
mamef2008 @mamef2008
عضوة نشيطة
الله يعافيكم فسرولي الحديث ؟؟؟مهم
أهلين:ممكن تفسرو لي فال صلى الله عليه وسلم:(هوالطهور ماؤه الحل ميتته))......... لان ماعرفة الشرح لولدي
لانه واجب عنده ومهمممممممم والله يعطيكم العافيه:39:
3
390
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


hunah
•
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته
(سبب الحديث ) أن رجل من بنى مدلج أتى الى النبى صلى الله عليه و سلم يسأله فى أنه يركب البحر و ليس معه من الماء إلا قليل فأن توضا به هلك من العطش و إن شربه فلم يجد ماء للوضوء
(فأجابة النبى صلى الله عليه و سلم )فى ماء البحر بقوله هو الطهور ماؤه الحل ميتته
(من فوائد الحديث )
1 -شفقه النبى صلى الله عليه و سلم على امته و تيسير لهم الأحكام فالقاعدة تقول المشقه جالبه للتيسير
2- إجابة السائل بأكثر مما سأل لتعميم الفائدة للسائل وهذا من محاسن الفتوة وتعميم الفائدة لسائل
(أحكام الحديث )
1- ماء البحر طهور لا يخرج عن طهوريته بأى حال من الأحوال لقوله صلى الله عليه و سلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته
2-ماء البحر ليس للمضطر فقط و لكن يجوز لغير المضطر استعمال ماء البحر لوقت الحاجه فقط
3- ميتت البحر حلل وهى كما اوضحنا من مات فيه من دوابه وليس من مات فيه مطلقا
هذا الحديث حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في البحر: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ومعنى قوله قال في البحر: يعني أنه ذكر البحر عنده فقال هذه الكلمة، وهذا الحديث له سبب أن النبي -عليه الصلاة والسلام- سئل عن أنهم يكونون في البحر يعني على سفنهم ومعهم ماء قليل؛ ليشربوه أو ليطبخوا به أو نحو ذلك، وإن استعملوه في الوضوء نفد، وضاق الأمر عليهم فسألوه عن ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام- في البحر: هو الطهور ماؤه ؛ لأن السؤال كان عن التوضؤ بماء البحر. هل نتوضأ بماء البحر أم لا نتوضأ؟ فقال -عليه الصلاة والسلام- في البحر -يعني في التطهر بماء البحر-: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته وسبب السؤال أنهم نظروا في ماء البحر ووجدوا طعمه متغيرا، وجدوا أن طعمه مالح، بل قد يكون شديد الملوحة، فهل يتوضأ بمثل هذه الحال بشيء تغير طعمه، فأشكل عليهم هل يتوضأ بما تغير طعمه أم لا؟
والنبي -عليه الصلاة والسلام- أجابهم بما يحتاجون، فبين أنه طهور، وزاد على ما يحتاجون لقوله: الحل ميتته وهذه الزيادة سببها أن الراكب للبحر سأل عن الوضوء، وهو يلابسه أمر الصلاة، كما أنه يلابسه أمر الأكل فيحتاج إلى أشياء من أهمها: أمر عبادته وأمر غذائه، فلما سأل السائل عن واحدة أفاده -عليه الصلاة والسلام- باثنتين؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- بالمؤمنين رءوف رحيم.
المسألة الثانية: لغة الحديث.
