الله يفرج عني وعنكم كل كرب ...ان في حاجتكم خواتي

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم خواتي
مشكلتي من ثلاث السنين تقريبا في الرزق فاحوال زوجي واعماله ومصاحه معطله وكل مايبدا في شغله تتعطل معاه واصبح انسان مهموم ومنعزل وانطوائي .....
رغم هذه الظروف القاهره اللي انمر فيها الا اني ولله الحمد حاسه براحه ورضا وتفائل:) مادري هذا احساس طبيعي لوحده تمر بظروف مثل ظروفي.... وقد احد منكم مرت بكربه وحست بهذا الاحساس... وهذا الاحساس هل هو علامة رضا ولافرج ..انتظر ردودكم
ارجوكم خواتي لاتنسوني من دعائك بان يصلح الله حال زوجي وحال اخواني المسلمين ويهب لنا ماتقر به اعيننا ويغنينا عن السؤال ويفتح لنا الباب الذي فيه الفرج والعافيه والرزق الواسع الحلال يارب ..قولو امين
7
466

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@مالي غير الله@
يارب يارازق الطيور في أوكارها
ورازق زكريا يحيى عليهما السلام حين أصابه الكبر
أرزقها رزقا مباركا يغنيهما بغناك عن الناس
basmalaa
basmalaa
اللهم فرج كربهم ووسع رزقهم بحلالك واغنهم عن الحرام واكفهم شر الحاجة والسؤال وثبتهم على طاعتك والايمان بك
أختى الحبيبة كل مؤمن مصاب وكل واحد منا تشتد عليه الشدائد يختبر بها الله عباده فيعرف من شكر وصبر ومن كفر وأساء "
ويقول جل وعلا: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

ويقول سبحانه: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ (آل عمران:186)
وجاء في الصحيحين واللفظ لمسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تُمِيلُهُ، وَلَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ يُصِيبُهُ الْبَلَاءُ. وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ شَجَرَةِ الْأَرْزِ لَا تَهْتَزُّ حَتَّى تَسْتَحْصِد.)

وجاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَّا الْبَلَاءُ ).


واعلمى أختى الحبيبة أن الابتلاء :-
أن الابتلاء سنة ماضية لكل الناس حتى صفوة الخلق وأحبهم إلى الله عزوجل وهم أنبياؤه ورسله:

﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
﴾ (يوسف: 110) ، فيا من تمسكت بشرع الله لا تجزع لا تترد لا تنكص على عقبيك وأسأل الله الثبات على دينك واصدق مع ربك .


أن الابتلاء رحمة بالأمة على وجه العموم، وبكل فرد مؤمن على وجه الخصوص كما قال جل وعلا:

: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ (محمد:31) فالأمة ينقى صفها وتعرف صديقها من عدوها ومؤمنها من منافقها، فتأخذ حذرها ولا يبقى معها إلا الصفوة، وهنا يأتي النصر بعد التصفية وبعد التمحيص فهو خير للأمة، وأما الأفراد كما قال جل وعلا:﴿الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ﴾ (العنكبوت:1-2) فالله ثبتنا وارزقنا الصدق في الأقوال والأعمال والنيات.


وجاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ )



أن من أقوى العوامل على الثبات على الحق عند حلول الابتلاء بعد رحمة الله وتثبيته للمؤمن: هو الصبر، ومن أوتي الصبر فقد أوتي الخير كله، وتدبري معي الآيات التي ذكرت الابتلاء كيف نوهت وأشادت بالصبر فالله سبحانه لما قال: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً
﴾ (آل عمران:186) قال في آخر الآية ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ وقال سبحانه: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ (البقرة:155)، وقال سبحانه مبينا العاقبة الحميدة للصبر حينما يبتلى المؤمنون بكيد الأعداء قال: ﴿وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ ﴾ (آل عمران: 120) وأنبياء الله هذا منهجهم عند حلول البلاء والفتنة الصبر: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا ﴾ (الأنعام: 34).

الابتلاء يدل على صحة المسار وصدق السائر إلى الله الداعي إلى رضوانه سبحانه وتعالى،

فالأنبياء أشد الناس بلاء وبقدر إيمان العبد يزاد له في البلاء، وهو طريق الإمامة في الدين والتمكين في الأرض قال سبحانه: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ (السجدة:24) وقال بعض السلف بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، وقال الإمام مالك:" إن محمد بن المنكدر لما ضرب، فزع لضربه أهل المدينة فاجتمعوا إليه فقال: لا عليكم إنه لاخير فيمن لا يؤذى في هذا الأمر"



منقول للفائدة
كت كات وميرندا
مشكورين اخواتي الله يجزاكم الجنه
جمارك
جمارك
مشكورين اخواتي الله يجزاكم الجنه
مشكورين اخواتي الله يجزاكم الجنه
الله يفرج كربك اختي الحبيبه

وأوصيك بالمداومه على الاذكار وادعية تفريج الكربه وعدم

انتظارالاجابه فالفرج قريب بأذن الله

كما اوصيك بالرضا عن حالك ومساعدة زوجك نفسيا حتى لاتسوء

حاله

فمن رضي عن الله ارضاه الله

وهنا سأذكر لك قصة احدى قريباتي

تزوجت برجل وظيفته سائق شاحنه للنقل البري

ورزقت بأبناء واحد بعد الآخر حتى عجز عن تركهم لظروف عمله

واشتغل سائق تاكسي ولم يستمر ثم سائق باص في الرئاسه

ولم يستمر لاأعرف السبب

حتى اصبح بدون وظيفه و8اطفال وبيت أجار وتراكمت عليه

الديون ثم اشتغل اطفاله في سوق للبسطه حتى زوجته اصبحت

بائعه ولكنها لم تستمروهكذا

حتى فتح الله عليهم واصبح ابنها الاكبر امام مسجد وسكنو معه

في بيت الامام وسبحان الله تبدلت كل احوالهم زوجت البنات

والاولاد وجميعهم توظفواوظائف طيبه

والله ان حتى الامراض صابت الام والاب ولكنهم صبروا وعوضهم

الله بهداية الاولاد والبنات اللي من احسن مايكون اخلاق ودين

اصبري وشدي من ازر زوجك وان شاء الله يفرجها ربك
هديه الموسم
هديه الموسم
لا تحزني اخيتي انا الله مع الصابرين واكثري من الاستغفار والله انها فضيييييييييييييله
استغفر الله الذي لا اله الا هوا الحي القيوم واتوب عليه