الله يوفقها اللي ترد ويسعدها ويحقق اللي ببالها

الطالبات والمعلمات

مطلوب علينا ورقة عمل مناقشة مشكلة ............ضروري اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
7
832

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قدر ضغط
قدر ضغط
مشكله عن ايش ؟؟؟؟؟؟؟؟موضوعك موضوع تعبير
اجتماعيه عن الاعجاب والاسترجال ولا اقتصاديه تكلمي عن مشكلة غلاء الاسعار
بالتوفيق يالغاليه هذا اللي قدرت عليه
*FATMAH*
*FATMAH*
عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء ... كيف نعالجه؟
http://saaid.net/tarbiah/122.htm

كيف نعالج الشقاق بين الأطفال؟
http://saaid.net/tarbiah/5.htm

المراهقة: خصائص المرحلة ومشكلاتها
http://saaid.net/tarbiah/107.htm

مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام
http://saaid.net/Doat/alharfi/50.htm

الطفولة مشاكل وحلول ..
http://saaid.net/book/open.php?cat=82&book=2534
*FATMAH*
*FATMAH*
السلوك العدواني أسبابه وعلاجه

--------------------------------------------------------------------------------


من المشاكل المشهودة بصفة مستمرة في البيئة المدرسية ، مشكلة السلوك العدواني لبعض الطلاب ، حيث يحصل أن تمتاز فئة معينة من الطلاب بالعدوانية ، و يظهر ذلك في صور عديدة من أمثلتها :

__ الشجار بين الطلاب فيما بينهم .

__ الشتائم المتبادلة بين الطلاب و الإعتداء على بعضهم البعض .

__ التعرض للمعلم بالشتم غير الموجه أو الموجه و الإعتداء عليه ماديا في جسده او ممتلكاته .

__ التعرض للإدارة المدرسية .


و تعتبر هذه المشكلة مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح ، بالإضافة الى ما تسببه من هدر في طاقة المعلم و طاقة سائر الطلاب و بالتالي هدر للمال و الفكر ، و سأحاول هنا التعرض لأسباب العدوانية عند الطلاب ثم كيفية معالجته .

أولا : أسباب المشكلة :

هناك مجموعة من الأشياء و الأمور التي قد تؤدي في النهاية الى ظهور الطالب العدواني ، و من هذه الأسباب :

1- التعرض لخبرات سيئة سابقة: كأن يكون قد تعرض الطالب لكراهية شديدة من قبل معلم سابق أو كراهية من والديه أو رفض اجتماعي من قبل زملاءه الطلاب أو رفض اجتماعي عام و غيرها .. كل هذه الأمور قد تدفع بالطالب الى العدوانية في السلوك .

2- الكبت المستمر : قد يعاني الطالب ذو السلوك العدواني من كبت شديد و مستمر في البيت من قبل والديه أو أخوته الكبار ، أو من المدرسة من قبل المعلمين و الإدارة ، يؤدي هذا الكبت الى دفع الطالب الى التخفيف و الترويح عن نفسه و إفراغ الطاقة الكامنة في جسمه و التي تظهر على شكل عدوانية إنتقاما من حالات الكبت المفروضة عليه .

3- التقليد : و هذا سبب مهم حيث إنه في كثير من الأحيان يكون السلوك العدواني من دافع التقليد ، فكما حصل في مصر عندما طالب المعلمون بإيقاف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين لتقليد الطلاب لها ، هذا بالإضافة الى أفلام العنف و المسلسلات التي تفصل حوادث الجريمة و لزوم الشجاعة و القوة في سبيل الوصول الى الهدف ، و حتى بالنسبة لمسلسلات الكرتون التي يتابعها بشغف فمعظمها يحكي عن صراع و عنف ، و إذ1 خرجنا عن إطار السينما و التليفزيون فقد نجد في بعض الأحيان أن التقليد يكون للأب أو أحد الأخوة أو أحد أفراد المجتمع الذي يتسمون بالعنف و العدوانية ، و في النهاية نجد أن الطالب يقلد هذه المصادر ، و لا يوجد مكان أحب إليه من إظهار قدراته و مهاراته القتالية من المدرسة حيث يبدأ في أذية زملاءه و معلميه و قد يؤذي نفسه .

