أفادت دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا بأن تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية، ويقوي قدراتهم العقلية، وحذرت من عواقب إبقاء الأطفال في المنازل.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزنا خلال عامين أقل بنحو 13 بالمئة من أقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار ويكثر بها البناء الأسمنتي.
وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دورا رئيسيا في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة، وقد تكون الصلة هي انحسار المساحات الخضراء.
وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال، وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال.

أوشن دريم @aoshn_drym
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة