بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب باين من عنوانه
سمعت عن تلبينة النبي صل الله عليه وسلم
وهي شعير بطريقة معينة ينباع عند العطار
ب5 ريال
امي جابته
وانا ودي اخده واكسب اجر اتباع سنة الحبيب صل الله عليه وسلم
سمعت انو نحط عليه عسل وناكله
وان له فوائد طبية كثير
بس حابة اعرف اكثر
اللي تعرف تفيدنا عشان الجميع يستفيد
ولاتنسو يابنات حبة البركة برضو 7 حبات الصبح سنة الحبيب صل الله عليه وسلم
(فيونكة حمرا) @fyonk_hmra_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ياحبيبه قلبي التلبينه طريقتها احضري اناء وضعي فيه كوب ماء وضعي ملعقه كبيره من التلبينه وقلبيها جيدا ضعي الاناء على نار هادئه لعشر اوخمسه عشر دقيقه مع التقليب المستمر لكي لاتحترق تضعى التلبينه في كوب ويوضع عليهالبن اوحليب مغلي كميه قليله مع اضافة العسل اوالسكر ان امكن ------وهناك طريقه اخرى في اليوتيوب اذا اردتي ان تعملي كميه كبيره والله يوفقنا لاتباع سنة الحبيب عليه الصلاه السلام دعواتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعرفه عنها هو أنها تطبخ كالعصيدة تقريباً
لكنها تكون أخف قواماً بكثير من العصيدة
ويضاف لها حليب وتُحلى بالعسل
أمي هي من تُعدها لنا .. وهي الآن في الحرم
إذا عادت بإذن الله سأتأكد لكِ من الطريقة
جزاكِ الله خيرا أختي على التنبيه على سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
ما أعرفه عنها هو أنها تطبخ كالعصيدة تقريباً
لكنها تكون أخف قواماً بكثير من العصيدة
ويضاف لها حليب وتُحلى بالعسل
أمي هي من تُعدها لنا .. وهي الآن في الحرم
إذا عادت بإذن الله سأتأكد لكِ من الطريقة
جزاكِ الله خيرا أختي على التنبيه على سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
الصفحة الأخيرة
أرجو إفادتي عن طريقة العلاج بالتلبينة الواردة بالطب النبوي ؟.
الجواب:
الحمد لله
ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
قال النووي :
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .
والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .
وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .
وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .
قال ابن القيم :
" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :
" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى .
" فتح الباري " ( 9 / 550 ) .
ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .
قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .
والله أعلم .
منقول