قال -عليه الصلاة والسلام- في البحر: هو الطهور ولفظ الطهور فعول من طاهر فهو مبالغة من طاهر، فيدخل في صيغ المبالغة كالغفور من غافر ونحو ذلك، وإذا كانت كلمة طهور مبالغة من طاهر فهذه المبالغة هل هي مبالغة في كونه طاهرا مبالغة في طهارته، أو هي مبالغة في تعدي الفعل إلى تطهير غيره؟
الوجه منهما هو الثاني؛ لأنهم لم يستشكلوا كون البحر طاهرا، وإنما سألوا عن التوضؤ بماء البحر؛ فلهذا دل قوله: هو الطهور ماؤه أن المبالغة هنا المقصود منها مبالغة تعدي التطهير فهو طاهر في نفسه وأيضا يطهر غيره، وهذا الاستعمال هو استعمال شرعي عند طائفة من أهل العلم يعني أنه ليس بالحقيقة اللغوية، ولكنه حقيقة شرعية، وذلك أن الشرع جاء في استعمال لفظ طهور لما تتعدى لما يكون مطهرا لغيره، والتطهير قد يكون رفعا لحدث، أو قد يكون إزالة لخبث؛ لهذا من هذه اللفظة لفظة "طهور" قال طائفة من أهل العلم: إن هذه اللفظة في اللغة لها معنى، وهي المبالغة في كون الماء طاهرا، وأما في الاستعمال الشرعي فنفهم منها زيادة عن كون الشيء طاهرا، وهو كونه طاهرا ومطهرا -أيضا-، وهذا جاء في هذا الحديث: هو الطهور ماؤه وهم يعلمون أن ماء البحر طاهر في نفسه فلما قال: الطهور ماؤه علمنا أنهم فهموا من قوله: الطهور ماؤه يعني: أن ماءه يتطهر به، ومثله قول النبي -عليه الصلاة والسلام- في التراب: وجعلت تربتها لنا طهورا والتراب معلوم أنه طاهر، ولكنه جعل لهذه الأمة طهورا يعني: مطهرا، وهذا بحث لغوي مهم في هذا الحديث.
قال: الحل ميتته ميتة هي: ما يموت في البحر من حيوانات البحر لا من غيره، الميتة ميتته هذه الإضافة تقتضي أن يكون ميتة البحر مما يعيش فيه، أما إذا كان يعيش في غيره ثم مات فيه فلا يصدق عليه أنه ميتة بحر، وإن كان مات بسبب البحر؛ لهذا قال: الحل ميتته يعني: مما يموت ويطفو من حيوانات البحر كالسمك والحوت وغير ذلك.
(سبب الحديث ) أن رجل من بنى مدلج أتى الى النبى صلى الله عليه و سلم يسأله فى أنه يركب البحر و ليس معه من الماء إلا قليل فأن توضا به هلك من العطش و إن شربه فلم يجد ماء للوضوء
(فأجابة النبى صلى الله عليه و سلم )فى ماء البحر بقوله هو الطهور ماؤه الحل ميتته
(من فوائد الحديث )
1 -شفقه النبى صلى الله عليه و سلم على امته و تيسير لهم الأحكام فالقاعدة تقول المشقه جالبه للتيسير
2- إجابة السائل بأكثر مما سأل لتعميم الفائدة للسائل وهذا من محاسن الفتوة وتعميم الفائدة لسائل
(أحكام الحديث )
1- ماء البحر طهور لا يخرج عن طهوريته بأى حال من الأحوال لقوله صلى الله عليه و سلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته
2-ماء البحر ليس للمضطر فقط و لكن يجوز لغير المضطر استعمال ماء البحر لوقت الحاجه فقط
3- ميتت البحر حلل وهى كما اوضحنا من مات فيه من دوابه وليس من مات فيه مطلقا
هذا الحديث حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في البحر: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ومعنى قوله قال في البحر: يعني أنه ذكر البحر عنده فقال هذه الكلمة، وهذا الحديث له سبب أن النبي -عليه الصلاة والسلام- سئل عن أنهم يكونون في البحر يعني على سفنهم ومعهم ماء قليل؛ ليشربوه أو ليطبخوا به أو نحو ذلك، وإن استعملوه في الوضوء نفد، وضاق الأمر عليهم فسألوه عن ذلك، فقال -عليه الصلاة والسلام- في البحر: هو الطهور ماؤه ؛ لأن السؤال كان عن التوضؤ بماء البحر. هل نتوضأ بماء البحر أم لا نتوضأ؟ فقال -عليه الصلاة والسلام- في البحر -يعني في التطهر بماء البحر-: هو الطهور ماؤه، الحل ميتته وسبب السؤال أنهم نظروا في ماء البحر ووجدوا طعمه متغيرا، وجدوا أن طعمه مالح، بل قد يكون شديد الملوحة، فهل يتوضأ بمثل هذه الحال بشيء تغير طعمه، فأشكل عليهم هل يتوضأ بما تغير طعمه أم لا؟
والنبي -عليه الصلاة والسلام- أجابهم بما يحتاجون، فبين أنه طهور، وزاد على ما يحتاجون لقوله: الحل ميتته وهذه الزيادة سببها أن الراكب للبحر سأل عن الوضوء، وهو يلابسه أمر الصلاة، كما أنه يلابسه أمر الأكل فيحتاج إلى أشياء من أهمها: أمر عبادته وأمر غذائه، فلما سأل السائل عن واحدة أفاده -عليه الصلاة والسلام- باثنتين؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- بالمؤمنين رءوف رحيم.
