
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: انتشر بين أوساط النساء ظاهرة تسمى (تقشير الوجه) أو ما يسمى بين النساء (بصنفرة الوجه) وهي تتم إما عن طريق استخدام كريمات ومراهم أو قد تلزم إجراء عملية عند طبيب وتتم تحت التخدير. وكل ذلك لتقشير الطبقة السطحية للوجه لإزالة ما عليه من بثور وندبات حتى تبدو بشرة الوجه أكثر صفاءً وجمالا. وقد يكون لهذا التقشير آثار سلبية في تشويه الوجه أحيانًا إذا لم تنجح العملية كظهور آثار حروق على الوجه أو عدم زوال ما كان على الوجه من بثور أو غير ذلك. والسؤال:
1ـ ما رأي الشرع في هذه الظاهرة وهل تعد من تغيير خلق الله أم تعد من أنواع الزينة؟
2ـ ما صحة الحديث "لعن الله القاشرة والمقشورة..." هل ثبت أن عائشة رضي الله عنها قد نهت عن تقشير الوجه باستخدام الزعفران ونحوه.
نرجو من فضيلتكم التكرم بإجابة وافية عن هذا السؤال ليتم نشره بين النساء. وجزاكم الله خيرًا.
1ـ هذه الظاهرة من المنكرات التي أحدثها التقليد الغربي أو الابتداع الجديد وقد ورد النهي عن تغيير خلق الله عمومًا وعن بعض العمليات خصوصًا كقوله صلى الله عليه وسلم:


2ـ لا أذكر الحديث بلفظ لعن الله القاشرة والمقشورة وفي الإمكان البحث عنه لمن أراد التأكد من صحته ولكنه داخل في حديث النهي عن الوشم والنمص وداخل في قوله تعالى:


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

وهذا رابط الموقع للتأكد
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=2908&parent=786