الحب كله عندي
الحب كله عندي
رفع
نونو كامانونو
رفع
رعود الجنوب
رعود الجنوب
رفع
زهرة بين الزهور
للرفع
رعود الجنوب
رعود الجنوب
تنبيه لزائر المدينة المنورة .. الشيعة الروافض ( قبائلهم وأحيائهم في المدينة )

رافضة المدينة النبوية في العصر الحاضر
لا يوجد في المدينة النبوية في العصر الحاضر من طوائف الشيعة من يمثل جماعة إلا الرافضة الاثني عشرية الإمامية، وهم أربع جماعات :
( النخاولة، الجهمية الحروب، بعض الأشراف، المشاهدة) وقد اجتمعوا على هذا المذهب الخبيث.
التعريف بجماعات الرافضة في المدينة النبوية :
1) النخاولة :
وهم الأكثر عدداً من بين الطوائف الأربع، والعجيب أنهم الأقل مكانة أيضاً.
سبب التسمية :
يزعم النخاولة أنهم سموا بالنخاولة نسبة إلى اشتغالهم بزراعة النخيل؛ فإن زراعة النخيل قائمة بهم. والنسبة الموجودة الآن في الأوراق الرسمية :النخلي نسبة إلى طائفة النخلية.
والنخاولة جمع ليس مفرده نخلي وإنما نخولي، وتعني في عرف أهل المدينة وغيرهم : الخائن فما أن يظهر الغدر من أحد سكان المدينة إلا ويقال له :لاتكن نخولي، وذلك نسبة إلى هذه الطائفة؛ لاستخدامها لمبدأ التَقِيَّة الذي هو النفاق الصريح. وتحاشياً لهذا اللمز والطعن انتسبوا إلى النخلي لا إلى النخولي
أصل النخاولة :
اختلفت الآراء حول أصل النخاولة أما الآراء التي وقفت عليها فهي على النحو التالي :
1- قيل أن أصلهم من بقايا أولاد النساء اللواتي حملن بالزنا في قضية الحرة المشهورة في أيام يزيد(سنة:63هـ).
2- أنهم بقايا من بعض الأنصار، وبعض العرب المعروفين بالزراعة من مناطق شتى استوطنوا المدينة واشتغلوا بما يحسنون، وهو زراعة النخيل.
3- وقيل إن بعضهم أصلهم من العبيد، وبعضهم من الهنود، وبعضهم من اليمن، وبعضهم من المغرب، وبعضهم من مصر، وبعضهم من الحجاز، إلى غير ذلك. .
هذا ما وقفت عليه من ذكر لأصول النخاولة، ولكن المخالط لهم، ومن له خبرة بالدماء والأجناس يكاد يجزم أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا بقايا من حجاج وزائرين رافضة من البلاد العربية التي تحسن الزراعة، والتي هي موطن للرفض وبخاصة القطيف والأحساء، فالبشرة واحدة والأشباه متقاربة، والصفات الجسدية متجانسة حتى أنك لو دخلت إحدى مزارع النخاولة لظننت أنك في إحدى مزارع العَوَّامية أو القارة، (وهي قرى رافضية في القطيف والأحساء). وهذا التشابه الكبير في الصفات يجعل الاحتمال الأقوى –والله أعلم- أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا عوائل أتت من الأحساء والقطيف واستوطنت المدينة النبوية واشتغلت بما تحسن وهو زراعة النخيل، وخاصة في مزارع الأشراف الذين بعضهم يوافقهم في المذهب. واشتغلوا أيضاً في أعمال أخرى ينفر منها بعض الناس، مثل الجزارة وبيع الخضار.
والنخاولة عرب لكن لا ينتسبون إلى قبيلة معروفة من قبائل العرب، وهو الحال نفسه لعرب القطيف الرافضة، فلا تكاد تجد أحداً منهم ينتسب إلى قبيلة عربية .
صفات النخاولة وأحوالهم :
يقول خير الدين المدني صاحب كتاب تحفة المحبين :هم طوائف كثيرة، وخلائق كبيرة، وكلهم شيعة شنيعة، ولا يظهرون شيئاً من ذلك. ويزعمون أن التقية واجبة عندهم. وغالبهم جهلة لا يكادون يفهمون شيئاً من مذهب الرافضة، وإنما وجدوا آباءهم على ملة وهم على آثارهم مقتدون، وهم معهم بلا شك في النار يحشرون. وعلامات رفضهم وبغضهم كثيرة :
لا يدفنون موتاهم بين أهل السنة، ولا يحضرون جنائزهم، ولا يحضرهم ولا يغسلهم أحد من أهل المدينة. ولا يسمون أحداً من أولادهم أبا بكر ولا عمر ولا عائشة ولا حفصة. ولا يتزوجون ولا يزوجون أحداً من أهل السنة. ولا يصلون التراويح في شهر رمضان. إلى غير ذلك مما يطول ذكره.
ويقول الباشا في مرآة الحرمين :والبساتين والحقول يقوم بحراستها والخدمة فيها ورعي مواشيها، بل والخدمة في البيوت أيضاً جماعة من ذرية الأعاجم يسمونالنخولة وهؤلاء بالمدينة أشبه بالفلاحين في مصرنا، ولولاهم ما قامت الزراعة. وهم رافضة يبغضون أبا بكر وعمر احتقاراً لهم وعقاباً على نزعتهم الباطلة كلفهم رئيس البلدية بأن يقوموا بطرد الكلاب من حول المسجد النبوي.
فروع النخاولة وعوائلهم :
يبلغ تعداد النخاولة على المشهور إحدى عشر فرعاً ينضوي تحت كل فرع عدد من الأسر، وهم على النحو التالي :
الفرع الأول :
الشريمي، ومنهم : (الخوالدة، الملابين، الكرفة، الطبلان، بيت وائل، الجداعين، القرينة، بيت محاشي، العليان، الطرييف، الحكارية، البقاقير، الجوايدة، بيت النضيري، النويقات، الدواخين، بيت حسون، بيت العصاري ، الكوابيس).
الفرع الثاني :
الدراوشة، ومنهم : (العبابيش، ذوي خليفة، بدير حرم، البديهان).
الفرع الثالث :
الدواويد، ومنهم : ( الفلسة، بيت مناش، الحِرابية ، الحمارين، الجواعدة، الصويان، الفحلان، بيت جبين، النواجي، بيت الرومي).
الفرع الرابع :
المحاربة، ومنهم : (المحاسنة، الهواجيج ( الهاجوج ) )
الفرع الخامس :
الزوابعة، ومنهم : (الحمزة، البراهيم، السلمي، الشلاليد).
الفرع السادس :
الأصابعة، ومنهم : (حريقة ، ملائكة، العسائي، صابرين ، الشوام، لولو، الكرادية، الشرقي، الجيد، البناجية).
الفرع السابع :
الوتشة، ومنهم : (الأصبع، الصاوي).
الفرع الثامن :
الزيرة، ومنهم : (السطحان، الجواعدة).
الفرع التاسع :
الجرافية، ومنهم : (ذوي سالم، ذوي عبد الله، ذوي أحمد، ذوي حسين، الكساسير).
الفرع العاشر :
المعاريف، ومنهم : (الأواق، ذوي عبد الله، الملايحة، ذوي أحمد رجب).
الفرع الحادي عشر :
الفار، ومنهم : (المزيني ، بيت ناشي، المدارسة، المراوحة، السعدي، القصران، الطولان، بيت مسعد، بيت أبو عامر، البغيل).
أعتقد أن مزينة ليست القبيلة المعروفة لأن تلك القبيلة معروفة ( انها سنة ولا يوجد بها رافضي ) حسب علمنا .وقد يكون تشابه في الاسم معها ( كما يفعل الروافض عندما يسمون قبائلهم باسماء قريبة من قبائل أخرى وتختلف في النطق ) .