4- الشعور بالنقص : قد يدفع شعور الطالب بنقصه من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية ، كأن يفقد أحد أعضاءه ، أو يسمع من كل مكان من يصفه بالحمق أو البله أو الغباء أو الجنون ، أو يكون قد فقد أحد والديه أو كلاهما أو من يكن له الحب ، فتدفع كل هذه الأمور الطالب في بعض الأحيان الى العدوانية في التعامل داخل المدرسة و حتى خارجها .

5- الفشل و الإحباط المستمر : قد يكون عامل الفشل كرسوب الطالب أكثر من مرة في الصف الذي يدرسه ، أو الفشل في شؤون الحياة الأخرى كالهزيمة في المسابقات و الرياضات ، يؤدي الى دفع الطالب الى العدوانية كرد فعل تجاه هذا الفشل و الإحباط .

6- تشجيع الأسرة على العدوان : أحد العوامل التي قد يكون لها دور في عدوانية الطالب هو التربية التي نشأ فيها ، فعناك بعض الأسر تشجع على العنف و القسوة و العدوانية في التعامل مع الحياة و مع الناس ، فيظهر ذلك جليا في أبناءها حيث تظهر عندهم آثار العدوانية في المدرسة و مع زملاءهم الطلاب أو معلميهم .

هذا ملخص لبعض الأسباب التي قد تؤدي الى العدوانية و ما نلاحظه فيها أنه يتدخل أكثر من وجهة في تشكيل العدوانية فقد ترجع الى الطالب نفسه و قد ترجع الى أسرته و مجتمعه و قد يرجع الى المدرسة بمعلميها و إدارييها ، فكيف نعالج هذه المشكلة .

ثانيا : علاج المشكلة :

إن أي مشكلة تتعد و تتداخل أسبابها ليس من السهل حلها و علاجها ، و خصوصا إذا ارتبطت هذه المشكلة بالإنسان ذلك المجهول ، و الشيء المهم الذي يجب أن أشير إليه هو أن علاج العدوانية أمر لا يقع على عاتق المدرسة فقط أو الأسرة فقط بل يجب أن تتكاتف فيه جهود المدرسة و الأسرة و المجتمع ، حتى يمكن ان تظهر نتائج مرضية ، و من الممكن أن نحدد قسمين من العلاج : الأول غير مباشر و هو علاج وقائي احترازي ، و الثاني علاج مباشر عقب صدور السلوك مباشرة .

القسم الأول : العلاج الغير مباشر :

1. الإهتمام بما يتم تقديمه لطلاب في الإعلام المرئي و المسموع و المقروء ، حيث أن الطلاب و خصوصا طلاب المرحلة الإبتدائية و الإعدادية هم في مرحلة التلقي ، و لديهم استعداد لتقليد أي شيء دون تمييز بين موجب و سالب ، فمن هنا يجب التعامل بحذر مع الإعلام .

و إذا جئت لأقيم مدى إمكانية تحقيق هذا النوع من الإجراء الإحترازي فسأجد أن فرصة تطبيقه ضعيفة للغاية ، فالإعلام جهاز ينمو باستمرار ، و هو محتاج كثيرا لجذب الناس بشتى الصور و أكبر وقت ممكن ، فليس من المعقول أن يتوقف عن إذاعة وبث و نشر ما يعتقد أنه يجذب جمهور كبير ، و يذهب لبث ما ينفر هذا الجمهور ، أي أن هذا النوع من العلاج من غير المتوقع أن يتم إلا بتدخل السلطات العليا و هذا غير وارد .

