
اميرة حياته
•
للرررررررررررفع


(23) حصيص أم البلاوي!!
أنا عندي سر يقرقع في قلبي له سنتين،
يمنعني الخجل وأخلاقي العالية ومستواي العلمي من الحديث عنه!!
لكني اليوم سأفصح وليكن ما يكون!!
قبل سنتين كنت في مدرستنا في وقت الفسحة في الساحة أمارس هوايتي في التفحيط والتعرف على بنات جديدات فأنا بسم الله علي اجتماعية جداً... وهذه الطريقة مجربة في الحصول على صديقات - فحطي ثم (اصقعي) واحدة من البنات ثم تأسفي منها ومن هنا يبدأ التعارف!- أهم شيء لا تكون حامل أو من النوع (اللي نفسه في طرف انفه) تراهم خطرررر!! ولا تغلطين وتصدمين المديرة الجديدة – مثلي أول ما بدأت في هذه الطريقة- وبعدين تصير لك مشكلة، تصيدي أهدافك بعناية..
المهم.. وقبل التفحيطة المائة والخامسة والثلاثين (تقولين اسم مدرسة!!)، هالني منظر شاب بيننا....!! يتمشى ويسولف مع البنات وهن عااادي عندهن!!
طبعاً قمت بالواجب.. خطفت عباءتي وارتديتها واتجهت إليه قائلة: الأخ!! عسى ما شر مضيع مدرستك؟! بسرعة اطلع برا المدرسة وإلا عند المديرة الآن!
قال: لماذا؟!
- ما تستحي تتمشى بين البنات وين تحسب نفسك على شواطئ هاواي؟!!
ضحك، وقال: أنا حصة! ما عرفتيني؟!!
- حصيص!! وش لابسة؟! ثوب رجالي، ساعة رجالي، عطر رجالي، قصة ولادي، أشوف..
رفعت طرف ثوبها لأجد سروال طويل رجالي!!!!!
- قلت: لا، ما أصدق أشهد إنك سالم منت حصة!.
وقلت: ذكرتني بهذي الأبيات التي قرأتها قديماً:
مسكين يا عقد على عنق سلمى # # # والله لولا العقد لقول عباس!!!!
بدل ما تسترين على شينك وتحاولين تتزينين وتتأنثين، تخشنين نفسك؟!
وتسترجلين؟!!
البنت جمالها في رقتها ونعومتها، بدليل كثرة الكريمات وأنواع العطور التي تحاكي المرأة، ما قد قرأت على عبوة كريم تقول ضع الكريم على شواربك!! دائما يقول: ضعي قطرة من الكريم على يديك الناعمتين وامسحي بهما كامل وجهك، ثم قومي بعمل مساج خفيف لما فوق الجفنين لتنشيط الدورة الدموية فيهما. وضعي كريم مفتح للبشرة تحت الجفنين ولا تهون التجاعيد التي على الجوانب!! ضعي قليلاً من الماسكرا على رموشك الطويلة وإذا زادت الماسكرا ممكن أن تضعيها على الحواجب أو أطراف الشعر... المهم أنه ما يزيد شي وإذا نقصت كمية الماسكرا فيمكنك قص الجزء الزائد من الرموش التي لم تصل إليها الماسكرا.. الخ. (اقطع يا أبو الفهامية اذكروا الله علي!) هذا ثانيا..
أما أولاً: فأنت تعلمين أن حب التزين والتلبس فطرة فينا يا البنات وتتذكرين المحاضرة التي سمعناها قبل أسبوعين لما قالت الأستاذة أن قوله تعالى (أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف 18 يخاطب المرأة التي خلقت وهي تحب التزين، فأنت بهذا الشكل تخالفين الفطرة التي خلقها الله فيك!! وبعدين أنت تعرفين عقوبة التشبه بالرجل...