2) الأشراف :
وهم بعد النخاولة في العدد، وهم سادة من بني هاشم.
وليس كل الأشراف روافض، ولكن منهم عوائل اعتنقت هذا المذهب الخبيث، وقد سبق في تاريخ التشيع في المنطقة أنه كان لهم نوع سلطة وقوة، وذلك بسبب تعاقب حكم بعض دول الرفض، ولما لهم من مكانة في قلوب جهال المسلمين، ولما لهم من صلة نسب برسول الله.
وما علموا أن الرابط الحقيقي للمسلمين هو التقوى، إذ لم ينفع أبا لهب قرابته من رسول اللهيوم أن كان مشركاً، قال تعالى :تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب. إلا أنا نوالي التقي منهم بمزيد موالاة لقرابته بالرسول.
يقول صاحب كتاب تحفة المحبين بعد أن ذكر حال النخاولة :وغالب ما فيهم متصف به بنو حسين المشهورون بالمدينة المنورة
ويقول صاحب كتاب رحلات في شبه الجزيرة العربية عن الأشراف :وتشغل هذه الأسر حياً خالصاً بها، وتحقق مكاسب هائلة خاصة من الحجاج الفرس الذين يفدون إلى المدينة. وتوصف هذه الأسر بشكل عام بأنها من أهل البدع بمعنى اعتقادها نفس عقائد الفرس-الشيعة- في علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كما يتهم أهل هذه الأسر بأنهم يمارسون شعائر عقيدتهم على نحو سري، وإن كانوا يتظاهرون بأنهم من أنصار عقائد السنة, غير أن في هذا القول تعميماً شديداً، إذ يشكك فيه عدد كبير من خيار الناس، ولكن بني حسين ذوي النفوذ الفائق في المدينة يتبعون ظاهراً عقائد أهل السنة بشكل صارم، ولذا فإن أحداً لا يتعرض لهم بأذى

