استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم
داااائما وابدا تتكرر هذه الجملة على مسمعي واردت هنا اوضح أمور عده تبين اللبس في ذلك
عندما نعجب بأخلاق الغرب وننتقد دااائما أخلاقنا واساليبنا سواء في الحوار وفي التعامل
فهناك لبس بلاشك
اخر مره سمعت هالجمله اليوم من قريب لي
فقال لي بالحرف الواحد ان ابتسامتهم وتعاملهم واخلاقهم معنا تحببنا فيهم
فقلت له عندما لانحمل هذه الاخلاق فهذا سوء فهم منا للدين
فرسولنا الكريم اللهم صل وسلم عليه لم يوصي بشي ويؤكد عليه مثل الخلق
-قال صلى الله عليه وسلم:<إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا>. (متفق عليه)
2-<إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا>. (رواه البخاري)
3-<أكمل المؤمنين إيمانا, أحسنهم خلقا, وخياركم خياركم لنسائهم> (رواه الترمذي وقال حسن صحيح)
4-<إن لكل دين خلقا, وإن خلق الإسلام الحياء >. ( حسن رواه ابن ماجه)
5-<إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم >. (صحيح رواه أبو داود)
6-<إن من أكمل المؤمنين إيمانا, أحسنهم أخلاقا, وألطفهم بأهله>. (رواه الترمذي وحسنه)
7-<ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن, وإن الله يبغض الفاحش البذيء>. (رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح)
ولاننسى ان الابتسامة في وجه اخيك صدقه ..جعلها صدقه لك أجر فيها فتزيد بها حسناتك
هذه الاحاديث نرى فيها تشدد رسولنا الكريم على الاخلاق لانه يعلم مافيها من جذب الناس اليك وحبهم لك وتكون لهم قدوة باخلاقك يتغير من حولك بسبب لين جانبك وتواضعك واخلاقك الطيبه
كون أن الغرب يتحلون بهذه الاخلاق ونحن لا
هذه راجع لاننا بعيدون عن وصايا رسولنا اللهم صل وسلم عليه وليس نقصا في ديننا وزياده في اخلاقهم
فنحن مع الاخلاق العاليه والابتسامه لنا فيها اجر فنكسب الدنيا والاخره
نكسب به الاخرين بتعاملنا الطيب ونؤجر عليها
فيكفينا قول رسولنا الكريم
((الدين المعاملة)
فيدل ان صاحب الخلق وصاحب المعامله الطيبه يعتبر انسان متدين فعلا
لادين بدون اخلاق ولا اخلاق بدون دين
هذا بحد ذاته دلاله على قدر وعظم هذا الدين
لكن من يأخذ بما يوصينا به رسولنا الكريم لنكون قدوه للعرب والغرب؟؟
طبعا لاننسى الحرب العقائديه في هذا الزمان زمن الفتن التي كانت نتيجتها ونجحت في ذلك ان الاسلام والتدين مرتبط
بالاساءه بالغير وعدم احترامه للاخرين وغير ذلك ستجد الاخلاق وطيب المعامله
قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله : اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق أربعة : هي الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة ، ويقابلها رذائل أربعة : هي الجهل والشره والجبن والجور ويتفرع عن كل فضيلة فروعها الحكمة الذكاء وسهولة الفهم وسعة العلم وعن العفة القناعة والورع والحياء والسخاء والدعة والصبر والحريَّة وعن الشجاعة النجدة وعظم الهمة وعن السماحة الكرم والإيثار والمواساة والمسامحة ، أما العدالة وهي أم الفضائل الأخلاقية فيتفرع عنها الصداقة والألفة وصلة الرحم وترك الحقد ومكافاة الشر بالخير واستعمال اللطف فهذه أصول الأخلاق وفروعها فلم تبق خصلة منها إلا وهي مكتملة فيه صلى الله عليه وسلم .
تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم 8 / 251 – 252 .
هذا هو ديننا دين الاخلاق دين العداله دين الحياااء دين التواضع ولين الجانب دين التسامح والاعتذاار
فعندما لانرى هذه الاخلاق لدينا فهو نقص في ايماننا وابتعادنا عن خالقنا
فلنرجع لله ولنصصح من أخطائنا ولنصحح من تعاملنا مع الاخرين لنكون اناسا يدعون الى الله بأخلاقهم ونعم اسلوب الدعوة هذا
أنجح وأسهل وصاحب الاثر الكبير ان تدعو الناس لدين الله بأخلاقك فلم نعد نطيق سمااااع هذه الجمله التي نسمعها دااائما مره اخرى
ولاننسى ان هناك مسلمون حقا ترى اخلاقهم وسماحتهم تسبقهم يكظمون الغيظ ابتغاء الاجر يتحلون بالصدق والامانه طمعا بالاجر تضعهم على الجرح فيبرى فتأمن لهم وتثق بهم لانك تعرف انهم يخاااافون الله فيك وهذه هي الميزه بينا
من هم اصحاب الاخلاق هنا وهنااااك
اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لايهدي لاحسنها الا انت واصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها الا انت
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
-ورد
•
جزاك الله خير ..