ثانياً: أنا قدامك! رقة ونعومة، ما لاحظت أني صرت أجمل في هذين اليومين؟! أنا الأسبوع الماضي عملت حمام زيت لشعري الابريسم، وان شاء الله الأسبوع القادم –إذا وافقت أمي- أضع قناع العسل (اللي أعطتنا إياه جدتي هدية من أبها) على وجهي، ما راح تعرفيني!!
ثالثاً: ومهما حاولت تغيرين شكلك فستظلين حصيص بكل ما تحمله الكلمة من معاني شكلية أو شهرية!! إذن ماذا استفدت من هذا اللبس أو القصة؟!! وأنت بهذا الشكل لا أنت بنت دلوعة ورقيقة ولا ولد خشن وقوي.. فمن تكونين؟!! اترك الإجابة للجمهور الكريم مها وأمل ومنى ومنال...
رابعاً: وأخيرا: تخيلي نفسك بعد خمس سنوات متزوجة وحامل!! و أنت بهذا الشكل!! يعني البيبي يقول لك يمه أو يبه أو خالي أو ماذا؟!
على العموم: أنصحك ترجعين عطر أخوك احمد له وسروال عبد الله وساعة الوالد
قبل أن يكتشفوا اختفاء المجموعة ويحدث مالا تحمد عقباه، وأنا أدرى فيكم – بنت جيرانكم المصونة!!
- مجلة حياة العدد (51) رجب 1425هـ -
أنا عندي سر يقرقع في قلبي له سنتين،
يمنعني الخجل وأخلاقي العالية ومستواي العلمي من الحديث عنه!!
لكني اليوم سأفصح وليكن ما يكون!!
قبل سنتين كنت في مدرستنا في وقت الفسحة في الساحة أمارس هوايتي في التفحيط والتعرف على بنات جديدات فأنا بسم الله علي اجتماعية جداً... وهذه الطريقة مجربة في الحصول على صديقات - فحطي ثم (اصقعي) واحدة من البنات ثم تأسفي منها ومن هنا يبدأ التعارف!- أهم شيء لا تكون حامل أو من النوع (اللي نفسه في طرف انفه) تراهم خطرررر!! ولا تغلطين وتصدمين المديرة الجديدة – مثلي أول ما بدأت في هذه الطريقة- وبعدين تصير لك مشكلة، تصيدي أهدافك بعناية..
المهم.. وقبل التفحيطة المائة والخامسة والثلاثين (تقولين اسم مدرسة!!)، هالني منظر شاب بيننا....!! يتمشى ويسولف مع البنات وهن عااادي عندهن!!
طبعاً قمت بالواجب.. خطفت عباءتي وارتديتها واتجهت إليه قائلة: الأخ!! عسى ما شر مضيع مدرستك؟! بسرعة اطلع برا المدرسة وإلا عند المديرة الآن!
قال: لماذا؟!
- ما تستحي تتمشى بين البنات وين تحسب نفسك على شواطئ هاواي؟!!
ضحك، وقال: أنا حصة! ما عرفتيني؟!!
- حصيص!! وش لابسة؟! ثوب رجالي، ساعة رجالي، عطر رجالي، قصة ولادي، أشوف..
رفعت طرف ثوبها لأجد سروال طويل رجالي!!!!!
- قلت: لا، ما أصدق أشهد إنك سالم منت حصة!.
وقلت: ذكرتني بهذي الأبيات التي قرأتها قديماً:
مسكين يا عقد على عنق سلمى # # # والله لولا العقد لقول عباس!!!!
بدل ما تسترين على شينك وتحاولين تتزينين وتتأنثين، تخشنين نفسك؟!
وتسترجلين؟!!