3) بنو جهم :
وهم بنو جهم ولد محمود من بني عمرو من حرب.
وهم الروافض الوحيدون من بين فروع بني عمرو الحروب، وباقي الفروع سنة، بل جميع قبيلة بني حرب سنة إلا هذا الفرع وهم بنو جهم، ويسمون بـالجهمية.
يسكن بنو جهم قرية أبو ضباعوهي آخر قرى وادي الفُرْع الذي يتكون من عدة قرى، وهي : (الريان، الفقير، السدر، المضيق، أم العيال، أبو ضباع).
ووادي الفُرْع يبعد عن المدينة النبوية قرابة : (175كم) على طريق مكة.
وجميع قرى وادي الفُرْع أهلها من بني عمرو الحروب السنة إلا قرية أبو ضباع التي تعتبر مركز الرفض في الوادي التي يسكنها بنو جهم وبعض الأشراف الرافضة. وهي عدة خيوف (الخيف هو المنطقة التي يكثر فيها أشجار النخيل) وهي على النحو التالي :
(عين أبو ضباع وقيمها الشريف، خيف الربض، خيف الملبانة، خيف عين البغالية، خيف الحديقة).
ويسكن هذه الخيوف قبائل الجهمية الرافضة، وهم :
1- قبيلة العبيدي الجهمي، وفيهم رئاسة الجهمية.
2- قبيلة العلاسي الجهمي، ويتبعه القفه والنواصرة.
3- قبيلة الثميري الجهمي، وحليفه المالكي الجهمي.
4- قبيلة الجعفري الجهمي.
5- قبيلة : الجراري الجهمي، ويتبعه البغولي.
ويوجد جزء من هؤلاء الرافضة خارج أبو ضباع ووادي الفرع، وخاصة في قرية السويرقية في منطقة مهد الذهبالتي يسكنها قبيلة البغولي وبعض الأشراف. وبعض الجهمية يسكن القاحة وتسمى بأم البرك.
والمرجع الديني في قرية أبو ضباع هو المدعو :علي حميد العلاسي وقد درس علمهم الباطل في العراق أكثر من عشرين سنة حتى نال المرجعية. وهم على علاقة وثيقة بالنخاولة. وبعض الجهوم يسكن في أحياء النخاولة في المدينة.
ومن أشهر مراجع الدين الرافضي في المدينة شيخهم محمد العمري وابنه كاظم .

4) المشاهدة :
وهي أسرة أصولها عربية، ولهم تمركز في المدينة، ويوجد بعضهم في مكة، وهم رافضة متعصبون لمذهبهم.
ومن آل المشهدي الكاتب والروائي محمد بن عيسى المشهدي.
وهذه الطوائف الأربع فقط هي التي تمثل الرفض في المدينة النبوية، ولا يوجد غيرهم.

الأحياء التي يسكنها الروافض في المدينة النبوية وما حولها
1- وسط المدينة جنوب الحرم المدني، حيث يوجد حي كان يسمى فيما مضى بزقاق النخاولة، أو محلة النخاولة، ويسمى في الوقت الحالي بحي الروضة، كما يوجد النخاولة شمال غربي المسجد النبوي في باب الكومة.
2- قباء : كانت قرية تبعد ميلين عن المدينة النبوية، والآن أصبحت حياً من أحيائها الجنوبية، ويسكن الحي أكثرية من النخاولة.
3- قربان : حي جنوبي المدينة النبوية، ويسكنه إضافة إلى النخاولة شيعة الحروب الجهوم.
3- حي العوالي : جنوب شرقي المدينة النبوية، ويسكنه النخاولة والحروب بكثرة، وبعض الأشراف.
وفي بعض الأحياء يوجد طوائف منهم، كما في الحارة الشرقية التي يوجد فيها طائفة من الأشراف وبعض النخاولة، وكذا الحارة الغربية، وحي العيون.
5- أبو ضباع : آخر قرى وادي الفُرْع (بضم أوله وسكون ثانيه،وآخره عين مهملة).
ووادي الفرع من أطول أودية الحجاز، وأغناها عيوناً، إذ لا تزال فيه عشرون عيناً جارية، وقيل إنها أول قرية مارت إسماعيل التمر بمكة، وبه مسجد صلى به النبي، وهو يبعد عن المدينة مسافة 175كم) على طريق مكة. ويسمى وادي النخل أيضاً لكثرة النخيل فيه، وقد يسميه بعضهم وادي بني عمرو؛ ذلك أنه لا يكاد يخالط بنو عمرو من حرب فيه أحد، وكان إذا ادعى أحد أنه عمري قيل له : أين نخلك من وادي النخل؟!
والوادي فيه عدة قرى (كما سبق ذكرها) آخرها قرية أبو ضباع التي يتمركز فيها الرافضة من الجهمية الحروب، وبعض الأشراف.
6- قرية السويرقية : في منطقة مهد الذهب التي يسكنها طائفة من الجهوم الرافضة وبعض الأشراف وكذا قرية القاحة التي تسمى بأم البرك


منقول