(______][______)✒
~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال:-
أفتونا عن قول بعض أئمة المساجد في دعاء القنوت: اللهم بحق الدماء التي سالت واﻷرواح التي زهقت انصر أولئك، واهزم أعداءك. ثم يكمل الدعاء؟ وجزاكم الله خيراً.
اﻹجابــة
الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقول الداعي (اللهم بحق كذا) هو من باب التوسل في الدعاء، وفيه تفصيل بحسب ما يتوسل به، فقد يكون قصد القائل أن يتوسل إلى الله بصفة من صفاته، فيكون مشروعاً بخﻼف ما إذا توسل بحق فﻼن مثﻼً، فهذا بدعة عند جمهور العلماء. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 133959.
وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية: أما اﻻستشفاع بالنبي صلى الله عليه وسلم وغيره في الدنيا إلى الله تعالى في الدعاء فيه تفصيل، فإن الداعي تارة يقول بحق نبيك أو بحق فﻼن يقسم على الله بأحد من مخلوقاته، فهذا محذور من وجهين، أحدهما: أنه أقسم بغير الله. والثاني: اعتقاده أن ﻷحد على الله حقاً. وﻻ يجوز الحلف بغير الله، وليس ﻷحد على الله حق إﻻ ما أحقه على نفسه... وهذا ونحوه من اﻷدعية المبتدعة ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وﻻ عن الصحابة وﻻ عن التابعين وﻻ عند أحد من اﻷئمة رضي الله عنهم، وإنما يوجد مثل هذا في الحروز والهياكل التي يكتب بها الجهال والطرقية، والدعاء من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على السنة واﻻتباع ﻻ على الهوى واﻻبتداع.
وإن كان مراده اﻹقسام على الله بحق فﻼن، فذلك محذور أيضاً ﻷن اﻹقسام بالمخلوق على المخلوق ﻻ يجوز، فكيف على الخالق؟! وقد قال صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد أشرك. ولهذا قال أبو حنيفة وصاحباه رضي الله عنهم: يكره أن يقول الداعي: اسألك بحق فﻼن، أو بحق أنبيائك ورسلك، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام ونحو ذلك... وتارة يقول: بجاه فﻼن عندك، يقول: نتوسل إليك بأنبيائك ورسلك وأوليائك، ومراده أن فﻼنا عندنا ذو وجاهة وشرف ومنزلة فأجب دعاءنا، وهذا أيضاً محذور فإنه لو كان هذا هو التوسل الذي كان الصحابة يفعلونه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لفعلوه بعد موته... وتارة يقول: باتباعي لرسولك ومحبتي له وإيماني به وسائر أنبيائك ورسلك وتصديقي لهم ونحو ذلك فهذا من أحسن ما يكون في الدعاء والتوسل واﻻستشفاع.
فلفظ التوسل بالشخص والتوجه به فيه إجمال، غلط بسببه من لم يفهم معناه، فإن أريد به التسبب به لكونه داعياً وشافعاً وهذا في حياته يكون، أو لكون الداعي محباً له مطيعاً ﻷمره مقتديا به، وذلك أهل للمحبة والطاعة واﻻقتداء فيكون التوسل إما بدعاء الوسيلة وشفاعته وإما بمحبة السائل واتباعه، أو يراد به اﻹقسام به والتوسل بذاته، فهذا الثاني هو الذي كرهوه ونهوا عنه، وكذلك السؤال بالشيء قد يراد به التسبب به لكونه سبباً في حصول المطلوب وقد يراد به اﻹقسام به. انتهى.
والسؤال بحق الدماء من النوع البدعي، سواء أكان القصد به اﻹقسام على الله بها أو بحقها، أو كان المراد اﻻستشفاع بوجاهتها عند الله، وقد سبق لنا بيان أن اﻷصل في التوسل التوقف حتى يرد الدليل. وذلك في الفتوى رقم: 17593، ولمزيد الفائدة يمكن اﻻطﻼع على الفتوى رقم: 138103.
_________________
حبيت أنوه الله يرزقك الذريه الصالحه السالمين المعافين ويرزقك سهولت حملهم وولادتهم______
اسال الله الكريم الرحيم رب العرش العظيم
ان يرزقك الذريه الطيبه اللي تسرك في شبابك وتسترك بشيبك
ويعوض صبرك ربي خير سبحانه لااله الاانت
ندعيلك وانت ادعي ربك وارجيه لاتخلي بينك وبين ربك وسيط يدعيلك
ادعيه وتضرعي له وتاكدي بيرزقك ربي اللي فيه الخير لك في دنياك واخرتك
ان يرزقك الذريه الطيبه اللي تسرك في شبابك وتسترك بشيبك
ويعوض صبرك ربي خير سبحانه لااله الاانت
ندعيلك وانت ادعي ربك وارجيه لاتخلي بينك وبين ربك وسيط يدعيلك
ادعيه وتضرعي له وتاكدي بيرزقك ربي اللي فيه الخير لك في دنياك واخرتك
الصفحة الأخيرة
وان شاءالله يااارب ما يمضى شهر الا وانتي حامل