2. تطوير التعليم و الإهتمام بإعداد معلمين لديهم الكفاءة و القدرة على تحويل جو المدرسة الى جو يشجع الطلاب على العطاء و الإنتاج و حب العلم بدلا من الجو المنفر و جو الكبت و التشديد على الطلاب بالقوانين الصارمة .

3. الإهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق متابعته داخل الصف و داخل المدرسة ، و في أسرته و مجتمعه و النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية ، أو عادات خاطئة ، و في كل الأحوال يجب مساعدته على التخلص من أزماته و عاداته الخاطئة و تصحيح مفاهيمه الخاطئة ، و محاولة خلق البدائل المناسبة له .

القسم الثاني : العلاج المباشر :

و هنا يجب اتخاذ الحيطة و الحذر الشديدين حتى لا يؤدي العلاج الى تفاقم الأمور كما يحدث في بعض الأحيان .

1. النصح و الإرشاد ، حيث من الممكن ان يتكلم المعلم أو الأخصائي الإجتماعي مع الطالب حول :

· ضرورة أن يفهم الطالب أنه ليس كل ما يتمناه ممكن تحقيقه أو يجب أن يحققه .

· ضرورة التعايش و التفاهم السليم مع البيئة ، و التعامل الدبلوماسي مع الغير في سبيل الوصول الى الهدف ، بدلا من العنف الذي لا يؤدي إلا الى عنف أشد .

· ضرورة احترام القوانين و النظم السائدة لأنها السبيل الى ضمان العيش الكريم ، و إلا فإن مخالفتها تؤدي الى الفوضى و ضياع الحقوق .

2. في حالة عدم جدوى الكلام و النصح مع الطالب فيتم تعريض الطالب لمثيرات منفرة عقب صدور السلوك العدواني منه على أن تكون متدرجة في الشدة فتكون على سبيل المثال : خصم درجات أو الفصل المؤقت أو العقاب الجسمي أو المعنوي ، او استدعاء ولي الأمر .

3. لو حصل أن تكرر هذا الأمر أكثر من مرة ، فلا يبقى سوى الفصل النهائي و في حالة صدور أي مخالفة شديدة من الطالب فيتم تحويل الطالب الى الشرطة ، و هذا يتم مع الطلاب الذين يمكن تصنيفهم في عداد المجرمين .
*FATMAH*
*FATMAH*
التأخر وطريقة علاجه