البنت جمالها في رقتها ونعومتها، بدليل كثرة الكريمات وأنواع العطور التي تحاكي المرأة، ما قد قرأت على عبوة كريم تقول ضع الكريم على شواربك!! دائما يقول: ضعي قطرة من الكريم على يديك الناعمتين وامسحي بهما كامل وجهك، ثم قومي بعمل مساج خفيف لما فوق الجفنين لتنشيط الدورة الدموية فيهما. وضعي كريم مفتح للبشرة تحت الجفنين ولا تهون التجاعيد التي على الجوانب!! ضعي قليلاً من الماسكرا على رموشك الطويلة وإذا زادت الماسكرا ممكن أن تضعيها على الحواجب أو أطراف الشعر... المهم أنه ما يزيد شي وإذا نقصت كمية الماسكرا فيمكنك قص الجزء الزائد من الرموش التي لم تصل إليها الماسكرا.. الخ. (اقطع يا أبو الفهامية اذكروا الله علي!) هذا ثانيا..
أما أولاً: فأنت تعلمين أن حب التزين والتلبس فطرة فينا يا البنات وتتذكرين المحاضرة التي سمعناها قبل أسبوعين لما قالت الأستاذة أن قوله تعالى (أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف 18 يخاطب المرأة التي خلقت وهي تحب التزين، فأنت بهذا الشكل تخالفين الفطرة التي خلقها الله فيك!! وبعدين أنت تعرفين عقوبة التشبه بالرجل...
ثانياً: أنا قدامك! رقة ونعومة، ما لاحظت أني صرت أجمل في هذين اليومين؟! أنا الأسبوع الماضي عملت حمام زيت لشعري الابريسم، وان شاء الله الأسبوع القادم –إذا وافقت أمي- أضع قناع العسل (اللي أعطتنا إياه جدتي هدية من أبها) على وجهي، ما راح تعرفيني!!
ثالثاً: ومهما حاولت تغيرين شكلك فستظلين حصيص بكل ما تحمله الكلمة من معاني شكلية أو شهرية!! إذن ماذا استفدت من هذا اللبس أو القصة؟!! وأنت بهذا الشكل لا أنت بنت دلوعة ورقيقة ولا ولد خشن وقوي.. فمن تكونين؟!! اترك الإجابة للجمهور الكريم مها وأمل ومنى ومنال...
رابعاً: وأخيرا: تخيلي نفسك بعد خمس سنوات متزوجة وحامل!! و أنت بهذا الشكل!! يعني البيبي يقول لك يمه أو يبه أو خالي أو ماذا؟!
على العموم: أنصحك ترجعين عطر أخوك احمد له وسروال عبد الله وساعة الوالد
قبل أن يكتشفوا اختفاء المجموعة ويحدث مالا تحمد عقباه، وأنا أدرى فيكم – بنت جيرانكم المصونة!!
- مجلة حياة العدد (51) رجب 1425هـ -

(24) ساطور في الشنطة!!
قبل عدة أيام اجتمعت مع بنات خالي وجلسنا نتذكر أيام الابتدائية ومواقف الطفولة
وذكرياتها – ولو أن بعضنا لا زال طفلاً في تصرفاته وعقله!- وتطرقنا لقصص كثيرة ولأننا
في مدرسة واحدة، فقد كانت ذكرياتنا مشتركة، لقد تذكرنا مسلسل الرعب المكسيكي
الذي كنا نعيشه كل يوم من جراء الإشاعات والكذب!. .
وأترك الميكرفون لميمي (منيرة) بنت خالي لتحدثكم عما رأته بعينيها.. قيل لنا أن في السطح جن ويخطفون كل فتاة تخاطر بنفسها وتصعد هناك!!
كما تذكر لنا تلك الفتاة التي قيل أنها مجنونة وأنهم وجدوا معها ساطوراً (طبر، بلطة، بق نايف، بهارتا) في حقيبتها - البنت عساها تحمل شنطتها حتى تحمل معها ساطوراً!! لكن كنا نعيش في رعب.. ولا أنسى الإشاعة القوية التي راجت أيام الامتحانات أن بنت مقتولة في فصل رابع ج والبنات ما كذبوا خبر الدموع أربع أربع!! والخشوم تصب!! وما استفاد منها إلا المدرسات.. أما الحمامات - أعزكم الله- فهي هوليود أفلام الرعب والمنتج الرئيسي لها.. فلا يمكن لأي بنت أن تدخل الحمام إلا بوجود مرافقة تمسك لها الباب حتى لا ينطبق عليها وتجلس في المدرسة إلى الغد ثم تموت من الخوف كما حصل لواحدة من البنات..!
