راعيه واجب @raaayh_oagb
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
هاذي قصة إن شاء الله تعجبك
مملكة النحل والنمل
في دنيا الحشرات العجيب ومنذ زمان بعيد كأنه الخيال
حيث كانت المخلوقات تعيش حياتها على المودة والمحبة
والمساعدة دون أن يعكر صفو عالمها شيء
كانت تعيش جماعة من النحل في مملكتها السعيدة
إلى جوارها مملكة النمل
وعلى عادتها كانت النحلات تغادر منذ الصباح الباكر
نحو الحقول البعيدة تلتقط الرحيق من هنا وهناك.....
وتصادق الزهر والشجر والثمر
وفي آخر النهار تعود مع حملها المعطر نحو بيتها
فتصنع منه العسل في معملها الصغير وعند انتهائها
تقوم بتوزيع جزء منه على جيرانها
وكان لجارتها مملكة النمل جزأ من هذا العطاء السخي
حتى اعتادت النملات على ما تقدمه لها مملكة النحل من العسل
فما عادت تحب العمل والنشاط
والاستيقاظ منذ الصباح الباكر للعمل ما دام الطعام سيصل إليها
كل يوم
فازداد عددها كثيرا وصارت تريد مزيدا من الطعام
لسد حاجتها
وهنا جمعت الملكة النمل وقررت الاستيلاء على مملكة النحل
لسلبها العسل وإجبار النحلات على صنع المزيد من العسل
لسد حاجة النمل
وهنا جهزت النملات كل ما تستطيع للإجهاز على النحل
وما إن طلع الصباح حتى كان للنمل ما شاء
وحين مر النهار وعلمت الحشرات ما حصل لصديقتها في مملكة النحل
حتى أجمعت على معاقبة النمل وفكرت ثم احتكمت للحق في الطبيعة
التي تكره الظلم والاستعباد .
وجاء حكم الطبيعة عادلا
فأبعدت النمل وأخذت تبني ممالكها في باطن الأرض دون أن يكون لها
جيران
وصارت تعمل طوال اليوم والصيف فقط لتخزن الطعام لنفسها وما زالت
حتى هذا اليوم على هذه الحال
وما زالت النحلات تقوم بصنع العسل اللذيذ لكنها تحمل إبرا لاسعة تدافع بها
عن نفسها إنها هدية الطبيعة .
مملكة النحل والنمل
في دنيا الحشرات العجيب ومنذ زمان بعيد كأنه الخيال
حيث كانت المخلوقات تعيش حياتها على المودة والمحبة
والمساعدة دون أن يعكر صفو عالمها شيء
كانت تعيش جماعة من النحل في مملكتها السعيدة
إلى جوارها مملكة النمل
وعلى عادتها كانت النحلات تغادر منذ الصباح الباكر
نحو الحقول البعيدة تلتقط الرحيق من هنا وهناك.....
وتصادق الزهر والشجر والثمر
وفي آخر النهار تعود مع حملها المعطر نحو بيتها
فتصنع منه العسل في معملها الصغير وعند انتهائها
تقوم بتوزيع جزء منه على جيرانها
وكان لجارتها مملكة النمل جزأ من هذا العطاء السخي
حتى اعتادت النملات على ما تقدمه لها مملكة النحل من العسل
فما عادت تحب العمل والنشاط
والاستيقاظ منذ الصباح الباكر للعمل ما دام الطعام سيصل إليها
كل يوم
فازداد عددها كثيرا وصارت تريد مزيدا من الطعام
لسد حاجتها
وهنا جمعت الملكة النمل وقررت الاستيلاء على مملكة النحل
لسلبها العسل وإجبار النحلات على صنع المزيد من العسل
لسد حاجة النمل
وهنا جهزت النملات كل ما تستطيع للإجهاز على النحل
وما إن طلع الصباح حتى كان للنمل ما شاء
وحين مر النهار وعلمت الحشرات ما حصل لصديقتها في مملكة النحل
حتى أجمعت على معاقبة النمل وفكرت ثم احتكمت للحق في الطبيعة
التي تكره الظلم والاستعباد .
وجاء حكم الطبيعة عادلا
فأبعدت النمل وأخذت تبني ممالكها في باطن الأرض دون أن يكون لها
جيران
وصارت تعمل طوال اليوم والصيف فقط لتخزن الطعام لنفسها وما زالت
حتى هذا اليوم على هذه الحال
وما زالت النحلات تقوم بصنع العسل اللذيذ لكنها تحمل إبرا لاسعة تدافع بها
عن نفسها إنها هدية الطبيعة .
هاذي قصة هادفه
اسماها
منى تكره الحشرات
كتبتها: margo fallis
ترجمتها: إيمان علي
كانت الشمس دافئة في يوم من أيام الخريف. منى كانت تراقب دودة قز كبيرة برتقالية اللون تصعد إلى أعلى غصن وردة في حديقة الزهور لدى جدها. كان الجد يقلِّم الورود.
