السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها لأخت زوجها لا يصلى وانقلها لكم لما فيها من فوائد أدعوا الله أن تنتفعوا بها وهذه القصة لها تعليق لو قرأتوا القصة ووجدوتها مش طويلة قولولى أضع هذا التعليق
قالت : تفاجأت من حالة زوجي هذه لأنه مدح لي كثيراً قبل الزواج .. تضايقت بشدة وأحياناً كنت أبكي حين آراه أمامي غارقاً في نومه والمسلمون في المساجد يتعبدون ، ولكني لم أستسلم للواقع .. قررت أن أغير هذا الواقع المزعج وأن أظل وراءه حتى يتغير مهما طال بي الأمر ومهما واجهت .
لقد كنت أدرك بأننا لن نصلح أي شخص إلا بعد أن نصلح أنفسنا أولاً ، ولذا كنت ولله الحمد محافظة تماماً على أداء صلاة الفجر في وقتها ، وعاهدت الله ثم نفسي على الحرص عليها وعدم التأثر به أو بغيره ... أسأل الله الثبات .
ثم جعلت البداية مع الله ، فالبداية والنهاية ومسافة الطريق كلها لابد أن تكون مع الله طرقت بابه تضرعت بين يديه أكثرت من الدعاء في كل وقت وبالذات في السجود وبين الأذان والإقامة ولا أكر أن يوماً مر دون أن أدعو له بالهداية إلا ما قل .
وكلما صدح الفجر دنت منه يدي لتمسح على جبينه وتوقظه وتذكره بموعد مع قرآن الفجر ، ولكن الرفض التام كان نصيبي في كل مرة ، وكلما ألححت عليه شتمني بألفاظ قذرة وأحياناً يضربني أو يدفعني بقوة ويطردني خارج الغرفة .. وربما لجأ إلى العناد وصرح به فيقول : " عناداً لك فقط لن أصلي " .
تألمت كثيراً لما يصيبني منه بشكل يومي ، وبكيت أكثر وأكثر لكن ذلك لم يكن أبداً سبباً لكي أيأس وأدعه ، ولا سبباً في الانتقام منه أو الغضب أو الهجر له أو التقصير في حقوقه بسبب معاملته السيئة تلك .
فما أن تحين الساعة السابعة صباحاً موعد استيقاظه للدوام إلا وأستقبله بابتسامة أرق من نسيم الصباح ، وقد جهزت له ملابسه وإفطاره وكل ما يحتاج إليه ثم أودعه بدعوات صادقات بأن يكتب له التوفيق في يومه ، وكأني لا أواجه معه أي مشكلة ولا يصيبني منه أي أذية ... ليس لأني لا أملك إحساساً كالأخريات ، ولكني أعرف أني لن أتمكن من أسر قلبه إلا بالمعروف والدفع بالتي هي أحسن وطيب المعاملة وحلاوة الكلمة وبريق الابتسامة الذي ينبغي أن لا ينطفئ أبداً ... وقمة الاهتمام بما تقع عليه عينه من ملابسي وبشكلي وبيتي .. "فالدين – قبل كل شيء – المعاملة " .
حاولت أن أذكره بمعظم هذه الفريضة بين فترة وأخرى استجابة لأمر الله ﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ . ولكن لا أفتح معه موضوع الصلاة في أي وقت ، وإنما إذا حان وقت أي صلاة وتقاعس عن القيام لها وأقيمت الصلاة وهو لم ينهض بعد ..
حاولت أن أسمعه بعض الأشرطة عن الصلاة وعظمها وعن الموت وغيره كلما ركبنا السيارة وأذن لي ، وكذلك أضع بالقرب منه بعض الفتاوى والمنشورات ولكن لا أطلب منه سماع الشريط ولا قراءة الكتب حتى لا يشعر بأني أتهمه بالذنب والتقصير أو أنني أفضل منه .. والرجل لا يقبل نصح المرأة بسهولة ولا يحب أن يدع شيئاً بتأثير منها ولذلك لابد أن تدرك المرأة أن نصح الزوج يختلف تماماً عن نصح باقي البشر .
وللزوج حق عظيم عليها ، يحرم عليها أن ترفع صوتها عليه ولو قصر في حق الله تعالى ، ولا أن تجعل من ذلك سبباً في التقصير في حقوقه ، وإنما تخاطبه حال النصح بكل هدوء وتلطف ورقة وحنان وذل وشفقة ، بحيث لا تظهر له أنها أفضل منه أو أنه سيء وآثم ، وإنما تتحدث عن الذنب بطريقة غير مباشرة دون أن تتحدث عنه هو وأنه لا يقوم لصلاة من خلال قصة مؤثرة ، أو فتوى تذكرها ، أو غير ذلك .
سنة كاملة هي قصة جهادي اليومي مع زوجي لم أتخلف عن إيقاظه يوماً واحداً وبكل إلحاح ، والآن – ولله الحمد على ذلك – زوجي يوقظ نفسه لصلاة الفجر دون أن أوقظه..
منقول
GUMANA @gumana
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
GUMANA
•
اكتر من 15 أخت قرأت الموضوع وولا أخت ردت زعلتونى كتير :(
جزاك الله خير اختى على القصه ..
الله يهدى كل ضاااااااال ..
وفعلا الا الزوج نصيحته صعبه ..ويبيلهااا حذر وذكاء ..
الله يرزقنا ..
مشكووووووره
الله يهدى كل ضاااااااال ..
وفعلا الا الزوج نصيحته صعبه ..ويبيلهااا حذر وذكاء ..
الله يرزقنا ..
مشكووووووره
الله يجزاك كل خير
أسأل الله أنه بفرح قلبنا مثل مافرح قلبها بشوفت زوجها يقوم لصلاه بنفسه
الله بفرغ علينا صبراً أعظم من صبرها
أسأل الله أنه بفرح قلبنا مثل مافرح قلبها بشوفت زوجها يقوم لصلاه بنفسه
الله بفرغ علينا صبراً أعظم من صبرها
بنوتـــة
•
جزاك الله خير اختي ...
فعلا مرات احس زوجي اذا نصحته بشي ما يهتم بس اذا نصحه صديقه بنفس النصيحه يسمعله ..لا وبعد ايي يخبرني وهو متأثر بالنصيحه ....اتعجب منهم هالرياييل !! :)
فعلا مرات احس زوجي اذا نصحته بشي ما يهتم بس اذا نصحه صديقه بنفس النصيحه يسمعله ..لا وبعد ايي يخبرني وهو متأثر بالنصيحه ....اتعجب منهم هالرياييل !! :)
ماشاء الله تبارك الله
الله يتمم لها بخير ويسخر لها زوجها على صبرها
وسبحان الله على ها الصبر
الله يتمم لها بخير ويسخر لها زوجها على صبرها
وسبحان الله على ها الصبر
الصفحة الأخيرة