ial-astadh-nr
ial-astadh-nr
لايجوز الصيام الجماعي على حسب كلام ابن عثيمين
فوضتك أمري ياالهي
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفع
المدينة سكني
المدينة سكني
حكم الدعوة إلى صيام جماعي في يوم معين والدعاء فيه
الأزمات تمر بالمسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم ، ولم يكونوا يتواعدون يوماً يصومون فيه ، ويدعون فيه في وقت محدد بدعاء محدد ، فعلم بذلك أن هذا الفعل بدعة ، ولو كان خيراً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم الصيام الجماعي والاتفاق على الإفطار سواء كان في رمضان أو الاثنين والخميس ؟
فأجاب :
"لا ، أهم شيء الاتفاق على الصيام ، نحن نرى أن هذا مبدأ لم يكن عليه الصحابة أنهم يتواعدون أن يصوموا الاثنين والخميس وما أشبه ذلك ، ويخشى أن تتطور المسألة حتى يرتقي إلى ما هو أشد ، ثم نشبه أهل التصوف الذين يتفقون على ذكر معين يفعلونه جماعة ، فلذلك يقال للشباب : من صام غداً فسيكون الإفطار عند فلان مثلاً ، هذا لا بأس به ، لكن الاتفاق على صوم يومٍ معين هذا ليس من هدي الصحابة ، ثم كون الإنسان يعوّد نفسه أنه لا يصوم إلا إذا صام معه غيره ، هذا يُعَدُّ مشكلة ، فكون الإنسان يصوم من طوع نفسه سواء كان معه غيره أو لا ، هذا هو الذي عليه السلف الصالح" انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (174/29) .
وسئل أيضاً عن قوم في شهر رمضان المبارك يجتمعون على قراءة بعض الأذكار والمأثورات ، وذلك قبل موعد الإفطار وبصورة جماعية هل يجوز لنا ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
"لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب يوم الجمعة تحمرّ عيناه ويعلو صوته ويشتدّ غضبه فيقول : (أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة ، وكلّ ضلالة في النار) ولم يكن صلى الله عليه وآله وسلم عند الإفطار يجتمع إليه الناس حتى يذكروا الله عز وجل أو يدعوا الله عز وجل بصوت مرتفع جماعي ، وإنما كان الإنسان يفطر مع أهله ، ويدعو كل واحد منهم لنفسه بدعاء خفي بينه وبين ربه ، وإذا لم تكن هذه العادة التي أشار إليها السائل معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنها تكون من البدع التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبَيَّن أن كل بدعة ضلالة وأن كل ضلالة في النار" انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (212/6-7) .
هذه أجوبة للعلامة صالح الفوزان حفظه الله عن حكم الإفطار الجماعي
نص السؤال
يقول السائل : نحن شباب مَنَّ الله علينا بصيام يوم وإفطار يوم وإفطارنا يكون جماعيا بدون إلزام لأحد ، وطعام الإفطار يكون بالمشاركة لكي نكسب أجر بعضنا ، فهل هذا جائز وإن كان لا يجوز فما العلة ؟
الجواب:
هذا محدث، هذا محدث، الإفطار الجماعي، والصيام الجماعي، وقيام الليل الجماعي كما يفعله بعض الشُّباب هذا كلّه مُحْدَث، لا أصل له.
فكلٌّ يُفطر في مكانه، وفي بيته إلا إذا كان واحد يبذل فطور للَّصائمين، تحضر وتُفطِر معهم، مِن مُحسنٍ من المحسنين يعمل افطار؛ فهذا لا بأس.
أمَّا أنَّكم تتعمَّدون الجماعي تعمُّدًا؛ فهذا لا أصل له. اهـ
نص السؤال
أحسن الله إليكم ، هذا سائل يقول : يقوم بعض الجيران في أثناء رمضان بالإفطار الجماعي في المسجد بقصد التواصل وتقوية الرابطة بينهم فما رأي فضيلتكم ؟
الجواب:
هذا شيء لم يعمله السلف، أنهم كانوا يتقصدون الإجتماع على الإفطار في رمضان و لا في غيره .