قالت منى: “أنظر يا جدي إلى هذه الدودة المقرفة المنظر. هل ترى النقاط السوداء تغطيها؟”
اقترب جدها ونظر إلى الحشرة وقال: “أرى أنها جميلة. انظري إلى لونها البرتقالي الزاهي. قريباً ستتحول إلى فراشة ولن تبقى على هذه الوردة طويلاً بعدها.”
“إلى أين ستذهب يا جدي؟” قالت منى.
تطير الفراشات دوماً باتجاه الجنوب، الجو بارد هنا في هذا الفصل من السنة، تعتبر هذه الفراشة متأخرة في رحلتها.” قال الجد.
قالت منى: “أعتقد أن كل الحشرات بشعة يا جدي. لا أحبهم أبداً، وأكره العناكب جداً.”
تجاهل الجد الجملة الأخيرة واستمر في تقليم الورود. بضع وردات صفراء كانت لا تزال على أغصانها تملأ المكان برائحة زكية. اقتربت منى من حجر في وسط التراب ورفعته فوجدت تحته الحشرات التي تتحول إلى كرات صغيرة، فنادت جدها بحماس.
اقترب الجد وقال لها: “لم لا تلتقطي واحدة منها؟ فهي تدغدغ.”
ردت منى: “لا يا جدي، لا أحب الحشرات. ماذا لو قرصتني؟”
انحنى الجد والتقط حشرة سارعت في التكور في راحة يده.
قال جدها: “هل ترين يا منى؟ هي خائفة مني ولهذا فقد تكورت ولن تفتح نفسها مرة أخرى حتى تشعر بالأمان.”
راقبت منى الحشرة. بدأت الحشرة تفتح نفسها وتمشي على يد جدها. ضحك الجد لدغدغاتها وسأل منى مرة أخرى إن كانت تريد أن تحملها ووعدها أنها لن تقرصها أبداً.
بتردد فتحت منى كفها ووضع جدها الحشرة في يدها. بدأت الحشرة تمشي على أصابع منى مدغدغة إياها، فضحكت وتركتها تمشي على كل يدها. أكمل الجد تقليم الورود.
لعبت منى مع الحشرة لدقائق ثم وجدت مجموعة أخرى من تلك الحشرات تحت أحجار الحديقة، فالتقطتها فأصبح لديها خمسة منها تسير على يديها وذراعيها. ضحكت منى لشعورها بالدغدغة.
عندما انتهت من اللعب معها وضعتهم في التراب مرة أخرى ووضعت الحجر فوقهم كما كان. قالت لجدها: “لقد استمتعت جداً.”
قال الجد: “هل ترين يا منى؟ ليست كل الحشرات سيئة.”
في هذه اللحظة مرت نحلة كبيرة بقربهما وحطت على وردة قرب الجد. صرخت منى وهي تتراجع للخلف: “اهرب يا جدي، نحلة على الوردة.”
قال الجد: “لا يا حلوتي، لا أحتاج للركض، هذه النحلة لن تؤذيني فهي تجمع الرحيق لتصنع العسل، هي تدرك أني لن أؤذيها. اقتربي ودعينا نراقبها معاً.”
اقتربت منى بهدوء ووقفت بجانب الوردة وشاهدت النحلة تعمل. كانت سوداء اللون وتصدر صوتاً.
“انظر يا جدي إلى أرجلها يغطيها لون أصفر، ما هذا؟” سألت منى جدها.
“هذا رحيق.” أجاب الجد.
وقفا وشاهدا النحلة تتنقل من وردة إلى أخرى. سألته منى: “إن قمت بقص كل الورود يا جدي فكيف ستحصل النحلة على الرحيق؟”
أجاب الجد: “لن أقطع كل الورود، سأترك الورود المنتعشة وغير الميتة.”
قالت منى: “حسن تفعل، فأنا أريد النحلة أن تحصل على الكثير من الرحيق حتى تصنع العسل، أحب العسل جداً.”
فكرت للحظات وقالت: “لأ أظنني بعد أكره الحشرات يا جدي. ليست كل الحشرات سيئة. فدودة القز تتحول إلى فراشة جميلة، والنحل يصنع لنا العسل والحشرات المكوّرة تدغدغ.” ثم عبست وأضافت: “ولكني لا زلت أكره العناكب.”
ضحك الجد واحتضن حفيدته ثم سارا معاً إلى البيت وأكلا سندويشات بالعسل وشربا كوبي حليب
اسماها
منى تكره الحشرات
كتبتها: margo fallis
ترجمتها: إيمان علي
كانت الشمس دافئة في يوم من أيام الخريف. منى كانت تراقب دودة قز كبيرة برتقالية اللون تصعد إلى أعلى غصن وردة في حديقة الزهور لدى جدها. كان الجد يقلِّم الورود.