وتذكرنا أيضاً قصة اليد المقطوعة التي تخرج من الحمام وترعب كل مرتاديه!!
فكثرت في تلك الفترة مشكلة التبول على المراييل الرمادية خوفاً من دخول الحمام ولسان حالهن يقول: اعملها على نفسي هنا ولا أعملها على نفسي وأنا مخطوفة في الحمام!! وهذا عين الحكمة. والتعب على الفرَّاشة المسكينة.. تنظف البنت وما تقاطر تحتها.. وعلى طاري الفرَّاشة - مع أني لا أحب هذا الاسم وأفضل تسميتهن بالخالة - تذكرت فصل الشتاء ومسلسل (واااععع)!!!! على الملابس والكتب!! وعندي قصتين في هذا المضمار.. قصة بنت دافورة صافة أول واحدة في الطابور وبعد بدء الإذاعة الصباحية وفجأة... (واععع) شلالات نياغار!!!! وكان حديث الموسم في ذلك اليوم..
والقصة الثانية حدثت في الفصل تذكر لي صاحبتها أنها كانت ملتفتة تحدث صديقتها وفجأة وبسرعة خاطفة (وااععع) على مريول صديقتي وكتبها ولم أعطها فرصة للهروب.. بينما مريولي لم يصب بأي قطرة.. هذا الفن والذكاء أليس كذلك؟!!
مع أني أحب أن أنبه هنا أن الفتاة بطلة القصة في تلك اللحظات تعيش حالة خجل شديدة وألم نفسي.. لذا كنت لا أحب أن تقوم بعض البنات بإظهار القرف - والتأفف من الرائحة - مع أنها تكاد تقتلنا!! إلا أنني أحاول أن أتعاون معها وكأن شيئاً لم يكن.. (ذات القلب الذهبي!!).
أما تعامل بعض المدرسات مع الصغيرات وطريقة ضرب الكتاب على الرأس أو الخوف الشديد من صراخهن.. وإرهاب بعض الإداريات فحدث ولا حرج!!
أذكر قصة إحدى الصديقات، حيث كان عندنا واجب رياضيات وهي قد كتبته في الكتاب، وعندما بحثت عنه في حقيبتها لم تجده!! ومن شدة خوفها قامت وقلبت الشنطة رأساً على عقب لتتساقط الكتب ويخرج معها.. صرصور.. مستعجل صاروخ إلى طاولة المعلمة وسط رعب البنات وخجل الفتاة التي لم تجد الكتاب!! ولم تسلم الفتاة مع كل هذا فقد طلبت منها المدرسة الوقوف عند الجدار الخلفي ولم يشفع لها أنها كانت من أشطر البنات في الفصل..!! وإذا كان هذا أول مكان يستقبل البنات الطفلات فلا تعجبي من العقد النفسية التي تعاني منها وعدم الثقة بالنفس التي تعيشها بناتنا هذه الأيام..
وشكراً لإتاحة الفرصة لي للحديث عن ما يجول في نفسي!...
- مجلة حياة العدد (34) صفر 1424هـ -
قبل عدة أيام اجتمعت مع بنات خالي وجلسنا نتذكر أيام الابتدائية ومواقف الطفولة
وذكرياتها – ولو أن بعضنا لا زال طفلاً في تصرفاته وعقله!- وتطرقنا لقصص كثيرة ولأننا
في مدرسة واحدة، فقد كانت ذكرياتنا مشتركة، لقد تذكرنا مسلسل الرعب المكسيكي
الذي كنا نعيشه كل يوم من جراء الإشاعات والكذب!. .
وأترك الميكرفون لميمي (منيرة) بنت خالي لتحدثكم عما رأته بعينيها.. قيل لنا أن في السطح جن ويخطفون كل فتاة تخاطر بنفسها وتصعد هناك!!