المتأخرين دراسياًإن التأخر الدراسي مشكلة تربوية و نفسية و اجتماعية و اقتصادية لفتت أنظار المربيين وعلماء النفس و الإدارة المدرسية ، فدرسوا أبعادها و أسبابها وطرق علاجها،ويستطيع كل من مارس التعليم أن يقرر وجود هذه المشكلة في كل فصل تقريبا حيث يوجد مجموعة من التلاميذ يعجزون عن مسايرة بقية زملائهم في تحصيل و استيعاب المنهج المقرر ، و في بعض الأحيان تتحول هذه المجموعة إلى مصدر إزعاج و قلق للأسرة و المدرسة معا مما قد ينجم عنه اضطراب في العملية التعليمية و ذلك لما يعانيه المتأخرون من مشاعر النقص و عدم الكفاية و الإحساس بالعجز عن مسايرة الزملاء فيحاول جاهدا التعبير عن هذه المشاعر السلبية بالسلوك العدواني والانطواء أو الهروب من المدرسة أو إزعاج المعلمين ، وبهذه الوسائل فهم يحققون من خلالها حاجاتهم التي عجزوا عن تحقيقها في مجال المدرسة مثل الحاجة إلى تأكيد الذات والتقدير وغيرها.
وخطط علاج المتأخرين دراسيا تهدف إلى استثمار و تنمية طاقات الفرد قدرالمستطاع في حالة ضعفه وإحداث تغييرات بيئية مناسبة لها أثرها في علاج التأخر الدراسي , و تطوير أسلوب التعليم بما يتناسب مع ظروف و طاقات المتأخرين و أساليب الخدمات العلاجية للمتأخرين دراسيا .
ولذا تحتل مسألة التأخر الدراسي مكانا بارزا في تفكير المشتغلين بالتربية والتعليم وعلماء النفس ، وتحرص كل الدول أن تستفيد إلى أقصي حد ممكن من جميع امكانياتها البشرية والمادية ، ولاشك أن المتأخرين دراسيا يعتبروا ناقد تعليمي وتربوي يؤثر إلى حد بعيد على خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد
أساليب تشخيص المتأخر الدراسي
من الضروري الاهتمام بدراسة أسباب التأخر الدراسي التى ترجع إلى أسباب قوية فعالة تعوق نجاح التلميذ قسراً أو اختياريا و يمكن تقسيم الأسباب إلى عاملين :.
1- عامل بيئي .
2- عامل شخصي .
أولا: العوامل البيئية :
1-عوامل منزلية :
أ- مستوى الأسرة الاقتصادي وخاصة من ناحية سوء التغذية أو المرض أوتكليف التلميذ القيام ببعض الأعمال المنزلية مما يعوقه عن متابعة التحصيل
ب- المستوى الثقافي للأسرة ويرتبط بمتابعة التلميذوالعناية بأداء واجباته ومدي تعاونها مع المدرسة .
ج- الجو المنزلي ونقصد ما يسود البيت من علاقات كالمشاحنات والخلافات والتفرقة بين الأبناء في المعاملة 0000 الخ .
2- عوامل مدرسية
أ-سوء توزيع التلاميذ على الفصول وعدم مراعاة التجانس
ب-عدم الإنتظام في الدراسة
خ-كثرة تنقلات المعلمين وعدم استقرارهم
د-قلة خبرة بعض المعلمين مما يؤثر على الأداء وطريقة التعليم
هـ-ضعف الإدارة المدرسية وعدم مراعاتها إشباع ميول الطالب
3-: العوامل الشخصية أو الذاتية:
1- عدم قدرته على الفهم أو ضعف قدراته و استعد اداته .
2- عدم حبه للمادة الدراسية أو معلم معين " الكراهية "
3-العوامل الجسمية أو الصحية مثل :
أ - اضطراب النمو الجسمي وضعف الصحة العامة و الأمراض الطفيلية والمزمنة .
ب- عاهات جسمية مثل
ج-حالات اضطراب تصيب أجهزة الكلام
د-عوامل انفعالية مثل الخجل والانطواء والقلق
بعض العوامل المساعدة على التأخر الدراسي
اجريت عدة تجارب بين التلاميذ المتأخرين دراسيا لمعرفة اكثر العوامل انتشارا فكانت النتيجة مايلي :
أ- الضعف في الصحة العامة وهو أكثر العوامل انتشارا
ب-ضعف البصر والنطق والسمع
ج-ضعف الذكاء العام
د- العوامل الاقتصادية
هـ -تدني المستوى الثقافي في البيت
ز-عدم المواظبة على الحضور
الطرق العلاجية
يختلف علاج التأخر الدراسي باختلاف الأسباب فإذا كان السبب ضعف حيوية التلميذ وجب عرضه على الأطباء وكذلك الحال له ضعف الأبصار فيكون العلاج الجلوس في أماكن مناسبة مع التأكد من أن الضوء كاف ويمكنهم من رؤية السبورة , وقد يكون التأخر نتيجة عوامل نفسية معقدة ويجب اللجوء إلى العيادة النفسية وبخاصة أمراض الكلام ومشكلات السلوك وهناك حالات يقع على المدرسة والمعلم عبء العلاج فقد تكون طريقة التدريس أو قسوة المعلم وخاصة في الصفوف الدنيا في لمرحلة الابتدائية ولذا فان على المعلم أن يعاملهم معاملة تساعدهم على تفهم مشكلاتهم
ونفسيتهم.
علاج التأخر الدراسي :
1- اهتمام المدرس بمراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من حيث العمر -الذكاء-القدرة التحصيلية
2- يجب الإقلال من عدد التلاميذ في الفصول الضعيفه لحاجتهم إلي رعاية خاصة كما يجب اختيار أفضل المعلمين
3- إنشاء فصول خاصة لهذه النوعية
4-الاهتمام بالتوجيه التربوي أي مساعدة الفرد بوسائل مختلفه لكي يصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة.
5-الاهتمام بالنواحي الصحية وفحص التلميذ فحصا شاملا.
6-الاهتمام بالنواحي الاجتماعية وذلك بتعاون البيت مع المدرسة والتأكد من خلو حياته الأسرية من أي متاعب أو مؤثرات .
7-تعمل المدرسة من جانبها على تهيئة الجو المدرسي الذي يشجع رغباته وميوله ويحبب إليه المدرسة
8-الاهتمام بإعادة النظر دوريا في المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلمين
9-تنفيذ بعض البرامج الخاصة مثل مجموعات التقوية - دروس صباحية أومسائية مجانية لهذه النوعية أو تنفيذ بعض البرامج الخاصة مثل برنامج الرعاية الخاصة الذي تنفذه دار الثقافة الأهلية .
10- قيام المرشد الطلابي بدور ايجابي في رعاية هذه الفئة رعاية خاصة وفق خطة علمية مدروسة ومستمرة .
*FATMAH*
*FATMAH*
التأخر الدراسي أسبابه و علاجه
إعداد الباحث

