يارب ارزقني ويرزقك ويرزق كل بنت من بنات حواء بالازواج الصالحين الاتقياء الانقياء

اللي يكونو ذخر لنا وسند لطاعة الله ورضاه
يارب انك تفرح قلوبنا جميع

الله كريم والزواج قسمه ونصيب

ولا ماكان اللي جالسين ببيوتهم لا سعو ولا بذلو الا سباب ارزقهم ربي وقسم لهم

فعلا كل شيء قسمه ونصيب لكن الفعل بالأسباب وارد والله أعرف بنات أقل من عاديات وتعطينهن أكبر من عمرهن

تدرون كيف أنخطبن !! عن طريق الصيت السمعه هن أصنعن لهن سمعه بسنعهن وطبخهن ماشاءالله ويحبن يطبخن للناس القريب

ولبعيد الجار والعدو بشكل مو معقول ,, وفعلا حصلن مبغيهن وكل وحده تتزوج فصرن خوات اخذن قربات كله عن طريق الذكر يعني

يذكرن بسنعهن وهن يسعن جاهدات لتحقيق الكلام الزين والثناء بشكل ملحوظ ..

الله يرزقك بالزوج الصالح التقي وأخواتك وجميع بنات حواء والمسلمين

غاليتي , من المعروف والمعقول أن كل إنسان إذا أراد شيئا أن يسعى له بالأسباب والعمل الذي يوصل إليه فإن تم له ماسعى له فالحمدلله وإن لم يتم فالحمدلله أيضا وكل ذلك بتقدير الله , وكلنا نعرف أن كل شيء مسجل باللوح المحفوظ وأن الله تعالى قد قسم الأرزاق حتى قبل أن نخلق لكن يبقى الدعاء هو الراد للقدر والقضاء وحتى ما يرده الدعاء من قضاء هو أيضا مكتوب في اللوح المحفوظ , فهل برأيك إذا عمل الإنسان بالأسباب ما قد توصله للمطلوب سيصل له إن كان الله قد كتب له باللوح المحفوظ عدم حصول ذلك الشيء , فمهما فعل وعمل الإنسان ولم هذا مقدر فلن يحصل أبدا حتى ولو عمل بكل جهده , والرسول عليه الصلاة والسلام ذكر - بما معناه - في الحديث أنه لو اجتمعت الأمه على أن يضروا الإنسان بشيء لم يضروه إلا بما كتب الله له وإن اجتمعت على أن ينفعوه لن ينفعوه إلا بما كتب الله له , وكذلك الزواج فلو عملت الفتاة أو الرجل بالأسباب التي تؤدي للزواج ودأب نفسه عليها فإن كان الله قد كتب لهم الزواج فسيحصل بإذن الله , وبعض الناس قد كتب الله لهم الزواج حتى بدون بذل الأسباب لأن ذلك مقدر لهم , فيبقى الأمر معلق على القضاء والقدر وعلى النصيب , لكن في كل الأحوال يجب على المرء أن يجتهد ويبذل الأسباب حتى يكون قد عمل ما عليه أما التوفيق والتيسير فمن الله وحده .

أسأل الله أن يحقق مطلبنا وييسر أمرنا ويرزقك ما تريدين من خيري الدنيا والآخرة ويجمعك بالزوج الصالح التقي من حيث لا تحتسبين يارب