كما تذكر لنا تلك الفتاة التي قيل أنها مجنونة وأنهم وجدوا معها ساطوراً (طبر، بلطة، بق نايف، بهارتا) في حقيبتها - البنت عساها تحمل شنطتها حتى تحمل معها ساطوراً!! لكن كنا نعيش في رعب.. ولا أنسى الإشاعة القوية التي راجت أيام الامتحانات أن بنت مقتولة في فصل رابع ج والبنات ما كذبوا خبر الدموع أربع أربع!! والخشوم تصب!! وما استفاد منها إلا المدرسات.. أما الحمامات - أعزكم الله- فهي هوليود أفلام الرعب والمنتج الرئيسي لها.. فلا يمكن لأي بنت أن تدخل الحمام إلا بوجود مرافقة تمسك لها الباب حتى لا ينطبق عليها وتجلس في المدرسة إلى الغد ثم تموت من الخوف كما حصل لواحدة من البنات..!
وتذكرنا أيضاً قصة اليد المقطوعة التي تخرج من الحمام وترعب كل مرتاديه!!
فكثرت في تلك الفترة مشكلة التبول على المراييل الرمادية خوفاً من دخول الحمام ولسان حالهن يقول: اعملها على نفسي هنا ولا أعملها على نفسي وأنا مخطوفة في الحمام!! وهذا عين الحكمة. والتعب على الفرَّاشة المسكينة.. تنظف البنت وما تقاطر تحتها.. وعلى طاري الفرَّاشة - مع أني لا أحب هذا الاسم وأفضل تسميتهن بالخالة - تذكرت فصل الشتاء ومسلسل (واااععع)!!!! على الملابس والكتب!! وعندي قصتين في هذا المضمار.. قصة بنت دافورة صافة أول واحدة في الطابور وبعد بدء الإذاعة الصباحية وفجأة... (واععع) شلالات نياغار!!!! وكان حديث الموسم في ذلك اليوم..
والقصة الثانية حدثت في الفصل تذكر لي صاحبتها أنها كانت ملتفتة تحدث صديقتها وفجأة وبسرعة خاطفة (وااععع) على مريول صديقتي وكتبها ولم أعطها فرصة للهروب.. بينما مريولي لم يصب بأي قطرة.. هذا الفن والذكاء أليس كذلك؟!!
مع أني أحب أن أنبه هنا أن الفتاة بطلة القصة في تلك اللحظات تعيش حالة خجل شديدة وألم نفسي.. لذا كنت لا أحب أن تقوم بعض البنات بإظهار القرف - والتأفف من الرائحة - مع أنها تكاد تقتلنا!! إلا أنني أحاول أن أتعاون معها وكأن شيئاً لم يكن.. (ذات القلب الذهبي!!).
أما تعامل بعض المدرسات مع الصغيرات وطريقة ضرب الكتاب على الرأس أو الخوف الشديد من صراخهن.. وإرهاب بعض الإداريات فحدث ولا حرج!!
أذكر قصة إحدى الصديقات، حيث كان عندنا واجب رياضيات وهي قد كتبته في الكتاب، وعندما بحثت عنه في حقيبتها لم تجده!! ومن شدة خوفها قامت وقلبت الشنطة رأساً على عقب لتتساقط الكتب ويخرج معها.. صرصور.. مستعجل صاروخ إلى طاولة المعلمة وسط رعب البنات وخجل الفتاة التي لم تجد الكتاب!! ولم تسلم الفتاة مع كل هذا فقد طلبت منها المدرسة الوقوف عند الجدار الخلفي ولم يشفع لها أنها كانت من أشطر البنات في الفصل..!! وإذا كان هذا أول مكان يستقبل البنات الطفلات فلا تعجبي من العقد النفسية التي تعاني منها وعدم الثقة بالنفس التي تعيشها بناتنا هذه الأيام..
وشكراً لإتاحة الفرصة لي للحديث عن ما يجول في نفسي!...
- مجلة حياة العدد (34) صفر 1424هـ -

الصفحة الأخيرة