السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات اسفه عالعنوان يمكن اكون فجعتكم او شي
بس انا من جد قلبي بيتقطع على زميتلي
من يوم اتزوجت وهي كل ماتحمل يصير لها اجهاض بالشهور الاولى
وبعدين اتعالجت عند وحده تمرخها
والحمدلله وبفضل من الله حملت
وانا من جد كنت فرحاااااااانة لها انها حملت
وكل مااشوف بطنها كبرت افرح لها اكثر
وكان المفروض انها تولد باواخر رمضان
وانا والله في بالي ايش اجيبلها هدية للنونو
وتوي رحت اشوف جوالي
ولقيت مسج
ولمن فتحتها قريت
انو فلانة طفلها اتوفى
والله ايش انفجعت عليها
والعبرة خانقتني
وفكرت لو ارسلها اية تبين اجر الصابرين
عالاقل يمكن تساعدها شوي وتهون عليها
ف طالبتكم طلب
اعطوني ايات تبين اجر الصابرين
او احاديث
او اي كلام قوي يهون عليها
وماعليه انا راح انتظركم
حتى لو ارسلها المسج بكرة
بس اهم شي الله يسعدكم دنيا واخرة لاتنسو موضوعي
الله لايحرق قلبكم زي ماقلبها محروق على طفلها
فراولة بالشوكلاته @fraol_balshoklath
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عنوان الفتوى :حكمة الابتلاء وثواب وعاقبة الصابر عليهتاريخ الفتوى :27 شوال 1428 / 08-11-2007السؤال
سيدة حالتها الصحية والنفسية وأمورها المالية غير جيدة، فكيف لنا أن نقف معها بكلام من القرآن والسنة ومساعدتها نفسيا وتقويتها داخليا؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيمكنكم أن تبينوا لتلك السيدة أن الإنسان في هذه الدنيا لا بد له من الابتلاء، فتارة يكون ذلك لتكفير الخطايا عنه ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه والصلحاء من خلقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.
قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصا ولا عذابا. </SPAN>
وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال تعالى: </SPAN>أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * </SPAN>وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ </SPAN>{العنكبوت:2-3}. فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين. </SPAN>
وتبينوا لها أن على المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.</SPAN>
والمؤمن الذي يصبر على الضراء ينال أجر الصابرين، كما قال تعالى: </SPAN>وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {</SPAN>البقرة: 155-157} وأخبروها أن عليها ألا تيأس من الفرج، وأن تعلم أن مع العسر يسرا.</SPAN>
فاشرحوا لها عاقبة الصبر، وبينوا لها ما في الابتلاء من الأجر وخطورة اليأس من رحمة الله، ونسأل الله تعالى أن يعيننا وإياكم على فعل الخير والسعي فيه.</SPAN>
والله أعلم.</SPAN>
وهنا ايضا هذا الموضوع اجر الصابرين
سيدة حالتها الصحية والنفسية وأمورها المالية غير جيدة، فكيف لنا أن نقف معها بكلام من القرآن والسنة ومساعدتها نفسيا وتقويتها داخليا؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيمكنكم أن تبينوا لتلك السيدة أن الإنسان في هذه الدنيا لا بد له من الابتلاء، فتارة يكون ذلك لتكفير الخطايا عنه ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه والصلحاء من خلقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري.
قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصا ولا عذابا. </SPAN>
وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال تعالى: </SPAN>أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * </SPAN>وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ </SPAN>{العنكبوت:2-3}. فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين. </SPAN>
وتبينوا لها أن على المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.</SPAN>
والمؤمن الذي يصبر على الضراء ينال أجر الصابرين، كما قال تعالى: </SPAN>وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {</SPAN>البقرة: 155-157} وأخبروها أن عليها ألا تيأس من الفرج، وأن تعلم أن مع العسر يسرا.</SPAN>
فاشرحوا لها عاقبة الصبر، وبينوا لها ما في الابتلاء من الأجر وخطورة اليأس من رحمة الله، ونسأل الله تعالى أن يعيننا وإياكم على فعل الخير والسعي فيه.</SPAN>
والله أعلم.</SPAN>
وهنا ايضا هذا الموضوع اجر الصابرين
الصفحة الأخيرة
كان ودي اساعدك لكن ان شاء الله البنات يقومون بالواجب