قالت منى: “أنظر يا جدي إلى هذه الدودة المقرفة المنظر. هل ترى النقاط السوداء تغطيها؟”
اقترب جدها ونظر إلى الحشرة وقال: “أرى أنها جميلة. انظري إلى لونها البرتقالي الزاهي. قريباً ستتحول إلى فراشة ولن تبقى على هذه الوردة طويلاً بعدها.”
“إلى أين ستذهب يا جدي؟” قالت منى.
تطير الفراشات دوماً باتجاه الجنوب، الجو بارد هنا في هذا الفصل من السنة، تعتبر هذه الفراشة متأخرة في رحلتها.” قال الجد.
قالت منى: “أعتقد أن كل الحشرات بشعة يا جدي. لا أحبهم أبداً، وأكره العناكب جداً.”
تجاهل الجد الجملة الأخيرة واستمر في تقليم الورود. بضع وردات صفراء كانت لا تزال على أغصانها تملأ المكان برائحة زكية. اقتربت منى من حجر في وسط التراب ورفعته فوجدت تحته الحشرات التي تتحول إلى كرات صغيرة، فنادت جدها بحماس.
اقترب الجد وقال لها: “لم لا تلتقطي واحدة منها؟ فهي تدغدغ.”
ردت منى: “لا يا جدي، لا أحب الحشرات. ماذا لو قرصتني؟”
انحنى الجد والتقط حشرة سارعت في التكور في راحة يده.
قال جدها: “هل ترين يا منى؟ هي خائفة مني ولهذا فقد تكورت ولن تفتح نفسها مرة أخرى حتى تشعر بالأمان.”
راقبت منى الحشرة. بدأت الحشرة تفتح نفسها وتمشي على يد جدها. ضحك الجد لدغدغاتها وسأل منى مرة أخرى إن كانت تريد أن تحملها ووعدها أنها لن تقرصها أبداً.
بتردد فتحت منى كفها ووضع جدها الحشرة في يدها. بدأت الحشرة تمشي على أصابع منى مدغدغة إياها، فضحكت وتركتها تمشي على كل يدها. أكمل الجد تقليم الورود.
لعبت منى مع الحشرة لدقائق ثم وجدت مجموعة أخرى من تلك الحشرات تحت أحجار الحديقة، فالتقطتها فأصبح لديها خمسة منها تسير على يديها وذراعيها. ضحكت منى لشعورها بالدغدغة.
عندما انتهت من اللعب معها وضعتهم في التراب مرة أخرى ووضعت الحجر فوقهم كما كان. قالت لجدها: “لقد استمتعت جداً.”
قال الجد: “هل ترين يا منى؟ ليست كل الحشرات سيئة.”
في هذه اللحظة مرت نحلة كبيرة بقربهما وحطت على وردة قرب الجد. صرخت منى وهي تتراجع للخلف: “اهرب يا جدي، نحلة على الوردة.”
قال الجد: “لا يا حلوتي، لا أحتاج للركض، هذه النحلة لن تؤذيني فهي تجمع الرحيق لتصنع العسل، هي تدرك أني لن أؤذيها. اقتربي ودعينا نراقبها معاً.”
اقتربت منى بهدوء ووقفت بجانب الوردة وشاهدت النحلة تعمل. كانت سوداء اللون وتصدر صوتاً.
“انظر يا جدي إلى أرجلها يغطيها لون أصفر، ما هذا؟” سألت منى جدها.
“هذا رحيق.” أجاب الجد.
وقفا وشاهدا النحلة تتنقل من وردة إلى أخرى. سألته منى: “إن قمت بقص كل الورود يا جدي فكيف ستحصل النحلة على الرحيق؟”
أجاب الجد: “لن أقطع كل الورود، سأترك الورود المنتعشة وغير الميتة.”
قالت منى: “حسن تفعل، فأنا أريد النحلة أن تحصل على الكثير من الرحيق حتى تصنع العسل، أحب العسل جداً.”
فكرت للحظات وقالت: “لأ أظنني بعد أكره الحشرات يا جدي. ليست كل الحشرات سيئة. فدودة القز تتحول إلى فراشة جميلة، والنحل يصنع لنا العسل والحشرات المكوّرة تدغدغ.” ثم عبست وأضافت: “ولكني لا زلت أكره العناكب.”
ضحك الجد واحتضن حفيدته ثم سارا معاً إلى البيت وأكلا سندويشات بالعسل وشربا كوبي حليب
ها لاتنسي تدعي لي بالجنة
والولد الصالح
وامي وزوجي يرضوا عني
ويسعدني
وزي ماقلت لكل المسلمين
والولد الصالح
وامي وزوجي يرضوا عني
ويسعدني
وزي ماقلت لكل المسلمين
الصفحة الأخيرة
حلوه اللي تجمع طول الصيف وتشتغل نشيطه ................................