نبيل علي عبد الله






المقدمــــة



بسم الله خالق الإنسان .. ومعلم البيان .. نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله معلما للبشرية وهاديا للأمة وعلى من اهتدى يهديه وسلط طريقه وبعد ..

جميلة هي الحياة .. وأجمل ما فيها أن يعيش الإنسان على كوكب يشعر بأن سكانه يبذلون أقصى جهدهم في العطاء الجبار المتدفق من ننبع صاف زلال لا يحيف ولا ينقطع أبدا ..

مع إشراقة كل يوم دون كلل أو ملل .. ومن أولئك السكان توجد فئة غالية على أنفسنا .. فئة أهتم بها علماء النفس والاجتماع عبر العصور . لما لهذه الفئة من مكانة عظيمة في المجتمع الإسلامي بصفة خاصة وبالمجتمع الخارجي بصفة وبشكل عام .

بالطبع المقصود بهذه الفئة ؛ فلذات أكبادنا ( أبناؤنا ) فقد اهتم هؤلاء العلماء بدراسة سلوكهم منذ نعومة أظفارهم متطرفين إلى عملية (النمو) سواء أكان :

أ – جسميا .

ب – عقليا .

ج – اجتماعيا .

د – انفعاليا .

وبالتالي كانت النتيجة إيجابية بحيث أصبحت هذه الفئة ( بإذن الله ) تستطيع تحقيق ذاتها فتستفيد وتفيد المجتمع والإنسانية بأكملها .. ومن ثم أصبح الطفل محور العناية والاهتمام من قبل :

أ – الأسرة .

ب – المدرسة .

ج – المجتمع .

ولكن هذه الفئة كغيرها من فئات المجتمع تتعرض لعقبات تتعرضهم في بداية طريقهم .. ولعمليات كبيرة لها أثرها البالغ في تشكيل سلوك وشخصية الطفل فيما بعد . ومن المشاكل التي تحيط بالطفل وتؤثر في سلوكه على سبيل المثل لا الحصر :

( الكذب .. السرقة .. الغش .. التأخر الدراسي .. التعثر في الكلام ..)

فيسعدني في هذه اللحظة أن اقدم بحثي هذا تحت عنوان :

التأخر الدراسي وأبناؤنا لطلاب

حاملاً بين طياته .. أسباب التأخر الدراسي وبالتالي علاجه .

سائلاً المولى عز وجل الأجر والثواب وبالتالي أن ينال بحثي المتواضـع على رضى أستاذي الفاضل ؛ ويحوز على إعجابه ..