فعلا ياقمر بعدنا عن الدين سبب في تدهور اخلاق الكثيرين
والمشكله ان اللي يعترفون بافضليه غير المسلمين من ناحيه الاخلاق قله
نلاحظ ان غير المسلم لايكذب ولايخلف الوعد واحرص مايكون على الوقت
عكسنا تماما وهذا برأيي غلط كبير راح نحاسب عليه
اتمنى اعرف متى تتلاشى عن اعيننا الضبابيه اللي معميه عيونا ومخليتنا نشوف نفسنا افضل البشر على الارض
المسلم المفروض يكون قدوه لغيره بكل تعاملاته وسلوكه مع الاخرين
الابتسامه ياعالم ماراح تاخذ مننا شي ولاتنقص من شخصيتنا وسهله جدا بس هيهات على من يتمسك بها
ياسبحان الله رغم مافينا من عيوب نشوف انفسنا منزهين من الاخطاء
بالاخير مابيدنا غير دعواتنا لهم بالهدايه
مشكوره ياقمر على موضوعك الحلو وربي يسعدك دنيا وآخره
والمشكله ان اللي يعترفون بافضليه غير المسلمين من ناحيه الاخلاق قله
نلاحظ ان غير المسلم لايكذب ولايخلف الوعد واحرص مايكون على الوقت
عكسنا تماما وهذا برأيي غلط كبير راح نحاسب عليه
اتمنى اعرف متى تتلاشى عن اعيننا الضبابيه اللي معميه عيونا ومخليتنا نشوف نفسنا افضل البشر على الارض
المسلم المفروض يكون قدوه لغيره بكل تعاملاته وسلوكه مع الاخرين
الابتسامه ياعالم ماراح تاخذ مننا شي ولاتنقص من شخصيتنا وسهله جدا بس هيهات على من يتمسك بها
ياسبحان الله رغم مافينا من عيوب نشوف انفسنا منزهين من الاخطاء
بالاخير مابيدنا غير دعواتنا لهم بالهدايه
مشكوره ياقمر على موضوعك الحلو وربي يسعدك دنيا وآخره
مشكوره عزيزتي على طرح هذا الموضوع الرائع
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد دلنا على كل الطرق التي
تؤدي الى الرقي والسمو بالروح البشريه
ونحن المسلمون قد تهاونا كثيرا حتى بابسط الامور التي تؤدي
الى ذلك ومن ابسطا كما ذكرتي الابتسامه
والواجب علينا ان نعكس تعاليم ديننا على تصرفاتنا.
وهنا يأتى دورنا لكى نثبت من السنة النبوية المطهرة أن
الأخلاق الإسلامية أخلاق رفيعة .. ولا يحسب على الإسلام كدين
سماوى أخلاق بعض المسلمين التى تبدو على عكس ماورد
فى القرآن والسُنة المطهرة .. وبأفعالهم يهاجم الإسلام حتى من احقر الناس
فالعيب ليس فى الإسلام ولا فى أخلاقه ولا فى معاملاته .. العيب فينا...!!!!!
واخيرا اعذريني على الاطاله
وتقبلي مروري.....
فالرسول صلى الله عليه وسلم قد دلنا على كل الطرق التي
تؤدي الى الرقي والسمو بالروح البشريه
ونحن المسلمون قد تهاونا كثيرا حتى بابسط الامور التي تؤدي
الى ذلك ومن ابسطا كما ذكرتي الابتسامه
والواجب علينا ان نعكس تعاليم ديننا على تصرفاتنا.
وهنا يأتى دورنا لكى نثبت من السنة النبوية المطهرة أن
الأخلاق الإسلامية أخلاق رفيعة .. ولا يحسب على الإسلام كدين
سماوى أخلاق بعض المسلمين التى تبدو على عكس ماورد
فى القرآن والسُنة المطهرة .. وبأفعالهم يهاجم الإسلام حتى من احقر الناس
فالعيب ليس فى الإسلام ولا فى أخلاقه ولا فى معاملاته .. العيب فينا...!!!!!
واخيرا اعذريني على الاطاله
وتقبلي مروري.....
ورد وايااااااك يالطيبه
هايدي واياك ياااغاليه واللهم انا نعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الاخلاق
شذى القرنفل بارك الله فيك على الاضافه
هايدي واياك ياااغاليه واللهم انا نعوذ بك من النفاق والشقاق وسوء الاخلاق
شذى القرنفل بارك الله فيك على الاضافه
الصفحة الأخيرة