المسألة الثانية: لغة الحديث.
قال -عليه الصلاة والسلام- في البحر: هو الطهور ولفظ الطهور فعول من طاهر فهو مبالغة من طاهر، فيدخل في صيغ المبالغة كالغفور من غافر ونحو ذلك، وإذا كانت كلمة طهور مبالغة من طاهر فهذه المبالغة هل هي مبالغة في كونه طاهرا مبالغة في طهارته، أو هي مبالغة في تعدي الفعل إلى تطهير غيره؟
الوجه منهما هو الثاني؛ لأنهم لم يستشكلوا كون البحر طاهرا، وإنما سألوا عن التوضؤ بماء البحر؛ فلهذا دل قوله: هو الطهور ماؤه أن المبالغة هنا المقصود منها مبالغة تعدي التطهير فهو طاهر في نفسه وأيضا يطهر غيره، وهذا الاستعمال هو استعمال شرعي عند طائفة من أهل العلم يعني أنه ليس بالحقيقة اللغوية، ولكنه حقيقة شرعية، وذلك أن الشرع جاء في استعمال لفظ طهور لما تتعدى لما يكون مطهرا لغيره، والتطهير قد يكون رفعا لحدث، أو قد يكون إزالة لخبث؛ لهذا من هذه اللفظة لفظة "طهور" قال طائفة من أهل العلم: إن هذه اللفظة في اللغة لها معنى، وهي المبالغة في كون الماء طاهرا، وأما في الاستعمال الشرعي فنفهم منها زيادة عن كون الشيء طاهرا، وهو كونه طاهرا ومطهرا -أيضا-، وهذا جاء في هذا الحديث: هو الطهور ماؤه وهم يعلمون أن ماء البحر طاهر في نفسه فلما قال: الطهور ماؤه علمنا أنهم فهموا من قوله: الطهور ماؤه يعني: أن ماءه يتطهر به، ومثله قول النبي -عليه الصلاة والسلام- في التراب: وجعلت تربتها لنا طهورا والتراب معلوم أنه طاهر، ولكنه جعل لهذه الأمة طهورا يعني: مطهرا، وهذا بحث لغوي مهم في هذا الحديث.
قال: الحل ميتته ميتة هي: ما يموت في البحر من حيوانات البحر لا من غيره، الميتة ميتته هذه الإضافة تقتضي أن يكون ميتة البحر مما يعيش فيه، أما إذا كان يعيش في غيره ثم مات فيه فلا يصدق عليه أنه ميتة بحر، وإن كان مات بسبب البحر؛ لهذا قال: الحل ميتته يعني: مما يموت ويطفو من حيوانات البحر كالسمك والحوت وغير ذلك.
الصفحة الأخيرة
قال: الحل ميتته ميتة هي: ما يموت في البحر من حيوانات البحر لا من غيره، الميتة ميتته هذه الإضافة تقتضي أن يكون ميتة البحر مما يعيش فيه، أما إذا كان يعيش في غيره ثم مات فيه فلا يصدق عليه أنه ميتة بحر، وإن كان مات بسبب البحر؛ لهذا قال: الحل ميتته يعني: مما يموت ويطفو من حيوانات البحر كالسمك والحوت وغير ذلك.
دعوااااااااااااااااااااااااااااااااااااتك