وذنوبا لايعلمها الا الله وانك تحب ان يغفرها لك
فان احببت ان يغفرها لك فاصفح انت عن عباده
وان احببت ان يعفوهالك فاعفو انت عن عباده
فانمالجزاء من جنس العمل تعفو هنا ويعفو هناك
تنتقم هنا وينتقم هناك
تطالب هنا بالحق ويطالب بالحق هناك)
وفي الحقيقة ماكتبت الموضوع الاعن التعدي في الدعاء ولعلي خرجت قليلاعنه
وانقل لكم هذاالموضوع للمشرفتناالكريمه راحتي جنتي جزاهاالله خيرا
الذي عنوانه( إحذري من الإعتداء بالدعاء الأمر ليس بالهين عواقبه أليمة جداً)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الفاضلات
يلاحظ في بعض المواضيع طلبات الدعاء على أحد تسبب بظلم أو ضرر للداعي
أو ردود تحوي دعاء على صاحبة الموضوع
أو رد سابق لم يعجبها .
والآن انتشرت ظاهرة الدعاء على الوزراء وغيرهم .
هنا نقول توقفن عند هذا الحد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يَأثم مَن يَدعو على غَيره عُدوانا
وإليكِ هذه الفتاوى دليل على عدم الإعتداء بالدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله لما يحبه ويرضاه..
شيخنا الفاضل
أعرف كثير من الأخوات هداهم الله
إذا توفي أحد من الأشخاص من قرابتهم قالوا هذا بسبب دعائي لأني أدعي عليهم ليل نهار
أو أن يحدث مشكلة بسيطة بين الناس قالت هذا بسبب دعائي
توفي شخص أيام العيد وجاءت زوجته وقالت توفي
بسبب أنني قلت اللهم في هذا العيد احرمهم السعادة ومات أبوهم ما رأيك في ذلك
جزاك الله خير
=================
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
هذا اغترار واعتداء .
أما الاغترار فلأن الإنسان يظن أن ما أصاب فلانا كان بِدعائه ، ويظن أنه مُجاب الدعوة !
وأما الاعتداء فالدعاء على المسلمين ، والفَرَح بِما يُصيب الآخرين من المسلمين
وعدم مراعاة شعور الآخرين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تَسُبّوا الأموات فتؤذوا الأحياء .
رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذا كان يدعو لخصومه ولا يدعو عليهم !
قال ابن القيم رحمه الله : وجئت يوما مُبَشِّرًا له بِمَوت أكبر أعدائه وأشدّهم عداوة وأذى له
فنهرني وتنكّر لي واسترجع ، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزّاهم وقال :
إني لكم مكانه ، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلاَّ وساعدتكم فيه
ونحو هذا مِن الكلام ، فَسُرّوا به ، ودَعوا له ، وعَظّموا هذه الحال منه .
فرحمه الله ورضي عنه . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
===========
العلماء يقولون : الدعاء بِقَدْر الْمَظَالِم .
فإذا دعا غير المظلوم على غيره كان مُعْتَدِيًا في دعائه ، ولا يُستجاب للمُعْتَدِي في دعائه
لأن الاعتداء في الدعاء مِن موانع إجابة الدعاء ، لقوله تعالى :
(ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
ولقوله عليه الصلاة والسلام : إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء ، وقرأ :
( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
قال شعبة : لا أدري قوله :
(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَة) هذا مِن قَول سَعد أو مِن قول النبي صلى الله عليه وسلم .
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه . وحسّنه الألباني .
وفي حديث عَبْد اللّهِ بْن مُغَفّل : سَيَكُونُ قوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدّعَاءِ .
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حبان والحاكم ، وقال : صحيح الإسناد .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يَأثم مَن يَدعو على غَيره عُدوانا . اهـ .
ولا يجوز لأحد أن يدعو على مُسلم بِغير وَجه حقّ ، فإن دَعَا بغير حقّ رَجَعَت دعوته عليه
وأصَابَته هو ، قياسا على اللعن ، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما
أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال :
لا تلعن الريح ، فإنها مأمورة ، وإنه مَن لعن شيئا ليس له بأهل رَجَعَت اللعنة عليه .
رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني .
وفي حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال :
لعن رُجل دِيكًا صاح عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تلعنه فإنه يدعو إلى الصلاة .
رواه الإمام أحمد . وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : رجاله ثقات رجال الشيخين ،
وقد اخْتُلف في وَصْله وإرساله ، فصحح أبو حاتم والبزار وأبو نعيم وَصْله ،
وقال الدارقطني : المرسل أشبه بالصواب . اهـ .
وفي حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إن العبد إذا لَعن شيئا صَعَدت اللعنة إلى السماء ، فتُغْلَق أبواب السماء دونها
ثم تَهبط إلى الأرض فَتُغْلَق أبوابها دونها ، ثم تأخذ يمينا وشمالا
فإذا لم تجد مَسَاغًا رَجَعت إلى الذي لُعن ، فإن كان لذلك أهلاً وإلاَّ رَجَعت إلى قائلها .
رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني .
ذكر الله ..
يرضي الرحمَـن , وَ يُسعـد الإنسـآن.,
وَ يُذهـب الأحـزآن , ويملأ الميزآن ..~
وَالحمـدللهَ ع كُـل حـآل