بقلـــم :

نبيل علي عبد الله

التأخر الدراسي



التأخر الدراسي أو ما يعرف باسم Scholagtic Retardation .

قد عرفه علماء النفس كلا منهم على حدة .. ولكن التعريف الشائع والمتداول بين الدول هو : حالة تخلف أو تأخر أو نقص في التحصيل لأسباب عقلية ، أو جسمية ، أو اجتماعية ، أو عقلية بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي المتوسط بأكثر من انحرافين سالبين .

وبالطبع قد نرى هذا جليا في الصفوف الدراسية .. وبالذات في المرحلة الابتدائية .

ü فقد نجد في بعض الفصول الدراسية طالبا أو أكثر يسببون الإزعاج والمتاعب للمعلمين فيبدو عليهم صعوبة التعلم مصاحبا ذلك بطء في الفهم وعدم القدرة على التركيز والخمول وأحيانا تصل بهم إلى ما يسمى بالبلادة ؟ وشرود الذهن . وربما يكـون الأمر أكبر من اضطراب انفعالي ربما تكون الأسرة أحد أسبابه وما يصاحبها من عوامل سلبية تدفع بالطالب إلى الإحباط والانطواء .

ü وبعد ذلك عندما يذهب الطالب للمدرسة باحثا إلى متنفس آخر يبدأ به حياة جديدة فتققد عملية التربية والتعليم وتكون النتيجة ظهور مشكلة عظيمة تهدر حياتة ومستقبل الطالب بكافة أبعاد المشكلة وهذا ما نطلق عليه باسم :

Scholagtic Retardation or Educational retardation

التخلف الدراسي أو التأخر الدراسي .






مشكلة التأخر الدراسي



بلا شك أن التخلف أو بالأحرى التأخر الدراسي مشكلة كبيرة لا بد لها من حل .

فهي مشكلة مقدرة الأبعاد ، تارة تكون مشكلة نفسية وتربوية وتارة أخرى تكون مشكلة اجتماعية يهتم بها علماء النفس بالدرجة الأولى ومن ثم المربون والأخصائيون الاجتماعيون والآباء ..

فتعد مشكلة التأخر الدراسي من المشكلات التي حظيت باهتمام وتفكير الكثير من التربويين وللآباء وللطلاب أنفسهم باعتبارهم مصدر أساسي لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة .

ولكي نجد الحل لهذه المشكلة لا بد لنا أولا من معرفة أنواعها وأبعادها سواء أكانت ( تربوية أو اجتماعية أو اقتصادية ) وكذلك لا بد لنا من معرفة أسبابها .. أسباب التأخر الدراسي .






أنواع التأخر الدراسي



بالطبع للأغراض التربوية عرف التأخر الدراسي على أساس انخفاض الدرجات التي يحصل عليها التلميذ في الاختبارات الموضوعية التي تقام له ، ولهذا صنف التخلف الدراسي إلى أنواع منها :

أ – التخلف الدراسي العام : وهو الذي يكون في جميع المواد الدراسية ويرتبط بالغباء حيث يتراوح نسبة الذكاء ما بين (71 – 85 ) .

ب – التخلف الدراسي الخاص :

ويكون في مادة أو مواد بعينها فقط كالحساب مثلا ويرتب بنقص القدرة .

ج – التخلف الدراسي الدائم :

حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على مدى فترة زمينة .

د – التخلف الدراسي الموقفي :

الذي يرتبط بمواقف معينة بحيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته بسبب خبرات سيئة مثل النقل من مدرسة لأخرى أو موت أحد أفراد الأسرة .

هـ – التخلف الدراسي الحقيقي :

هو تخلف يرتبط بنقص مستوى الذكاء والقدرات .

التخلف الدراسي الظاهري



هو تخلف زائف غير عادي يرجع لأسباب غير عقلية وبالتالي يمكن علاجه .