أما إذا كان الغرض من هذا هو من أجل أن يفطر عنده الفقراء و المحتاجون، يعرضون الإفطار في المسجد من أجل المحتاجين و الفقراء؛ فلا بأس. أما إذا كانوا يجتمعون هم وحدهم، و يقولون هذا فيه فضيلة، هذا ليس من عمل السلف.
فإذا كانوا معتكفين في المسجد،إذا كانوا معتكفين في المسجد فلا بأس أنهم يجتمعون على الإفطار أو على العشاء، لا بأس
أما أنهم يجيؤون للمسجد على شان(لأجل) الإفطار فقط ، و ليس هذا لغرض إطعام المساكين؛ فهذا الشيء غير مشروع.
اهـ
حكم_الصيام_الجماعي
فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله تعالى

السؤال السادس والثلاثين:
ما حكم ما يسمى ب( الصيام الجماعي، والصلاة الجماعية...وغيرها من العبادات ) ؟
الإجابة:
هذا من أشد المحظورات، ونحن نعرف هؤلاء القوم الذين يوجبون على الناس شيئا ما أوجبه الله عليهم، يقولون من باب التحبيب: صيام جماعي، أو ما أشبه ذلك من الكلام، ونحن نعرف هؤلاء، ونعرف حالهم، والناس كلهم يعرفونهم، وهذا أمر باطل، ومن فعل ذلك فقد نصب نفسه مشرعا مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأوجب شيئا لم يوجبه الله سبحانه وتعالى، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر أحدا أمرا إلزاميا بقيام الليل، أو أن يصوم يوم كذا.
ويجب عليهم أن يتقوا الله، وأن يتوبوا من هذا الذي يسمونه ( صوم جماعي، وقيام الليل جماعي، أو ما أشبه ذلك )؛ فهذا لا يجوز أبدا،
والله سبحانه وتعالى يقول: ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ).
فتاوى الصيام ص 54_55
#قناة_سوكنة_السلفية
شروووووق333
شروووووق333
#شارك
🔴حكم الصيام الجماعي
السؤال❓
فضيلة الشيخ! ما حكم الصيام الجماعي، كأن يجتمع جماعة من الناس فيتفقون على أن يصوموا أياماً معينة، كالإثنين والخميس، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى؛ لأن الإنسان ضعيف بنفسه يقوى بإخوانه، ما حكم ذلك نفع الله بكم؟
الجواب⬇
أرى أنه ليس من السنة، وأنه نوع من البدعة إذا اتفقوا على ذلك؛ لأننا إذا كنا ننكر التكبير الجماعي أو الذكر الجماعي -مثلاً- فهذا أيضاً كذلك؛ لأن الصوم عبادة، فلا ينبغي أن يكون جماعياً، لكن من غير اتفاق لا بأس، مثل أن يوافق أننا صمنا يوم الإثنين فقال بعضنا لبعض: من كان صائماً فالفطور عند فلان، واتفقنا أن نفطر عنده -مثلاً- هذا لا بأس به؛ لأنه أمر عارض وليس اجتماعاً على عبادة، والاجتماع على العبادات والانفراد بها من الأمور المشروعة، ولهذا لولا أن الله شرع لنا أن نصلي جماعة لكانت صلاة الجماعة بدعة لكن شرعها الله لنا، كذلك الصوم جماعة، والاتفاق عليه مسبقاً نوع من البدعة، يرد علينا صوم رمضان، ألسنا نصوم جماعة؟ بلى.
ولكنه هكذا فُرِضَ، المفروض أن يصوم الناس كلهم في هذا الشهر.
فأرى أن يتخلوا عن هذا الطريق، وأن يكون الإنسان مستعيناً بالله عز وجل، وأن يعتد بنفسه، وإذا كان الإنسان لا يفعل العبادة إلا متوكئاً على عصا - أي إلا إذا فعلها غيره- فإن عزيمته ضعيفة.
👈العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
🔶سلسلة اللقاء الشهري
( اللقاء رقم 25)
آيـ♥ـآصــوٌفــيا💕
..