السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اول شي حبيت اقولكم بمناسبة قدوم شهر رمضان ّّكل عام وانتم بخير وصحة وسلامهّّ
طبعا اكيد كلكم قريتوا العنوان ويمكن اكثركم مااكتشف الخطاء!!
الخطاء في قول ان شاءالله.. يمكن تقولون ليش؟؟؟؟؟!!!!!!
راح اجاوبكم (طبعا عند الدعاء يجب اننا نجزم في الدعاء واننا مانقرنه بمشيئة الله يعني مانقول يارب وفقنا ان شاءالله_نجحنا ان شاءالله.....الخ,لان تعليق الدعاء في المشيئة يدل على ضعف في العزم ,وممكن اذا جيناا ندعي نستبدل كلمة ان شاءالله بياارب مثلا الله يوفقنا يارب.)
وهذي فتوى اتمنى انكم تقرونها
سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - :
لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
الجواب : ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477) .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678) .
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " (3616) .
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم .
-وبالاخير انا عارفه ان مكان الموضوع في القسم الديني لكن لكثرة من يدخلون هذا القسم فحبيت احطه هنا عشان يستفيد اكثر عدد ممكن_.
وجزاكم الله خيرا..

حلا عشاء @hla_aashaaa
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
مشكوووره عسوله
.
*استغفـــر الله *