وبعد معرفتنا لأنواع التأخر الدراسي يظهر الآن لنا جليا معرفة التخلف دراسيا :

وهو الذي يكون تحصيله الدراسي أقل من مستوى قدرته التحصيلية
– وبمعنى آخر – هو الذي يكون تحصيله منخفض عن المتوسط وبالتالي يكون بطئ التعلم .



أسبابه :

انخفاض درجة الذكاء لدى بعض الطلاب يكون عامل أساسي ورئيسي لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لديهم ، وعلى هذا لا يكون الذكاء وحده مسؤولا عن التأخر الدراسي ، ولذلك لا بد لنا من تصنيف الطلاب إلى :

1- منهم من يكون تخلفه بدرجة كبيرة يمكن وصفهم بالأغبياء .

2- من يعود تأخرها إلى صعوبات في التعلم ونقصان قدرات خاصة كالقدرة العددية أو اللفظية وغيرهما .

× أنه يصعب عليهم استخدام المعلومات أو المهارات التعليمية المتوافرة لديهم في حل المشكلات التي تقابلهم .

× كذلك من أسباب التأخر الدراسي قصور الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها .

× أيضا قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز .

× ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي .

× كذلك يظهرون تباينا واضحا بين أدائهم الفعلي والتوقع منهم .

× أيضا من آثار التأخر الدراسي يظهرون ضعفا واضحا في ربط المعاني داخل الذاكرة .

× ضالة وضعف في البناء المعرفي لديهم .

× بطء تعلم بعض العلميات العقلية كالتعرف والتميز والتحليل
والتقويم .

× أيضا هناك عوامل ترجع وترتبط بالتخلف الدراسي ، كالإعاقة الحسية من ضعف الإبصار أو قوى السمع عند الطالب عند جلوسه في الفصل ، وبالتالي عدم استعماله للوسائل المعينة كالسماعات والنظارات الطبية مما يؤدي إلى عدم قدرته على متابعة شرح المدرس واستجابتة له ، ومن ثم يؤثر في عملية التربية والتعليم .








دراسة ميدانية



قد أكدت دراسات ميدانية تحليلية قام بها بعض التربويون على أن شخصية الطلاب المتخلفين دراسيا يتميزون بسمات وصفات منها على سبيل المثال لا الحصر .

- عدم الثقة بالنفس .

- انخفاض درجات تقدير الذات .

- الاحترام الزائد للغير والقلق الزائد .

كما أكدت بعض الدراسات أن التخلف الدراسي قد ينشأ عند الطالب بسبب عوامل شخصية وانفعالية كافتقار الثقة بالنفس أو الاضطراب واختلال التوازن الانفعالي والخوف والخجل الذي يمنع الطالب من المشاركة الايجابية الفعالة في الفصل الدراسي مما يترتب عليه تخلف .

بالطبع الحديث عن التأخر الدراسي متشعب ومتعدد فما زلنا أيضاً بصدد عوامل أخرى غير تلك التي ذكرناها منها :

تأثير الرفاق وخصوصاً إن كانوا من بين رفاق السوء حيث يفقد الطالب الحافز للدارسة وينصاع لهم ويسلك سلوك التمرد والعصيان وبالتالي يعتاد التأخير والغياب عن المدرسة مما يؤدي إلى تدهور مستواه التحصيلي .

ولكن أرى تعديل الجداول الدراسية التي لم تكن مناسبة لميول الطالب وقدراته ولهذا لا بد لنا من معرفة :

· تشخيص التأخر الدراسي .

فعملية تشخيص التأخر الدراسي من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة والعوامل المؤدية لها وبالتالي تفاعلها . ولهذا ينبغي أن ننظر بمنظار واسع مضيء لكي تتجلى لنا أبعاد المشكلة ومن ثم يتسنى لنا إيجاد الحل السليم لهذه المشكلة .

فالتأخر الدراسي لا بد لنا أن ننظر إليه على اعتباره عرض من الأعراض لكي نحاول تشخيص أسبابه حتى نجد العلاج المناسب له .

