&
&
&
&
&
قال تعالى :.
( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم *
ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم
ولا تجد أكثرهم شاكرين )
اللهم انا نعوذ بك من الشيطان...
اخواتي يجب علينا ان
نحارب الشيطان ؛؛ ونجاهد انفسنا
سماع الاغاني...التبرج...الغيبه...
الكذب...ظن السوء...عقوق الوالدين
وفعل الفواحش...والافساد في الارض
وغيرها من المعاصي...
جميعها مهلكات لنا..
زينها الشيطان وسهلها على النفس..
ومن ابتليت فينا بهذه المعاصي اليك
قوله تعالى :.
(فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ
بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وكذلك ما جاء أنه -صلى الله عليه وسلم-
رأى امرأة؛ لما بحثت عن ولدها ووجدته، رفعته وألصقته بصدرها وأرضعته،
فقال -صلى الله عليه وسلم
( أترون هذه قاذفة ولدها في النار؟ قالوا: لا والله، وهي تقدر على عدمه،
فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها)
وفي لفظ ( الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها )
ماأعظم رحمة الله فلا نيأس اخواتي مهما فعلنا من المعاصي
نستغفر ونتوب ونجزم الا نعود..
وتأكدي غاليتي ان الله سيعيننا ..
فلنتوكل عليه ولنخالف هوآنا..
وتأملي هذا الحديث عند توبة العبد...
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ,
فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها –
قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها
ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح "
ولا ننسى ماأعده الله من نعيم الجنه..
*قال تعالى:
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً* خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً)
قوله تعالى :
( ثلة من الأولين *وقليل من الآخرين *على سرر موضونة *
متكئين عليها متقابلين * يطوف عليهم ولدان مخلدون *
بأكواب وأباريق وكأس من معين * لا يصدعون عنها ولا ينزفون *
وفاكهة مما يتخيرون *ولحم طير مما يشتهون * وحور عين*
كأمثال اللؤلؤ المكنون *جزاء بما كانوا يعملون *
لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما*إلا قيلا سلاما سلاما * )
والمتأمل في الوضع الحالي ..
وما يحدث من حروب وزلازل وغيرها..
يوقن انها انذار من الله تعالى ،،،
فلنكثر من التوبه و الاستغفار
فالاستغفار ضمانه من الهلاك..
قال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم
{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} .
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
كان فيهم أمانان: النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار،
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار.
( تفسير ابن كثير 2/317).
والمؤمن في هذه الدنيا لابد ان يجمع
بين الخوف والرجاء والمحبه...
واخيرا احب اوضح ان الرسول عليه الصلاة والسلام
ذكر الجنه ونعيمها لترغيب الناس وهدايتهم..
وبرضوا ذكر النار وعذاب القبر واهوال يوم القيامه..
بس مو بالطريقه اللي اشوفها منتشره الايام هذي؛؛؛
كله تخويف ،،، وترهيب ؟؟؟
غير انه بعض المعلومات او الاقوال غير صحيحه...
لاننا ننقل بدون مانتأكد من صحة الموضوع ..
وهذا الامر خطير ومحاسبين عليه..
اسأل الله ان يجمعني بكم في جنه عرضها السموات والارض.