اللي تبون الوظائف لا تستعجلون .........راح تبكيكم مثل ما بكتني

السلام عليكم ورحمة الله

ياكثر ما ترددت في كتابة الموضوع هذا

قصتي باختصار من يوم توظفت وانا ماذقت طعم الراحة

والله العظيم مشاكل في مشاكل من يوم عرفتها من جهة زوجي ومن جهة أهلي

دايما أفكر اني اقدم استقالتي خلاص تعبت صحيح فيها راحة مادية لكن وش نفع الفلوس عند الراحة النفسية

والله العظيم ما عمري قصرت مع أهلي ولا مع زوجي ولا مع قرايبي

ومع ذلك كلمة شكر ما اسمعها الا بالقطارة

يا ليت على كذا لا يشكروني ما أبيهم يشكروني بس لا يجحدوني

حرام والله على ما يجحدوني يحسسوني قيمتي بصرافتي ليش مانيب مودمية مثلي مثل غيري

صارت قيمتي بقيمة اللي موجود في الصرافة

أهلي يعارضون أعطي زوجي وزوجي يعارض اني أعطي اهلي

وانا رأي في راسي اللي ابي أعطيه أعطيه ما حد له دخل فيني بس والله ما أسلم منهم

وانا والله ما أقصر لا معه ولا مع اهلي بس ما حد حاس فيني المشكلة اني اهلي من يوم توظفت يعاملوني معاملة ولا كأني بنتهم ولا أبي استرسل في ذا الموضوع لو أذكر مواقفهم معي ما راح يكفي لا موضوع ولا موضوعين

اللي قهرني وخلاني أكتب موضوعي الله يسامحة واحد عرفت انه مزنوق الى ابعد حد أبي اساعدة وقلت بحول لك اللي يبقى من راتبي تقريبا 5 الاف

قال لي بالحرف الواحد ما أبي من حسناتك

ليش اللي يبي يساعد الناس يصير كانه مرتكب جريمة في حقة او سارق من ماله حسيت اني استاهل وش دخلني مزنوق ولا غيره

غير الكلام اللي سمعني اياه كلام يسم البدن ما أبي أذكره

بس أبي أقول للبنات اللي يبون الوظايف لا تستعجلون لا تستعجلون ما تدرون وش الخيرة فيه