فمشكلة التأخر الدراسي يمكن أن تسببها العديد من العوامل والمؤثرات لذا لا بد لنا من استخدام أساليب متنوعة للحصول على المعلومات التي تساعد على التشخيص .

ومن هنا يظهر التميز بين الطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل عقلية والطالب المتخلف دراسياً بسبب عوامل بيئية أو تربوية يعد أمراً هاماً في عملية التشخيص .

تشخيص حالة المتأخر دراسياً



بعض المقترحات التي تعين المرشد على تشخيص أعراض التخلف الدراسي :

1- العمر العقلي

العمر الزمني

تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه وفق القاعـدة التاليـة : نسبة الذكاء = × 100



2- العمر التحصيلي

العمر الزمني

في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي وهي :



النسبة التحصيلية =



3- تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً ( أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .

أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .
علاج التأخر الدراسي



أولا : بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :

v التعرف على التلاميذ المتخلفين دراسيا خاصة خلال الثلاث سنوات الأول ( من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر ) .

v توفير أدوات التشخيص مثل ( اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل المقننة وغيرها .

v استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة : (الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين ) .

v توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمنهي في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ . إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .

v عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .

ثانياً / العلاج

أ – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الذكاء .

هناك آراء تربوية تؤيد إنشاء فصول دراسية خاصة للمتأخرين دراسيا ، وهناك آراء تعارض تماما فتعارض عزلهم عن بقية الطلاب وحجتهم في ذلك صعوبة تكوين مجموعات متجانسة في أنشطة متعددة .

لذلك يفضل البعض عدم عزلهم وإبقاء الطالب المتأخر دراسياً في الفصول الدراسية للعاديين مع توجيه العناية لكل طالب حسب قدراتـه .

ب – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسياً بسبب عوامل ترتبط بنقص الدافعيه لديهم .

بالطبع من العمليات الصعبة التي يواجهها المرشد ( عملية تنمية
الدوافـع ) وخلق النقد في النفس لدى الطالب المتأخر دراسياً وبالتالي لا بد من وضع حل لهذه المشكلة فعلى المرشد أن يحاول أن يجعله يدرك ويقدم المكافأة لأي تغير إيجابي فور حدوثه ، كما عليه أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار المتعارضة في التعامل مع الطالب ذو الدوافع المنخفضة .

ج – كيف يمكن حل مشكلة الطالب المتأخر دراسيا بسبب عوامل نفسية .

في هذا المجال نؤكد على أن التركيز على تغيير مفهوم الذات لدى الطلاب المتأخرين دراسيا يمثل أهمية خاصة في التأخر دراسيا يمثل أهمية خاصة في علاج التأخر الدراسي .

وعلى هذا يمكن رفع مستوى الأداء في التحصيل الدراسي عن طريق تعديل واستخدام مفهوم الذات الإيجابي للطالب المتأخر دراسياً ويتطلب ذلك تعديل البيئة وتطبيقها في الحقل المدرسي بحيث يمتد هذا التغيير إلى البرامج والمناهج الدراسية المختلفة .

المراجــــــع

قراءات في مشكلات الطفولة
للدكتور / محمد جميل محمد يوسف
النمو في الطفولة إلى المراهقة
للدكتور / محمد جميل

مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي
للدكتور / فاروق
الخاتمة

وبه نستعين .. نحمده ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد

صلى الله عليه وسلم وبعد ..

لكــل كــلام ختــــام
وختام كلامي مسك


وها أنا قد أنجزت بحثي بحمد الله ومشيئته راجياً من المولى

عز وجل أنني قد وفقت في تقديم بحثي بالصورة

المناسبة وأرجو المعذرة في التقصير

فهذا عمل بشري والكمال

لله عز وجل ..

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،

والله ولي التوفيق

بقلم / نبيل علي عبد الله