ألين الحلوة
ألين الحلوة
الله يجزاكم كل خير اللي مروا..
umnawaf99
umnawaf99
اهلين
انا عندي خبره بسيطه باللغة الاسبانية
ياليت تحطي الكلمات واساعدك اذا قدرت
حلاالجوري 2010
حلاالجوري 2010
انا أختي تعرف بس ما ادري يمكن انها نسته لانها من زمان تعرف الاسباني بسألها وبشوف
MIRYAM23
MIRYAM23
انا أختي تعرف بس ما ادري يمكن انها نسته لانها من زمان تعرف الاسباني بسألها وبشوف
انا أختي تعرف بس ما ادري يمكن انها نسته لانها من زمان تعرف الاسباني بسألها وبشوف
أنا أتقن الإسبانية وعايشة في إسبانيا:27:
ألين الحلوة
ألين الحلوة
مرحبا عزيزاتي جزاكم الله ألف خير

هذا هو النص:

قالوا بأن قطع يد السارق فى التشريع الإسلامى وحده دون سائر الشرائع ألا يعد ذلك مبالغة فى العقوبة ؟

ألا يعد ذلك إيلاما نفسيا له حتى بعد توبته لأنه يظل بين الناس معيرا بتلك الجريمة
..............الرد

القطع عقوبة فى كل الديانات

قطع اليد لم يكن تشريعا إسلامياً فحسب بل كان ذلك فى الديانات الأخرى وإليك بيان ذلك.

أولاً : جاء فى العهد القديم

1- قال الرب لموسى :

ومن سرق إنسانا وباعه أو وجد فى يده يقتل قتلا ()

2- قال الرب :

سبوتى تحفظونها لأن ها علامة بينى وبينكم فى أجيالكم لتعلموا أنى أنا الرب الذى يقدسكم 14 فتحفظون السبت لأنه مقدس لكم . من دنسه يقتل قتلا . إن كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من بين شعبها أى أن من يعمل أى عمل يوم السبت يقتل قتلا()

إذا تخاصم رجلان رجل وأخوه وتقدمت امرأة إحداهما لتخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك

ثانيا فى العهد الجديد

جاء فى إنـجيل متى

(18 : 8 )(قول المسيح فإن أعثرتك ـ ارتكبت بها معصية ـ يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو اقطع من أن تلقى فى أتون النار الأبدية ولك يدان أو رجلان . وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم ولك عينان.

وفى أقوال القساوسة والرهبان تجد أنهم دفعوا أتباعهم للتخلى عن الأطراف قطعا حتى يرضى عنهم يسوع (على حد تعبيرهم)

جاء فى إنـجيل متى

(19 :3 ) قول المسيح (لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات من استطاع أن يقبل فليقبل)

جاء أيضا فى إنـجيل متى

(18 : 6 ) ( ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة _ ظلمة _ البحر )

لاحظ فى النصوص السابقة ما يأتى!

1 ـ القطع تشريع سابق على الإسلام

2ـ أن القطع لم يكن قاصرا على السرقة بل كان ممدودا إلى أمور أخرى كالذى يشتهى امرأة أو يرتكب بجوارحه معصية فجزاؤه قطع العضو المُرتَكَب به المعصية

3ـ أنه كان من بين سبل التقرب إلى الله عندهم أن يخصى الرجل نفسه

4 ـ أن الانتحار كان مباحا

وبعد ما تقدم ،،

فإن تلك النصوص تدل على أن الإسلام لم يبتدع عقوبة القطع كما زعموا وإنما كانت موجودة فى الشرائع السماوية قبل الإسلام

بل إنه من الإنصاف أن نقول إن الإسلام حد منها وجعلها قاصرة على حالات معينة.

القطع بعد انهيار الوازع

لا بد أن نعلم أن العقوبات فى الإسلام أتت كمرتبة تالية بعد انهيار الوازع الدينى إذ الأصل فى الإنسان أن يكون على طاعة الله متمسكا بكتاب الله متبعا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن فى بعض الأحيان يشذ بعض الناس عن المنهج الإسلامى الذى ينبغى أن يسيروا عليه.

فى تلك الحالة كان لا بد من وجود عقوبة رادعة لكل من يفكر فى الانحراف عن المنهج الإسلامى فكانت عقوبة قطع يد السارق لمن سولت له نفسه مخالفة شرع الله

القطع قبل وبعد الإسلام

لاحظنا أن عقوبة القطع بصفة عامة كانت متسعة قبل الإسلام لا تتعلق بالسرقة فقط وإنما تتعلق بأمور كثيرة على نحو سبق بيانه

لكن الوضع فى الإسلام اختلف كثيرا فأصبح القطع قاصرا على حالتين فقط

الأولى : قطع يد السارق

الثانية : حد الحــــرابة

وكلاهما جريمتان من أضر الجرائم بالمجتمع ولا بد من وجود التناسب بين الفعل والعقوبة حتى تكفى كرادع لمرتكبها وحتى لا تستشرى الآفة فى المجتمع

قطع يد السارق إذا سرق النصاب

إن عقوبة قطع يد السارق ليس على إطلاقها وإنما يشترط لها بلوغ المسروق النصاب أى القدر الذى يمكن معه تطبيق الحد فمن سرق شيئا زهيدا مثلا فلا حد عليه أى لا تقطع يده ولكن عليه التعزير().

النهى عن السرقة

لا بد من أن نعلم أن الإسلام يعالج المشكلة منذ بدايتها فنرى أن هناك مواطن كثيرة فيها نهى عن السرقة وتحذير منها وكل ذلك لتنمية الوازع الدينى لدى الفرد بحيث يخشى الله تبارك وتعالى فلا يقع فى مثل تلك الجرائم التى تضر به وبالمجتمع كله.